(التهدئة وإيقاف وتيرة التصعيد الإعلامي) هو العنوان الأساسي للاجتماع الذي كان مقرراً أن يعقده رئيس اتحاد الكرة الدكتور أحمد جبان مع رئيس الإتحاد الرياضي العام الدكتور فيصل البصري مساء الثلاثاء في مقر الإتحاد الرياضي في منطقة البرامكة بدمشق وتأجل إلى صباح الأربعاء بسبب زيارة إحدى الوفود الشقيقة لمكتب الدكتور بصري .
الإجتماع جاء بناء على طلب شخصي من الدكتور بصري للوساطة بين الدكتور جبان رئيس لجنة التقيق المنبثقة عن اتحاد الكرة في مايسمى الفساد الكروي والسيد فراس معلا نائب رئيس اللجنة الأولمبية السورية ونائب رئيس الإتحاد الرياضي العام رئيس لجنة التحقيق العليا في ذات الموضوع على خلفية الحرب الإعلامية بين الطرفين والإتهامات المتبادلة بينهما على صفحات المواقع والصحف والفضائيات العربية.
الدكتور جبان أشار في حديث خاص لموقع الكرة السورية أنه واتحاده يشعرون بأن اللجنة العليا التي شُكلت أساساً بقرار من القيادات العليا لتكمل عمل اللجنة لأولى بات همها الأولي الإطاحة باتحاد الكرة ووضح ذلك من خلال أسئلتها لبعض موظفي وأعضاء لجان في الإتحاد والتي تحمل اتهامات مبطنة لأعضاء الإتحاد .
من جهته أشار رئيس اللجنة العليا السيد فراس معلا إلى أنه لم يعد يعبئ بما لدى رئيس اتحاد الكرة من وثائق تخص التحقيقات التي أجرتها لجنته وأنه ولجنته العليا بصدد إعداد التقرير النهائي الذي سيتضمن توصيات ومقترحات ستوضع بين أيدي القيادة التي سيكون لها حرية التصرف بما يخص الشأن الكروي.
وأشار السيد معلا إلى أنه لن يحضر اجتماع الدكتور بصري مع الدكتور جبان صباح الأربعاء وأنه من جهته لم يكن يريد أن يكون الإعلام مسرحاً لتبادل التهم لكن موقف اتحاد الكرة السلبي جاه عمل لجنته وعدم تعاونه هو من فرض عليه ذلك رغم قناعته بأن الأمور الداخلية يجب أن تبقى بين أيدي أصحابها وهو ما أعلنه صراحةً من خلال حديثه عبر برناجح صدى الملاعب على أثير mbc الذي يقدمه زميلنا الإعلامي مصطفى الآغا مساء الأحد الماضي.
من جهة ثانية قلل رئيس اتحاد الكرة الدكتور أحمد جبان من أهمية استقالة السيد محي الدين دولة من أمانة السر واعتبرها طبيعية وأنه شخصياً نصح السيد دولة من قبل بهذه الخطوة بعد اتهامات التي طالته من جهات عديدة في تورطه بصفقات مشبوهة (على حد زعمهم) والخطأ الذي وقع فيه بخصوص مباراة سيراليون واستبعد أن يكون للاستقالة علاقة بوجود السيد دولة في مق الإتحاد الرياضي العام صبيحة الثلاثاء.
وتشير مصادر خاصة بموقع الكرة السورية بأن تحركات تجري بالخفاء للضغط على ثلاثة من أعضاء اتحاد الكرة لتقديم استقالاتهم وبالتالي انضمامهم إلى كل من السيدين توفيق سرحان وتاج الدين فارس الأمرالذي يعني صدور قرار بحل الإتحاد الحالي وإجراء انتخابات جديدة قبل موعدها المقدر في شباط القادم.
الإجتماع جاء بناء على طلب شخصي من الدكتور بصري للوساطة بين الدكتور جبان رئيس لجنة التقيق المنبثقة عن اتحاد الكرة في مايسمى الفساد الكروي والسيد فراس معلا نائب رئيس اللجنة الأولمبية السورية ونائب رئيس الإتحاد الرياضي العام رئيس لجنة التحقيق العليا في ذات الموضوع على خلفية الحرب الإعلامية بين الطرفين والإتهامات المتبادلة بينهما على صفحات المواقع والصحف والفضائيات العربية.
الدكتور جبان أشار في حديث خاص لموقع الكرة السورية أنه واتحاده يشعرون بأن اللجنة العليا التي شُكلت أساساً بقرار من القيادات العليا لتكمل عمل اللجنة لأولى بات همها الأولي الإطاحة باتحاد الكرة ووضح ذلك من خلال أسئلتها لبعض موظفي وأعضاء لجان في الإتحاد والتي تحمل اتهامات مبطنة لأعضاء الإتحاد .
من جهته أشار رئيس اللجنة العليا السيد فراس معلا إلى أنه لم يعد يعبئ بما لدى رئيس اتحاد الكرة من وثائق تخص التحقيقات التي أجرتها لجنته وأنه ولجنته العليا بصدد إعداد التقرير النهائي الذي سيتضمن توصيات ومقترحات ستوضع بين أيدي القيادة التي سيكون لها حرية التصرف بما يخص الشأن الكروي.
وأشار السيد معلا إلى أنه لن يحضر اجتماع الدكتور بصري مع الدكتور جبان صباح الأربعاء وأنه من جهته لم يكن يريد أن يكون الإعلام مسرحاً لتبادل التهم لكن موقف اتحاد الكرة السلبي جاه عمل لجنته وعدم تعاونه هو من فرض عليه ذلك رغم قناعته بأن الأمور الداخلية يجب أن تبقى بين أيدي أصحابها وهو ما أعلنه صراحةً من خلال حديثه عبر برناجح صدى الملاعب على أثير mbc الذي يقدمه زميلنا الإعلامي مصطفى الآغا مساء الأحد الماضي.
من جهة ثانية قلل رئيس اتحاد الكرة الدكتور أحمد جبان من أهمية استقالة السيد محي الدين دولة من أمانة السر واعتبرها طبيعية وأنه شخصياً نصح السيد دولة من قبل بهذه الخطوة بعد اتهامات التي طالته من جهات عديدة في تورطه بصفقات مشبوهة (على حد زعمهم) والخطأ الذي وقع فيه بخصوص مباراة سيراليون واستبعد أن يكون للاستقالة علاقة بوجود السيد دولة في مق الإتحاد الرياضي العام صبيحة الثلاثاء.
وتشير مصادر خاصة بموقع الكرة السورية بأن تحركات تجري بالخفاء للضغط على ثلاثة من أعضاء اتحاد الكرة لتقديم استقالاتهم وبالتالي انضمامهم إلى كل من السيدين توفيق سرحان وتاج الدين فارس الأمرالذي يعني صدور قرار بحل الإتحاد الحالي وإجراء انتخابات جديدة قبل موعدها المقدر في شباط القادم.