أحب اعطي نبذة صغيره عن تاريخ مدينتي الجميلة بورسعيد
مدينة بورسعيد نشأت نشأة غريبة فعندما وطأت قدما ( فرديناند دي ليسبس ) أرض تلك المنطقة في 25 أبريل 1859 لم يكن فيها أي مقومات للحياة فقد كانت عبارة عن أرض صحراوية جرداء منخفضة عن سطح البحر تغمرها المياه في زمن الفيضان .
بعد الانتهاء من حفر قناة السويس وافتتاحها في 17 نوفمبر 1869 بدأ وضع الاستقرار السكاني في المدينة ، وبدء العمال سواء مصريين أو أجانب في إحضار أسرهم من أوطانهم الأصلية ، وكان المجتمع البورسعيدي ( السكاني ) مجتمعا غريبا نظرا لتوافد أناس من كل جنس ولون ، وكان لكل منهم طابعه الخاص المتميز ، فقسم الحي الواحد إلى عدة أحياء صغيرة كان يطلق عليها لفظ حارة تقطنها جالية معينة أو أبناء وطن واحد أو حزمة واحدة .
والان اترككم مع بورسعيد الحاضر
مدينة بورسعيد نشأت نشأة غريبة فعندما وطأت قدما ( فرديناند دي ليسبس ) أرض تلك المنطقة في 25 أبريل 1859 لم يكن فيها أي مقومات للحياة فقد كانت عبارة عن أرض صحراوية جرداء منخفضة عن سطح البحر تغمرها المياه في زمن الفيضان .
بعد الانتهاء من حفر قناة السويس وافتتاحها في 17 نوفمبر 1869 بدأ وضع الاستقرار السكاني في المدينة ، وبدء العمال سواء مصريين أو أجانب في إحضار أسرهم من أوطانهم الأصلية ، وكان المجتمع البورسعيدي ( السكاني ) مجتمعا غريبا نظرا لتوافد أناس من كل جنس ولون ، وكان لكل منهم طابعه الخاص المتميز ، فقسم الحي الواحد إلى عدة أحياء صغيرة كان يطلق عليها لفظ حارة تقطنها جالية معينة أو أبناء وطن واحد أو حزمة واحدة .
والان اترككم مع بورسعيد الحاضر