قال تعالى : ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض ) ..
** (( تصورا مراهق لم يتجاوز السابعة عشر من عمرة يتسلط ويحتكم على اخته المتعلمة وحاملة الماجستير والعاطلة عن العمل, ولا يسمح لها بالخروج من البيت إلا
بأذنه!! )) ..
قلتها .. (((( مراهق )))) .. أي أنه من الطبيعي أن يثبت وجوده .. والمراهق كما هو معروف ( كلمة
توديه وكلمة تجيبه ) .. لا داعي للتشنج .. لا داعي للمشاجرات .. لا داعي لارتفاع الأصوات وإسماع
الجيران .. كل شيء بالهدوء والكلمة الطيبة ينتهي ..
وجهة نظرٍ مضادة .. توضّح لذلك الفتى .. بكل ليونة وطيبة .. وأن القوامة ليست في المنع .. بل في
الحكمة والنظرة السليمة .. وينتهي الإشكال ..
** ((أنا أرى المشكلة ليست في هذا النظام بل في خنوع المرأة له وعدم مبادرتها الدائمة للتخلص منه.. ))
أين المشكلة ..؟! .. لا أرى أيّة مشكلة .. ليس عيباً أن تخضع المرأة لزوجها وأبيها وأخيها .. فلترضي
رجولته .. لأنه يرى بخضوعها أنها امرأة .. وأنه رجل .. شرط ألا يكون حكمه من باب التسلّط فقط ..
وإلا فباب الحوار الهادئ مفتوح ..
أيتها المرأة .. كوني في نظره امرأة وأنثى .. اخضعي له .. لكن .. أبقي كرامتك .. واحتفظي بحقوقك ..
ولا تجعلي تمردّك من أجل سوقٍ أو اجتماع صديقات .. لأن حجته بذلك أقوى .. ( وقرن في بيوتكن ولا
تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ..
** (( من منكن حاول التمرد على هذا النظام التعيس وحاربه بكل ما يملك من قوة؟
لماذا المرأة لدينا دائما تقبل ما يملى عليها باسم العادات والتقاليد؟
هل لرداء الخوف يوما أن ينزع ؟ )) ..
لمَ التمرد ؟؟!! ..
فعلاً .. لمَ نتمرد ؟! .. لمَ نعلن دائماً أننا غير راضين عن وضعنا ؟!
ألسنا نحن من فرضنا على أنفسنا ذلك ؟! .. ألسنا من يغرس في نفوس أطفالنا "الذكور طبعاً" أنهم
الأفضل .. وأن مقاليد الحكم والسلكة ستؤول إليهم ..؟!
وأيّ نظامٍ تعيسٍ ذلك الذي ترمي إليه ؟؟ ..
نظام أن تكون المرأة أنثى .. والرجل ذكر ؟؟!
أخي الكريم ..
تمرّد المرأة - أحياناً - دليل ضعف شخصيتها وعدم قدرتها على التحاور والإقناع بالحسنى ..
بل هو بداية الصعود للهاوية ..
قوامة الرجل ليست عادةً أو تقليداً .. بل هي شرعٌ فرضه الله - رغم سوء فهم الرجال لمعناها -.. لذا
يجب أن نسلّم أنها الأفضل والأنسب ..
أنا لا أنكر وجود رجال هاجسهم السلطة .. والمرأة عندهم ( لاشيء ) .. ومن العار ذكرها وذكر اسمها ..
يستمتعون بتعذيب المرأة ورؤيتها خاضعة .. لكن لا زلت متمسكةً برأيي .. لا للتمرد .. نعم للحوار ..
** (( تصورا مراهق لم يتجاوز السابعة عشر من عمرة يتسلط ويحتكم على اخته المتعلمة وحاملة الماجستير والعاطلة عن العمل, ولا يسمح لها بالخروج من البيت إلا
بأذنه!! )) ..
قلتها .. (((( مراهق )))) .. أي أنه من الطبيعي أن يثبت وجوده .. والمراهق كما هو معروف ( كلمة
توديه وكلمة تجيبه ) .. لا داعي للتشنج .. لا داعي للمشاجرات .. لا داعي لارتفاع الأصوات وإسماع
الجيران .. كل شيء بالهدوء والكلمة الطيبة ينتهي ..
وجهة نظرٍ مضادة .. توضّح لذلك الفتى .. بكل ليونة وطيبة .. وأن القوامة ليست في المنع .. بل في
الحكمة والنظرة السليمة .. وينتهي الإشكال ..
** ((أنا أرى المشكلة ليست في هذا النظام بل في خنوع المرأة له وعدم مبادرتها الدائمة للتخلص منه.. ))
أين المشكلة ..؟! .. لا أرى أيّة مشكلة .. ليس عيباً أن تخضع المرأة لزوجها وأبيها وأخيها .. فلترضي
رجولته .. لأنه يرى بخضوعها أنها امرأة .. وأنه رجل .. شرط ألا يكون حكمه من باب التسلّط فقط ..
وإلا فباب الحوار الهادئ مفتوح ..
أيتها المرأة .. كوني في نظره امرأة وأنثى .. اخضعي له .. لكن .. أبقي كرامتك .. واحتفظي بحقوقك ..
ولا تجعلي تمردّك من أجل سوقٍ أو اجتماع صديقات .. لأن حجته بذلك أقوى .. ( وقرن في بيوتكن ولا
تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) ..
** (( من منكن حاول التمرد على هذا النظام التعيس وحاربه بكل ما يملك من قوة؟
لماذا المرأة لدينا دائما تقبل ما يملى عليها باسم العادات والتقاليد؟
هل لرداء الخوف يوما أن ينزع ؟ )) ..
لمَ التمرد ؟؟!! ..
فعلاً .. لمَ نتمرد ؟! .. لمَ نعلن دائماً أننا غير راضين عن وضعنا ؟!
ألسنا نحن من فرضنا على أنفسنا ذلك ؟! .. ألسنا من يغرس في نفوس أطفالنا "الذكور طبعاً" أنهم
الأفضل .. وأن مقاليد الحكم والسلكة ستؤول إليهم ..؟!
وأيّ نظامٍ تعيسٍ ذلك الذي ترمي إليه ؟؟ ..
نظام أن تكون المرأة أنثى .. والرجل ذكر ؟؟!
أخي الكريم ..
تمرّد المرأة - أحياناً - دليل ضعف شخصيتها وعدم قدرتها على التحاور والإقناع بالحسنى ..
بل هو بداية الصعود للهاوية ..
قوامة الرجل ليست عادةً أو تقليداً .. بل هي شرعٌ فرضه الله - رغم سوء فهم الرجال لمعناها -.. لذا
يجب أن نسلّم أنها الأفضل والأنسب ..
أنا لا أنكر وجود رجال هاجسهم السلطة .. والمرأة عندهم ( لاشيء ) .. ومن العار ذكرها وذكر اسمها ..
يستمتعون بتعذيب المرأة ورؤيتها خاضعة .. لكن لا زلت متمسكةً برأيي .. لا للتمرد .. نعم للحوار ..