[size=24]السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إن مشكلة حماس في اسمها فإذا نظرنا إلى اسم حماس وهو حركة المقاومة الـإسلامية حماس فسنجد أنه يتكون من ثلاثة كلمات :
أولاً: حركة أي مجموعة منظمة ودقيقة وليست أفراد متفرقين ومشتتين.
ثانياً: المقاومة أي ع** الذل والإستسلام للمشروع الصهيوأمريكي.
ثالثاً: الإسلامية أي تنتسب إلى الإسلام ومنه تستمد مبادئها وحركتها.
في ضوء هذه المشكلات الثلاث نستطيع أن نفهم لماذا يعاديها الكل ..
هناك أربع جهات تحارب حماس ...
الأولى وهي الصهاينة اليهود الملاعين ... وهؤلاء معروف لماذا يحاربون حماس .. لأن وجود حماس هو خطر على كيانهم, إن بقاء حماس معناه فناء الدولة الصهيونية, وانتصار حماس هو تدمير الكيان الاستيطاني الذي بنوه في أرض فلسطين, ولأن اليهود أيضاً كما أخبرنا الله هم أشد الناس عداوة للمسلمين .. لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.
والثانية وهي الصليبية العالمية متمثلة في أمريكا وأوروبا وهؤلاء يعادون حماس ويكرهونها لأنها تمثل مشروع إسلامي يحاول تطبيق الإسلام في رقعة الحياة ولأنهم يكرهون المسلمين كما أخبرنا ربنا لذا يحاولون القضاء على حماس .. وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ .... إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .
وقد أعلنها بوش حرباً صليبية جديدة على الإسلام بكل صراحة ووضوح.
والجهة الثالثة هم الحكام العرب .. نعم أعرف أن بعضكم قد يعتبر ذلك مبالغة مني ولكن هذه هي الحقيقة التي يؤيدها الواقع والأفعال التي يفعلها الحكام العرب وقد يسأل أحدكم لماذا يحارب الحكام العرب حماس ويكرهونها .. أقول لأنهم أيضاً يكرهون الإسلام .. لأن الإسلام خطر عليهم , فلو طبق الإسلام لن يستطيعوا أن ينهبوا ويسرقوا ويقتلوا ويزنوا ويشربوا الخمر ويفعلوا ما لذ وطاب لهم بدون أي رادع .. واقتبس هنا كلمة للدكتور راغب السرجاني يقول: \"إنهم يخشون بوضوح أن ينتقل النموذج الإسلامي الذي تطبقه حماس إلى غيرها من الدول المحيطة.. فهم يدركون تمامًا أن حماس لا تفكر في غزو مصر أو الأردن أو السعودية، ولا تفكر في منافسة الزعماء العرب على كرسي حكمهم، لكنهم يخشون تمام الخشية من إعجاب الشعوب الإسلامية بهذا النموذج، ومن ثم تطبيقه في البلاد المختلفة، وعندها ستضيع الكراسي والسلطات، وتصبح الكلمة الأولى للإسلام، وهذا ما يرفضونه تمامًا.. إن الزعماء العرب ينظرون للإسلاميين على أنهم منافسون لهم في الحكم، ولذلك يكرهونهم بل يمقتونهم، إنهم يعلمون أن الشعوب لو تُرك لها حرية الاختيار ستختار نظيف اليد سليم العقيدة، ولن تختار من عاش لنفسه فقط ولم ينظر مطلقًا إلى مصالح الأمّة.
لقد ذكر الدكتور مصطفى الفقي، وهو أحد أكبر رجال الحكومة المصرية، في حوار معه في جريدة الأهرام المصرية يوم الجمعة 16 يناير 2009 أن مصر لن تسمح بقيام إمارة إسلامية على حدودها الشرقية! وأن هذا مسألة أمن قومي!!
فالأمن القومي المصري يخشى من قيام حكومة ذات توجّه إسلامي كحكومة حماس في فلسطين، لكن الأمن القومي المصري لا يجد غضاضة في قيام دولة عسكرية صهيونية نووية في ذات الأرض المجاورة أرض فلسطين!
لقد أعلنها الحكام صريحة: نحن ضد رغبات الشعوب، وضد الإسلاميين، وضد النظافة والشرف والكرامة والمجد..
إن أولمرت صديق، وإسماعيل هنية عدو.
