نسيم الروح

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات

ودردشة نسيم الروح

عالم من المتعة والفائدة

، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات

كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

ومن اجل ذلك نرجو الدخول على ايقونة التسجيل

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

نسيم الروح

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في منتديات

ودردشة نسيم الروح

عالم من المتعة والفائدة

، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات

كما يشرفنا أن تقوم بالتسجيل

ومن اجل ذلك نرجو الدخول على ايقونة التسجيل

نسيم الروح

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
نسيم الروح

لا تتحمل ادارة المنتدى بالضرورة ادنى مسؤولية عن الاراء المطروحة للنقاش على صفحاته


    حرب كنانة وقيس

    سواد الليل
    سواد الليل
    نسيم بياخذ العقل
    نسيم بياخذ العقل


    عدد الرسائل : 434
    العمر : 41
    الموقع : سفينة الذكريات
    تاريخ التسجيل : 12/06/2009

    حرب كنانة وقيس Empty حرب كنانة وقيس

    مُساهمة من طرف سواد الليل الأحد سبتمبر 13, 2009 1:42 pm

    كانت حروب الفجار بين كنانة وقيس، سميت الفجار لأنها كانت في الأشهر الحرم ، وهي الشهور التي يحرمونها ففجروا فيها ، وهي فجاران ؛ الفجار الأول ثلاثة أيام ، والفجار الثاني خمسة أيام في أربع سنين ، وقد حضر النبي صلى الله عليه وسلم يوم عكاظ مع أعمامه وكان يناولهم النبل ، وانتهت سنة 589م .


    كان بدر بن معشر الغفاري رجلا منيعاً مستطيلاً بمنعته على من ورد عكاظ. وفي أحد المواسم بعكاظ اتخذ مجلساً بها ، وقعد فيه ، وجعل يتطاول على الناس ويقول :
    نحن بنو مدركة بن خندق....من يطعنوا في عينه لا يطرف
    ومن يكونوا قومه بغطرف....كأنـهم لجــة بحـــر مسدف
    [ ومعنى يغطرف في البيت الثاني مأخوذ من الغطريف وهو السيد الشريف السخي الكثير الخير ، ومسدف أي مظلم ] .

    ثم مد رجله وقال : أنا أعز العرب ، فمن زعم أنه أعز منى فليضربها بالسيف ! فوثب رجل من بنى نصر بن معاوية ، فضربه بالسيف على ركبته فأندرها –أي قطعها - ، ثم قال : خذها إليك أيها المخندف - وهو ماسك سيفه - ثم قام رجل من هوازن فقال :
    أنا ابن همدان ذو التغطرف... بحر بحور زاخر لم ينزف
    نحن ضربنا ركبة المخندق.....إذ مدها في أشهر المعرف
    [ ومعنى أشهر المعرف أي الموقف بعرفات ] .

    قال أبو عبيدة : فتحاور الحيان عند ذلك ، حتى كاد أن يكون بينهما الدماء ، ثم تراجعوا ورأوا أن الخطب يسير.

    اليوم الثاني :

    قالوا : إن شباباً من قريش وكنانة كانوا ذوى غرام ، فرأوا امرأة من بنى عامر وضيئة حسانة بسوق عكاظ جالسة ، عليها برقع لها ، وقد اكتنفها شباب من العرب وهي تحدثهم.

    فجاء الشباب من قريش وكنانة ، وأطافوا بها وسألوها أن تسفر ، فأبت ، فقام أحدهم فجلس خلفها وحل طرف ردائها ، وشده إلى فوق حجزتها [ أي فوق معقد الإزار من السراويل ] بشوكة وهي لا تعلم، فلما قامت انكشف درعها عن ظهرها ، فضحكوا وقالوا : منعتنا النظر إلى وجهك ، وجُدت لنا بالنظر إلى ظهرك.

    فنادت : يال عامر ! فساروا وحملوا السلاح ، وحملته كنانة ، واقتتلوا ، ووقعت بينهم دماء يسيرة ، فتوسط حرب بن أمية ، واحتمل دماء القوم ، وأرضى بني عامر من مثلة صاحبتهم.

    اليوم الثالث :

    كان لرجل من بني جشم بن بكر بن هوازن دين على رجل من كنانة، فلواه به [ أي ماطله ] وطال اقتضاؤه إياه، فلم يعطه شيئاً ، فلما أعياه وافاه الجشمي في سوق عكاظ بقرد وجعل ينادي : من يبيعني مثل هذا الرباح [ أي القرد ] بمالي على فلان بن فلان الكناني ! من يعطيني مثل هذا بمالي على فلان بن فلان الكناني ! رافعاً صوته بذلك ، فلما طال نداؤه بذلك ، وتعييره به كنانة مر به رجل منهم ، فضرب القرد بسيفه فقتله ، فهتف الجشمي : يا آل هوازن ! هتف الكناني : يا آل كنانة ! فتجمع الحيان حتى تحاجزوا ، ولم يكن بينهم قتلى ، ثم كفوا وقالوا : أفي رباح تريقون دماءكم وتقتلون أنفسكم ! وأصلح عبد الله بن جدعان بينهم.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 5:46 am