يكتشف محقق بعد اكثر من ثلاث ساعات من ذبحها انها على قيد الحياة
ذكر طبيب في مشفى المجتهد لم يرغب في الكشف عن اسمه بان فتاة (م.م) في الـ ( 21 ) من عمرها نجت "بأعجوبة" من موت محتم بعد أن قام والدها بطعنها بسكين في ظهرها ووجهها ثم حاول الإجهاز عليها بنحر رقبتها عندما اكتشف انها لم تمت واكتشف محقق بان الفتاة على قيد الحياة عندما سلم الاب نفسه.
وروى لنا مصدر مطلع في الأمن الجنائي بدمشق تفاصيل الحادث وقال بانه "جاءنا اتصال هاتفي يوم الخميس الفائت حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا من رجل أخبرنا أنه قام بذبح ابنته منذ حوالي ثلاث ساعات ووضعها في (طبون) السيارة وهو قادم لتسليم نفسه ، وبعد نصف ساعة وصل الرجل وسلم نفسه بالفعل".
وتابع المصدر " عندما قمنا بفتح السيارة وجدنا فتاة مضرجة بالدماء مع وجود جرح عميق في الجزء الأيمن من رقبتها ، فقمنا بتوقيف الأب على الفور ".
واضاف المصدر في الامن الجنائي بانه "لم تمض دقائق ليعاود الفضول أحد المحققين ليقوم بفتح "طبون" السيارة مرة أخرى فإذا بالفتاة (21عام) تحرك يدها وتحاول الرمش بعينيها ، فتم إسعافها لمشفى المجتهد بدمشق وهناك تم وضعها في العناية المركزة".
وعن وقائع الجريمة روى المصدر بان الحادثة "وقعت حوالي الساعة الثامنة ليلاً إذ استطاع والد الفتاة بالتعاون مع بعض أقربائه من الوصول إلى الفتاة التي كانت في درعا، اثر هروبها مع احد الشباب من منزلها في القابون ، وابتعاد عن أنظار الناس ليقوم (والدها) بطعنها في ظهرها ووجهها ووضعها في الطبون والانطلاق إلى منزل أحد أقاربه في درعا ، وبينما هو في المنزل قام أقربائه بفتح السيارة لرؤيتها فإذا بها تتحرك ، فما كان عليهم إلا أن أخبروا الأب، الذي قام بضرب رقبتها بسكين للتأكد من موتها وبعد ذلك قام بالتجول بها في دمشق إذ أنه يعمل سائق سيارة عمومي ، وانتهى به المطاف ليسلم نفسه".
وروت الفتاة بعد أن استطاعت الاستيقاظ حسب افادتها للشرطة " لقد كنت واعية كل شئ أصابني ، وعندما شعرت بوجود نفسي في فرع الأمن بسماعي أصوات الشرطة وكلمة " سيدي" ، حاولت جاهدة لتحريك نفسي وإعطاء علامة بأني على قيد الحياة عندما قاموا بفتح "الطبون" ولكن بإغلاقهم إياه فقدت الأمل بالحياة ،وعاد الأمل عندما فتحوا السيارة للمرة الثانية فقمت بتحريك يدي وحاولت الرمش بعيني ، عندها استرديت الأمل بالحياة ".
هذا وقد افاد المصدر بان الفتاة ما تزال بالعناية المركزة في المشفى حتى يوم الاحد، ولم يعلم والدها بأنها مازالت على قيد الحياة.
ذكر طبيب في مشفى المجتهد لم يرغب في الكشف عن اسمه بان فتاة (م.م) في الـ ( 21 ) من عمرها نجت "بأعجوبة" من موت محتم بعد أن قام والدها بطعنها بسكين في ظهرها ووجهها ثم حاول الإجهاز عليها بنحر رقبتها عندما اكتشف انها لم تمت واكتشف محقق بان الفتاة على قيد الحياة عندما سلم الاب نفسه.
وروى لنا مصدر مطلع في الأمن الجنائي بدمشق تفاصيل الحادث وقال بانه "جاءنا اتصال هاتفي يوم الخميس الفائت حوالي الساعة الحادية عشرة والنصف ليلا من رجل أخبرنا أنه قام بذبح ابنته منذ حوالي ثلاث ساعات ووضعها في (طبون) السيارة وهو قادم لتسليم نفسه ، وبعد نصف ساعة وصل الرجل وسلم نفسه بالفعل".
وتابع المصدر " عندما قمنا بفتح السيارة وجدنا فتاة مضرجة بالدماء مع وجود جرح عميق في الجزء الأيمن من رقبتها ، فقمنا بتوقيف الأب على الفور ".
واضاف المصدر في الامن الجنائي بانه "لم تمض دقائق ليعاود الفضول أحد المحققين ليقوم بفتح "طبون" السيارة مرة أخرى فإذا بالفتاة (21عام) تحرك يدها وتحاول الرمش بعينيها ، فتم إسعافها لمشفى المجتهد بدمشق وهناك تم وضعها في العناية المركزة".
وعن وقائع الجريمة روى المصدر بان الحادثة "وقعت حوالي الساعة الثامنة ليلاً إذ استطاع والد الفتاة بالتعاون مع بعض أقربائه من الوصول إلى الفتاة التي كانت في درعا، اثر هروبها مع احد الشباب من منزلها في القابون ، وابتعاد عن أنظار الناس ليقوم (والدها) بطعنها في ظهرها ووجهها ووضعها في الطبون والانطلاق إلى منزل أحد أقاربه في درعا ، وبينما هو في المنزل قام أقربائه بفتح السيارة لرؤيتها فإذا بها تتحرك ، فما كان عليهم إلا أن أخبروا الأب، الذي قام بضرب رقبتها بسكين للتأكد من موتها وبعد ذلك قام بالتجول بها في دمشق إذ أنه يعمل سائق سيارة عمومي ، وانتهى به المطاف ليسلم نفسه".
وروت الفتاة بعد أن استطاعت الاستيقاظ حسب افادتها للشرطة " لقد كنت واعية كل شئ أصابني ، وعندما شعرت بوجود نفسي في فرع الأمن بسماعي أصوات الشرطة وكلمة " سيدي" ، حاولت جاهدة لتحريك نفسي وإعطاء علامة بأني على قيد الحياة عندما قاموا بفتح "الطبون" ولكن بإغلاقهم إياه فقدت الأمل بالحياة ،وعاد الأمل عندما فتحوا السيارة للمرة الثانية فقمت بتحريك يدي وحاولت الرمش بعيني ، عندها استرديت الأمل بالحياة ".
هذا وقد افاد المصدر بان الفتاة ما تزال بالعناية المركزة في المشفى حتى يوم الاحد، ولم يعلم والدها بأنها مازالت على قيد الحياة.