شموخ الملائكة.......

عابرة بين كلماتي وشفاه القلم...
من صمت الأساطير الخرافية....
بطلة ٌلروايتي آتية.........

تدخل أوراقي عابرة سبيل....
تحارب أبطال قصصي...
وتبقى لأفكاري متحدية.......

تقف على مشارف قصائدي...
عنوانٌ أستبد منصة أشعاري...
وتوج نفسه بنفسه...
شمسٌ تحضن أزهار الرابية.........

وتمضي متتبعةً كلمات أبياتي....
لترسم بآثار قدميها طريق الهوى...
على رمال كتاباتي النائية...........

وتدخل عرزالي البارد الحزين....
وتبدد أشلاء الظلام على دروب النور....
التي يلونها قنديل محبةٍ....
يدندن الغروب أهزوجةً قانية........


وبلمساتها الثلجية الدافئة....
تضرب كؤؤس التعاسة القاتمة....
فأودعها ضارباً خمرتها الباكية......

وعندئذٍ يشرق صباحي ريان الندى....
ويوقظ رمادية سهولي الباردة....
بمشاعرٍ تلتهب كالمواقد الشاتية.......

ومع ركود رياحي.... وصفاء صباحي....
وبرود نيران جراحي....
تدنو إلي بخطاها الهادية....

شموخ ملاكٍ يتمتم على مسامعي....
بأصغريه الماسيين قصيدة.....
بالحب عشيبة ندية............

ثم تحضنني بحرارة الانتظار.....
وتشد بي إليها قائلةً كلمات......
لم تحضنها قواميس اللغة العامية.....

كلمات ينسجها النور بقطرات الندى....
كلمات من المألوف والمعتاد عارية.....

وتومئ إلي ضع رأسك على صدري....
واحلم فأحلام الهوى إن كنت تجهل....
بين قلبي وروحي غافية....