صمم علماء في جامعة "كارنيجي ميلون" لعلوم الحاسوب الآلي برنامجًا فريدًا يمكنه معرفة الموقع الجغرافي الذي التقطت فيه الصور، حتى بعد مرور سنوات على التقاطها، في إشارة إلى إمكانية استخدام البرنامج في المجال العسكري والتحقيقات الجنائية في المستقبل.
وجاء في التقرير التكنولوجي -لنشرة mbc يوم الإثنين الـ29 من ديسمبر/كانون الأول- أن البرنامج الجديد يتيح التعرف على الأماكن الذي التقطت فيه الصور، من خلال مقارنة مقومات الصورة بعدد هائل من الصور المخزنة على موقع إلكتروني على الإنترنت.
وتعتمد آلية البرنامج المبتكر على تحليل الصور بعد تحميلها على الكمبيوتر، ومسح المنظر مع الأخذ في الاعتبار اللون والخطوط والبنية، ومقارنه هذه المقومات مع أكثر من 6 ملايين صورة رقمية مخزنة في موقع إلكتروني عن أماكن مختلفة في العالم، وإيجاد الصفات المشتركة بينها.
ويقول "جيمس هايز" -عالم كمبيوتر- إن البرنامج حقق نجاحًا ملحوظًا بالنسبة لمعاينة المعالم المشهورة مثل "برج إيفل"، مؤكدا أن التجارب التي أجريت على نحو مائتي صورة كانت نسبة النجاح فيها كبيرة بالنسبة للأماكن الفريدة مثل صحاري جنوب غرب أمريكا.
وحقق البرنامج نجاحًا بنسبة 16% للصور التي تم تحليلها، وعلى الرغم أن النسبة تبدو ضئيلة إلا أن مصممي البرنامج أكدوا أن النسبة ستزيد مع ازدياد عدد الصور المحملة على الإنترنت.
وأشار مصممي البرنامج إلى أنه من المنتظر أن تصل دقة التحليل للصور إلى نسبة كبيرة في المستقبل، ما يمكنهم من تحديد دقيق للمواقع الجغرافية للالتقاط الصور، وبالتالي يمكن استخدام البرنامج فيما بعد في المجال العسكري وفي التحقيقات الجنائية.
وجاء في التقرير التكنولوجي -لنشرة mbc يوم الإثنين الـ29 من ديسمبر/كانون الأول- أن البرنامج الجديد يتيح التعرف على الأماكن الذي التقطت فيه الصور، من خلال مقارنة مقومات الصورة بعدد هائل من الصور المخزنة على موقع إلكتروني على الإنترنت.
وتعتمد آلية البرنامج المبتكر على تحليل الصور بعد تحميلها على الكمبيوتر، ومسح المنظر مع الأخذ في الاعتبار اللون والخطوط والبنية، ومقارنه هذه المقومات مع أكثر من 6 ملايين صورة رقمية مخزنة في موقع إلكتروني عن أماكن مختلفة في العالم، وإيجاد الصفات المشتركة بينها.
ويقول "جيمس هايز" -عالم كمبيوتر- إن البرنامج حقق نجاحًا ملحوظًا بالنسبة لمعاينة المعالم المشهورة مثل "برج إيفل"، مؤكدا أن التجارب التي أجريت على نحو مائتي صورة كانت نسبة النجاح فيها كبيرة بالنسبة للأماكن الفريدة مثل صحاري جنوب غرب أمريكا.
وحقق البرنامج نجاحًا بنسبة 16% للصور التي تم تحليلها، وعلى الرغم أن النسبة تبدو ضئيلة إلا أن مصممي البرنامج أكدوا أن النسبة ستزيد مع ازدياد عدد الصور المحملة على الإنترنت.
وأشار مصممي البرنامج إلى أنه من المنتظر أن تصل دقة التحليل للصور إلى نسبة كبيرة في المستقبل، ما يمكنهم من تحديد دقيق للمواقع الجغرافية للالتقاط الصور، وبالتالي يمكن استخدام البرنامج فيما بعد في المجال العسكري وفي التحقيقات الجنائية.