وليفني تمثل شرعية قانونية سليمة، أما الزهّار فشرعيته مفقودة، ودولة إسرائيل دولة حقيقية، أما دولة فلسطين فدولة وهمية\"
وأما الجهة الرابعة فهم المنافقون الذين يحملون أسماءاً إسلامية من بعض الصحفيين والكتاب والمفكرين ولكنهم يعادون الإسلام ... يقول د. راغب السرجاني:\"والمنافقون هم قوم يحملون أسماءً إسلامية، ويعيشون في بلاد المسلمين، وقد يؤدون بعض الشعائر كالصلاة والصيام، ولكنهم يحملون في قلوبهم غلاًّ وضغينة على المسلمين أشد مما يحمله اليهود والنصارى والملحدون ..
فالكفار قد أعلنوها صريحة أنهم يحاربون الإيمان والمؤمنين، أما هؤلاء المنافقون فأجبن من أن يعلنوا ذلك؛ لذا فهم يعيشون حياة التذبذب والحيرة والاضطراب، فيصلون وهم يكرهون المصلين، ويشهدون أنه لا إله إلا الله وهم يمقتون الموحِّدين، ويعيشون في بلاد المسلمين وهم يريدون لها السقوط في يد أعداء الدين .
ولذلك فإن هذه النفسيات المعقَّدة، والعقليات المنحرفة تكره أشد ما تكره صور المجاهدين والمخلصين، فتنطلق تنهش في أجسادهم دون رحمة ولا شفقة، وتتحيّن الفرص للكيد لهم والبطش بهم . لقد كان هؤلاء المنافقون يعاصرون رسول الله ، فما أقنعتهم الآيات المحكمة، ولا الأدلة الباهرة، ورأوا كرام الصحابة أجمعين يتنافسون في فعل الخيرات فأكل الحقد قلوبهم، وانطلقوا يسخرون منهم ويلزمونهم، فإذا رأوا غنيًّا يجاهد بماله قالوا: هذا يرائي الناس، وإذا رأوا فقيرًا يأتي بالقليل الذي يملكه قالوا: وماذا يفعل هذا الشيء الحقير في دولة كبيرة، وجيش عظيم؟! فهم قد قرروا أن ينتقدوا كل أفعال المؤمنين مهما كانت جليلة، وسيبحثون عن كل مبرر منطقي يؤكد فِرْيتهم، ويثبت باطلهم . ولقد ذكر الله أمرهم هذا في كتابه الكريم عندما قال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . إنهم يسخرون الآن من الذين يجاهدون مع أن المجاهدين يمارسون شعيرة هي ذروة سنام الإسلام، ويسخرون من صواريخهم البدائية، مع أنهم بذلوا في صناعتها أقصى ما يستطيعون، وما دفعهم إلى استعمالها إلا أن العرب المحيطين يمنعون عنهم الصواريخ الحديثة والأسلحة المتطورة، بل وأحيانًا يمنعون الطعام والشراب ! \"
وقد رأينا بعض هؤلاء المنافقين الذين نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية قائمة شرف بأسمائهم وقالت ان هؤلاء الصحفيين هم سفراء اسرائيل عند العرب وينقلون وجهة نظرها.
وبما أن كل هؤلاء يعادون حماس وبالتالي أي مشروع إسلامي فليس بمستغرب أن تجد أن إعلام بلادنا مسخر كله للهجوم عليهم وتشويه صورتهم من أجل إفشال مشروعهم وإبطال نجاحهم .. فيطلقون عليهم الإشاعات ويرمونهم بأبشع التهم ... والمشكلة أن بعض بل كثير من البسطاء من الناس يصدقون هذا الكلام , وكما قال الله عز وجل عن المنافقين: وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ .. ولكن ينبغي علينا أن نفعل كما أمرنا الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وينبغي أيضاً أن نفهم أبعاد هذه الحرب وأسبابها فإذا فهمناها فسنعرف أسباب هذه التهم والشائعات, ولن يستطيع أحد أن يغيب الحقيقة عنا.
وليس معنى هذا الكلام أنهم قوم بلا أخطاء، أو أنهم معصومون كالأنبياء، فأنا أعلم أنهم يصيبون ويخطئون، ويختارون الأولى وخلاف الأولى، وينجحون ويفشلون، لكنهم في النهاية دُرَّة غالية في جبين الأمة الإسلامية .
