نسيم الروح

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات

ودردشة نسيم الروح

عالم من المتعة والفائدة

، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات

كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

ومن اجل ذلك نرجو الدخول على ايقونة التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسيم الروح

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات

ودردشة نسيم الروح

عالم من المتعة والفائدة

، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات

كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

ومن اجل ذلك نرجو الدخول على ايقونة التسجيل

نسيم الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسيم الروح

لا تتحمل ادارة المنتدى بالضرورة ادنى مسؤولية عن الاراء المطروحة للنقاش على صفحاته


4 مشترك

    قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر

    avatar
    سالم
    نسيم ممتاز
    نسيم ممتاز


    عدد الرسائل : 136
    تاريخ التسجيل : 26/02/2009

    قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر Empty قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر

    مُساهمة من طرف سالم الأحد مارس 15, 2009 12:36 pm

    حياء المرأة بين الأمس واليوم


    الحياء نعمة عظيمة ...

    بل الحياء إيمان ... في الصحيح عنه صلى الله عليه

    وسلم " والحياء شعبة من الإيمان "

    تميزت المرأة المسلمة على مر العصور عن باقي النساء

    بميزة الحياء الذي وهبها الله إياه....

    فزينة المرأة في حيائها ...

    بل الأصل فيها الحياء وهذا الأمر لا يحتمل النقاش عند

    المرأة ولا يقبل المساومة

    إن الفتاة حديقة وحياؤها*** كالماء موقوف عليه بقاؤها

    ذلك لأن الحياء دليل عزة المرأة

    وفي الصحيح عنه صلى الله عليه وسلم

    " الحياء لا يأتي إلا بخير" رواه البخاري ومسلم

    قال ابن القيم رحمه الله :

    من لا حياء فيه فليس معه من الإنسانية إلا اللحم والدم

    وصورتهما الظاهرة، كما أنه ليس معه من الخير شئ .

    لذا لا قيمة للمرأة بدون الحياء

    وقد نظم بعضهم :

    إذا لم تخش عاقبة الليالي"=" ولم تستحي فاصنع ما تشاء

    فلا والله ما في العيش خير "=" ولا الدنيا إذا ذهب الحياء

    يعيش المرء مااستحيابخير"=" ويبقى العود مابقي اللحاء

    لعلنا نتمعن في حياء سيدة نساء العالمين حين

    قالت فاطمة رضي الله عنها لأسماء بنت عميس :

    يا أسماء إني لاستحى أن أخرج غداً على الرجال من

    خلال هذا النعش جسمي !

    قالت أسماء : أولا نصنع لك شيئاً رأيته في الحبشة؟

    فصنعت لها النعش المغطى من جوانبه بما يشبه

    الصندوق، ثم طرحت عليه ثوباً فكان لا يصف الجسم، فلما

    رأته فاطمة فرحت به وقالت لأسماء :

    ما أحسن هذا وأجمله، سترك الله كما سترتني!

    بل وأعظم من ذلك حياء أم المؤمنين الصديقة بنت

    الصديق رضي الله عنها حينما دُفن عمر رضي الله عنه

    بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبي بكر الصديق

    في بيتها ..

    قالت رضي الله عنها: كنت أخلع ثيابى فى حجرتى ولم أكن

    أتحرَج وأقول زوجى وأبى ، فلما دُفنَ عمر رضى الله عنه

    قالت ( كنتُ أشدُ علىَ ثيابى حياءاًً من عمر )

    المتأمل الناظر في واقع الحياة يجد أن هذا الخُلق قد

    فُقد اليوم عند كثير من النساء إلا من رحم الله ..

    والمشاهد لحياء النساء بين الأمس واليوم يجد الفرق

    كبيراً بين جيل الأمس وأعني به جيل الجدات والأمهات

    وبين جيل اليوم وأعني به البنت العصرية إن صح

    التعبير .. في التأسي بهذا الخلق !

