نسمة هادئة رقراقة ..
وحروف الإبداع عازفة ..
سطور الواقع قادمة ..
وعلى أمل المشاركة راسمة ..
حضور يتوهج ..
وبعطاء مشاركتكم يمتزج ..
~ أرقام صرخت ..
وعلى الواقع رسمت ..
هي سطور من معاناة ..
وحروف من ألم ..
كانت حاضرة ..
وعلى موانىء الحياة راسمة ..
فنبض نجمة الإبداع يتجدد ..
( 0 )
صفر على الشمال مجرد رقم زائد في محيط أسرته ومجتمعه ..
الرأي معدوم ..
المشاركة في القرار مرفوض ..
تواجد دون فاعلية وبسلبية متناهية ..
لا تعليق لا قرار لا مشاركة...
يترك الأمور عائمة والأحوال سائرة
ويبقى السؤال إلى متى السلبية ؟
وإلى متى يكون البعض ( 0 ) على الشمال دون فاعلية ؟
متى يكونوا مؤثرين ؟
وفي الرأي مشاركين ؟
( 1)
وحدة صامتة ملاذ آمن ومكان دافىء لواقع الحال .
فالوحدة تلازمه فهي الصديق والقريب ..
يقضي وحدته بين أوراقة وكتبه ..
بين خططه وآماله ..
يرسم مستقبله ويفكر في واقعه ..
أعتاد على الوحدة فكانت خير رفيق يلازمه ..
فهل تختار الوحدة كحل وخيار .
وهل ساهمت الوحدة في تحقيق الراحة المنشودة ؟
(2)
مسئولية مفرطة وثقة في الغير ...
حين يودع أمانته وفلذة كبده لتلك الوافدة لتقوم على شئونه الخاصة وتربية فمن واقع الأيام الحاضرة فالتربية أصبحت تملكها وحدها فالكل مشغول وعن الأبناء غافل فهي ( الأم ) و ( الأب ) و ( الأخ ) و ( الأخت ) هي المدبرة الحاضرة ..
فهل يمكن أن نودع الأمانة التي أودعها الله إلينا إلى غيرنا دون أدنى اهتمام ؟
(3)
دراسة وحلم وأماني ...
تطوي السنين وتبدأ خيوط الأحلام
تقترب من الواقع شئ فشئ مرسومة بآمال مختلفة
على خطوات الحياة ولكن سلسلة الأحلام تغتال بواقع مرير ورحلة الأماني تقف عن واقع مؤسف ..
فيتكرر السؤال هل لديك واسطة لتكون الظافر بواقعك وأحلامك ووظيفتك وقبولك وفي كل شئون الحياة ؟
إلى متى تدخل الواسطة في شئون حياتنا ؟ وهل نسمح للواسطة أن تغتال خيوط أحلام غيرنا وآمالهم ..
(4)
غربة كاسية .. وظروف صعبة .. ومعاناة متجددة .. وآذى ربما يلحق
ذلك هو واقع تواجد تلك الخادمات فظروفهم دعتهم والحاجة أوقعتهم في السفر والغربة إلى بلاد الغير من أجل طلب العيش والكسب ولكن البعض منا يعتبر تلك الخادمة ( آلة ) لا بد أن تنفذ جميع الأوامر بلا كلل وتعمل على مدار اليوم دون رحمة صور تكشف واقع الماسأة لتواجدهم عبر معاملة وضرب وحشي ما ذنبهم ؟ حتى لو كان الخطأ شعارهم فلما لا تكون الرحمة مبدأ نسير عليه قليلا من التفكر ماذا لو كنت ( أنت ) ذالك العامل و ( أنت ِ ) تلك الخادمة لا سمح الله تفكر واشكر وكما تحب أن يعاملك الغير فعامل من تملك بالمعاملة الحسنة حتى لا تجر سوء معاملتك بالسوء على نفسك وربما أهلك ...
(5)
مرحلة عمرية .. قوة وحيوية .. عنفوان بروح .. وتصرفات طائشة .. وأوقات مهدرة ..
واقع يرسم حال ( بعض الشباب والشابات)
تصرفات طائشة في كثير من الأحيان
تقليد ومحاكاة للغير دون أي مبرر
مع غياب هوية الشباب الحاضرة
فهل يمكن أن نقتل مرحلتنا العمرية بتصرفات مرفوضة ونقضي عليها بتقليد أعمى ؟
~ شذرات
•في دروب الحياة وفي لحظة السير فيها نجري ونواصل ، نريد ونفعل ، نحلم ونحقق ، نصيب وربما نخطئ ، ولكن هل نعترف بأخطائنا ونجعل " الخطأ " نبضة نحو القمة والوصول إلى الهدف ؟ فهل نعترف ونصحح ..•
•أحلام آمال انطلقنا بها مع كل صباح وغردت على أجنحة الطير ورسمت في السماء أروع لوحة واليوم بعد أن نسجنا الأحلام على طيور الخيال ورسمنا الآمال على جناح الحياة ؟ ماذا حققنا ؟ وإلى أين وصلنا ؟ وأين أحلام الصبا وآمال المراهقة
~ نقطة حبر :
يستخدم الإنسان عقله دائما في حل المشكلات العويصة ولكن العقل دائما لا يستغني عن التجارب لأنها هي التي تمحص له الحقائق مقدمة لها معها البرهان ( عبد الملك بن مروان)
~ أن من أسباب السعادة أن ينظر العبد إلى نعم الله عليه فسوف يرى أنه يفوق بها أمما من الناس لا تحصى حينها يستشعر العبد فضل الله عليه ..
* مما راق لي *