منقول من مدونة هموم داعية
نصركم الله يا مجاهدي وقيادي حماس
وادام همتكم رافعي الراس
فانتم الكرامة والعزة بين الناس
منقول</FONT>
إن مشكلة حماس في اسمها فإذا نظرنا إلى اسم حماس وهو حركة المقاومة الـإسلامية حماس فسنجد أنه يتكون من ثلاثة كلمات :
أولاً: حركة أي مجموعة منظمة ودقيقة وليست أفراد متفرقين ومشتتين.
ثانياً: المقاومة أي ع** الذل والإستسلام للمشروع الصهيوأمريكي.
ثالثاً: الإسلامية أي تنتسب إلى الإسلام ومنه تستمد مبادئها وحركتها.
في ضوء هذه المشكلات الثلاث نستطيع أن نفهم لماذا يعاديها الكل ..
هناك أربع جهات تحارب حماس ...
الأولى وهي الصهاينة اليهود الملاعين ... وهؤلاء معروف لماذا يحاربون حماس .. لأن وجود حماس هو خطر على كيانهم, إن بقاء حماس معناه فناء الدولة الصهيونية, وانتصار حماس هو تدمير الكيان الاستيطاني الذي بنوه في أرض فلسطين, ولأن اليهود أيضاً كما أخبرنا الله هم أشد الناس عداوة للمسلمين .. لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آَمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا.
والثانية وهي الصليبية العالمية متمثلة في أمريكا وأوروبا وهؤلاء يعادون حماس ويكرهونها لأنها تمثل مشروع إسلامي يحاول تطبيق الإسلام في رقعة الحياة ولأنهم يكرهون المسلمين كما أخبرنا ربنا لذا يحاولون القضاء على حماس .. وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ .... إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ ... وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ .
وقد أعلنها بوش حرباً صليبية جديدة على الإسلام بكل صراحة ووضوح.
والجهة الثالثة هم الحكام العرب .. نعم أعرف أن بعضكم قد يعتبر ذلك مبالغة مني ولكن هذه هي الحقيقة التي يؤيدها الواقع والأفعال التي يفعلها الحكام العرب وقد يسأل أحدكم لماذا يحارب الحكام العرب حماس ويكرهونها .. أقول لأنهم أيضاً يكرهون الإسلام .. لأن الإسلام خطر عليهم , فلو طبق الإسلام لن يستطيعوا أن ينهبوا ويسرقوا ويقتلوا ويزنوا ويشربوا الخمر ويفعلوا ما لذ وطاب لهم بدون أي رادع .. واقتبس هنا كلمة للدكتور راغب السرجاني يقول: \"إنهم يخشون بوضوح أن ينتقل النموذج الإسلامي الذي تطبقه حماس إلى غيرها من الدول المحيطة.. فهم يدركون تمامًا أن حماس لا تفكر في غزو مصر أو الأردن أو السعودية، ولا تفكر في منافسة الزعماء العرب على كرسي حكمهم، لكنهم يخشون تمام الخشية من إعجاب الشعوب الإسلامية بهذا النموذج، ومن ثم تطبيقه في البلاد المختلفة، وعندها ستضيع الكراسي والسلطات، وتصبح الكلمة الأولى للإسلام، وهذا ما يرفضونه تمامًا.. إن الزعماء العرب ينظرون للإسلاميين على أنهم منافسون لهم في الحكم، ولذلك يكرهونهم بل يمقتونهم، إنهم يعلمون أن الشعوب لو تُرك لها حرية الاختيار ستختار نظيف اليد سليم العقيدة، ولن تختار من عاش لنفسه فقط ولم ينظر مطلقًا إلى مصالح الأمّة.
لقد ذكر الدكتور مصطفى الفقي، وهو أحد أكبر رجال الحكومة المصرية، في حوار معه في جريدة الأهرام المصرية يوم الجمعة 16 يناير 2009 أن مصر لن تسمح بقيام إمارة إسلامية على حدودها الشرقية! وأن هذا مسألة أمن قومي!!
فالأمن القومي المصري يخشى من قيام حكومة ذات توجّه إسلامي كحكومة حماس في فلسطين، لكن الأمن القومي المصري لا يجد غضاضة في قيام دولة عسكرية صهيونية نووية في ذات الأرض المجاورة أرض فلسطين!
لقد أعلنها الحكام صريحة: نحن ضد رغبات الشعوب، وضد الإسلاميين، وضد النظافة والشرف والكرامة والمجد..
إن أولمرت صديق، وإسماعيل هنية عدو.