    ونظرة سريعة في الأسواق اليوم أو الأماكن العامة لتجد

    الفرق واضحاً جلياً ..

    فقد نُزع الحياء من الكثيرات إلا من رحم الله ..

    تبرج علني وسفور فاضح غير آبهين بحياء !

    هذا الموضوع جدير بالتأمل في عصرنا الذي نعيش فيه

    إذ لا شيء يشجع النساء على الحياء إلا من اعتصمت

    بكتاب الله والتزمت بأوامره

    أصبحنا نسمع ونرى قلة الحياء دون استحياء من هذا

    الحال عند النساء والفتيات وهذا أمرليس في صالحهنّ

    إن خلق الحياء مطلوب من البشر جميعاً وهو مؤشر على

    طاعة الله

    وهو مؤشر على الخلق الرفيع الذي يسري في المجتمع

    فإذا انتفى هذا الخلق جر وراءه الويلات والمصائب

    الفتاة في بيتها كانت تستحي من أبيها وأخيها

    بمظهرها ولباسها فتبدو محتشمة

    ولكن الآن تتبذل في الملابس أمام محارمها ولا تشعر

    بحياء حيث تظهر بالبنطال الضيق والبلوزة التي لا تستر

    وتجلس أمام التلفاز ولا تستحي من أن تقول إنها معجبة

    بفلان من المشاهير

    بل إنها تخرج إلى الطريق حاملة معها هذا الخلق وهو

    قلة الحياء لتسرح ببصرها وتترخص في كلامها مع من

    تصادف سواء في الشارع أو في مكان العمل أو في

    الجامعة المختلطة

    وهذا شيء ينفر منها وإن كان يتخذ وسيلة لإغوائها

    بل إنها من قراءتها لأمور لا ينبغي أن تقرأها أصبح

    كلامها يحتوي في طياته كل قبيح وهي ترى أن التكلم

    بمثل هذا أمر طبيعي .

    وقلة الحياء لاتقف عند هذا الحد

    بل إنها تدفع إلى فعل القبائح والوقوع في المحرمات

    وبعدها تنادي أنقذوني

    تحكي لأمها التي تهرع تطلب العون والاستشارة فالأمر

    خطير والداء مستطير

    إن مبدأ الخطر من قليل من الشر

    ولا أقول إلا اللهم استر عوراتنا وآمن روعاتنا

    فأين نحن من ابنة شعيب عليه السلام حيث مُدحت بخلق

    الحياء في كتاب الله عز وجلّ

    { فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي

    يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا فلما جاءه وقص عليه

    القصص قال : لا تخف نجوت من القوم الظالمين }

    اللهم أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى
    سالي
    سالي
    نسيم بياخذ العقل
    نسيم بياخذ العقل


    عدد الرسائل : 350
    العمر : 39
    تاريخ التسجيل : 10/05/2009

    قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر Empty رد: قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر

    مُساهمة من طرف سالي الإثنين يوليو 20, 2009 11:01 pm

    انا بشوف انو الحيا انعدم من الوجود وبحس هيك احيانا
    بس ما فينا نحكم هيك على كل النساء بس الاغلبيه بهاد
    الزمن صارو بدون حيا الله يهدي الجميع
    تقبل مروري سالي
    amira
    amira
    نسيم بياخذ العقل
    نسيم بياخذ العقل


    عدد الرسائل : 275
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر Empty رد: قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر

    مُساهمة من طرف amira الثلاثاء يوليو 21, 2009 1:53 am

    الحياء هو أن تخجل النفس من العيب والخطأ والحياء جزء من الايمان
    وخلق الحياء لا يمنع المسلم من أن يقول الحق او يطلب العلم او يأمر بمعروف او ينهى عن منكر
    ومن صفات الله تعالى انه حيي
    وكان النبي صلى الله عليه وسلم اشد الناس حياء
    وللحياء انواع كثيرة
    منها الحياء من الله وهو ان يتأدب المسلم مع الله سبحانه و يستحي منه فيشكر نعمة الله ولا ينكر احسان الله وفضله عليه ويمتلئ قلبه بالخوف والمهابة من الله
    وتمتلئ نفسه بالوقار والتعظيم لله ولا يجاهر بالمعصية ولا يفعل القبائح والرذائل لانه يعلم ان الله مطلع عليه يسمعه ويراه
    والمسلم الذي يستحي من الله اذا فعل ذنبا او معصية فانه يخجل من الله خجلا شديدا ويعود سريعا الى ربه طالبا العفو والغفران
    وهذا سواء كان رجل او امرأة فخلق الحياء يزين كل من المرأة والرجل
    الرحباني
    الرحباني
    نسيم جيد
    نسيم جيد


    عدد الرسائل : 81
    العمر : 42
    تاريخ التسجيل : 22/03/2009

    قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر Empty رد: قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر

    مُساهمة من طرف الرحباني الأحد أغسطس 16, 2009 6:18 am

    كلنا نظرنا الى الحياء من الناحية الشرعية لكني اريد ان اناقش
    الحياء من وجهة نظر شاب كيف ينظر الى المرأة
    انا اول الناس احب المرأة اللتي عندها حياء لأن الحياء في نظري يضفي
    على الفتاة انوثة من نوع خاص تجذب الرجل وتجعل المرأة كنز غير مكشوف
    يتمنى ان يكتشفه بنفسة على عكـس المرأة اللتي لا تستحي لأن الرجل لايرى
    فيها شيء يريد ان يعرفه بل تجعله يشعر بالاشمئزاز والنفور لأنها غالبا
    تكون أمرأة عينها قوية ولسانها سليط وبدي رد على الاخت شادية وقول
    مستحيل ان تخلو الدنيا من اي صفة حسنة لأن الله لا يحرم عباده من الخير
    لكن العباد يحرمون نفسهم من النعمة ومتل مايقال (اذا خلت خربت)
    وأميرة بغض النظر عن رأيك الرائع بس بدي نبهك على شيء بالالفاظ
    ان الحياء لفظ خاص بالمرأة لغويا ولا يصح ان يقال للرجل انه يستحي
    لأن الرجل يخجل وقد ميز اللغوين بين هاتين الكلمتين حتى انها موجودة
    بالقرآن الكريم عندما يذكر الحياء فهو مرتبط بالمؤنث وذكر الخجل
    وربطه بالمذكر وقد اجمع اغلب اللغويون والفقهاء على ذلك
    تقبلو مروري وشكرا على هذا الطرح الجميل
    الـرحبــانـي
    amira
    amira
    نسيم بياخذ العقل
    نسيم بياخذ العقل


    عدد الرسائل : 275
    العمر : 35
    تاريخ التسجيل : 12/04/2009

    قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر Empty رد: قضية للنقاش خياء المرة بيبن الماضي والحاضر

    مُساهمة من طرف amira الأحد أغسطس 16, 2009 10:31 am

    اخطأت رحباني ولم تصيب لان الحياء ليس لفظ خاص يقال للمرأة فقط
    والدليل ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان خلقه الحياء كما وصف النبي عثمان بن عفان بانه حيي وبان الملائكة تستحي منه وهناك نماذج كثير لوجود هذه الصفة في الرجال
    واعتقد ان كل من يقتدي برسول الله والصحابة فلابد ان يتصف بصفة الحياء
    اعلم ان المرأة بطبيعتها فهي حيية ولكن الحياء ليس قصرا على المرأة دون الرجل
    ارجع الى نسائم السنة النبوية وأقرأفيها عن حياء النبي عليه الصلاة والسلام وحياء عثمان بن عفان مدعم بالاحاديث الصحيحة
    واخيرا اشكرك على رأيك واثرائك للحوار

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 4:33 pm