وليفني تمثل شرعية قانونية سليمة، أما الزهّار فشرعيته مفقودة، ودولة إسرائيل دولة حقيقية، أما دولة فلسطين فدولة وهمية\"
وأما الجهة الرابعة فهم المنافقون الذين يحملون أسماءاً إسلامية من بعض الصحفيين والكتاب والمفكرين ولكنهم يعادون الإسلام ... يقول د. راغب السرجاني:\"والمنافقون هم قوم يحملون أسماءً إسلامية، ويعيشون في بلاد المسلمين، وقد يؤدون بعض الشعائر كالصلاة والصيام، ولكنهم يحملون في قلوبهم غلاًّ وضغينة على المسلمين أشد مما يحمله اليهود والنصارى والملحدون ..
فالكفار قد أعلنوها صريحة أنهم يحاربون الإيمان والمؤمنين، أما هؤلاء المنافقون فأجبن من أن يعلنوا ذلك؛ لذا فهم يعيشون حياة التذبذب والحيرة والاضطراب، فيصلون وهم يكرهون المصلين، ويشهدون أنه لا إله إلا الله وهم يمقتون الموحِّدين، ويعيشون في بلاد المسلمين وهم يريدون لها السقوط في يد أعداء الدين .
ولذلك فإن هذه النفسيات المعقَّدة، والعقليات المنحرفة تكره أشد ما تكره صور المجاهدين والمخلصين، فتنطلق تنهش في أجسادهم دون رحمة ولا شفقة، وتتحيّن الفرص للكيد لهم والبطش بهم . لقد كان هؤلاء المنافقون يعاصرون رسول الله ، فما أقنعتهم الآيات المحكمة، ولا الأدلة الباهرة، ورأوا كرام الصحابة أجمعين يتنافسون في فعل الخيرات فأكل الحقد قلوبهم، وانطلقوا يسخرون منهم ويلزمونهم، فإذا رأوا غنيًّا يجاهد بماله قالوا: هذا يرائي الناس، وإذا رأوا فقيرًا يأتي بالقليل الذي يملكه قالوا: وماذا يفعل هذا الشيء الحقير في دولة كبيرة، وجيش عظيم؟! فهم قد قرروا أن ينتقدوا كل أفعال المؤمنين مهما كانت جليلة، وسيبحثون عن كل مبرر منطقي يؤكد فِرْيتهم، ويثبت باطلهم . ولقد ذكر الله أمرهم هذا في كتابه الكريم عندما قال: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} . إنهم يسخرون الآن من الذين يجاهدون مع أن المجاهدين يمارسون شعيرة هي ذروة سنام الإسلام، ويسخرون من صواريخهم البدائية، مع أنهم بذلوا في صناعتها أقصى ما يستطيعون، وما دفعهم إلى استعمالها إلا أن العرب المحيطين يمنعون عنهم الصواريخ الحديثة والأسلحة المتطورة، بل وأحيانًا يمنعون الطعام والشراب ! \"
وقد رأينا بعض هؤلاء المنافقين الذين نشرت وزارة الخارجية الإسرائيلية قائمة شرف بأسمائهم وقالت ان هؤلاء الصحفيين هم سفراء اسرائيل عند العرب وينقلون وجهة نظرها.
وبما أن كل هؤلاء يعادون حماس وبالتالي أي مشروع إسلامي فليس بمستغرب أن تجد أن إعلام بلادنا مسخر كله للهجوم عليهم وتشويه صورتهم من أجل إفشال مشروعهم وإبطال نجاحهم .. فيطلقون عليهم الإشاعات ويرمونهم بأبشع التهم ... والمشكلة أن بعض بل كثير من البسطاء من الناس يصدقون هذا الكلام , وكما قال الله عز وجل عن المنافقين: وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ .. ولكن ينبغي علينا أن نفعل كما أمرنا الله عز وجل: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ
وينبغي أيضاً أن نفهم أبعاد هذه الحرب وأسبابها فإذا فهمناها فسنعرف أسباب هذه التهم والشائعات, ولن يستطيع أحد أن يغيب الحقيقة عنا.
وليس معنى هذا الكلام أنهم قوم بلا أخطاء، أو أنهم معصومون كالأنبياء، فأنا أعلم أنهم يصيبون ويخطئون، ويختارون الأولى وخلاف الأولى، وينجحون ويفشلون، لكنهم في النهاية دُرَّة غالية في جبين الأمة الإسلامية .
منقول من مدونة هموم داعية
نصركم الله يا مجاهدي وقيادي حماس
وادام همتكم رافعي الراس
فانتم الكرامة والعزة بين الناس
منقول</FONT>