أصبحت القهوة في حاضرنا عادة ورمزا لايمكن تركها أو تجاهلها
ومعنى كلمة القهوة تفاوتت من معنى لآخر
فهي يقال أنها خمر ويقال أنها ترجع نسبة لموطن القهوة ( كوفا ) coffee وهي منطقة في الحبشة يُجلب منها البن
وقيل أيضا أن معنى القهوة هو نقيع البن الصافي
ويطلق عليها اسم ( البن ) وهو مشتق من البنة أي الرائحة الطيبة
وتعرف القهوة بالبن عندما تكون خضراء أو حبوبا جافة محمصة وبعد التحضير والإعداد يًطلق عليها قهوة ..
وقصة اكتشاف القهوة تعود إلى قصة طريفة اختلف الرواة بمكان حدوثها
فيقال بأن راعي أغنام من اليمن وقيل من الحبشة لاحظ أن أغنامه لاتنام الليل وتنشط وتمرح بشكل غير طبيعي ومغاير عن العادة
وخصوصا حين حين ترعى في مرعى تنمو فيه شجيرات لينة لها ثمرات عنبية
مما دفعه ذلك إلى أكل ذلك الورق ومن ثم شرب ماؤه مغليا وشعر بالحركة والنشاط
ويُشار بالفضل لمن اكتشف مادة الكافيين في البن للعالم ابن سينا عام 1015 وقد كانت القهوة تسمى سابقا خمر المسلمين
وكان منبع البن في اليمن التي كانت تعتبر محتكرة للبن ولا تسمح حتى بخروج بذور هذا النبات
ولكن فيما بعد وتحديدا في عام 1690 جاء الإحتلال الهولندي ليكسر هذا الإحتكار وسالبا من اليمن هذه الثروة والكنز
ومن ثم تمت زراعته في أوربا وتصديره للبرازيل التي أصبحت أهم مصدري البن في العالم .
وهناك عادات صاحبت بروز هذه النبتة وتأصلت في المجتمع العربي البدوي
من هذه العادات أن الضيف الذي لاتُقدم له القهوة يشعر بالإهانة وعدم الإحترام ، ويرى بأن مضيفه قد قصر في تقديم الواجب
وأحيانا تنشب نزاعات وخلافات تدوم لسنين بسبب فنجان قهوة
كما أن هناك نزاعات وخلافات عدة تم حلها بواسطة فنجان القهوة الذي يُعتبر عدم شربه اهانة بالغة للمُضيف ويسبب حرجا كبيراً له
فلذلك يوافق المُضيف على تقديم التنازلات والموافقة على طلب ضيوفه شريطة أن يشربوا القهوة !
تقول إحدى النساء ممن لايزلن يحافظن على تراث القهوة :
أنها تُعد القهوة بالمنزل ، حيث تقوم بطحن البن وفرزه واستبعاد الملوث منه ، ثم تقوم بغسله وتجفيفه وتحميصه بدرجة أكبر من العادي
ثم تدق وتطحن طحناً خشنا حتى يسهل ركودها ، ثم تقوم بتحميس القهوة في محماس حتى يتغير لونها حيث أن درجة قوة القهوة
تختلف على حسب درجة حمسها ، وتشير إلى أنها تهتم كثيرا وتعتز بأواني القهوة العربية ابتداء من البكرج ( وهو ذلك الإناء ذو الخرطوم المعقوف
والمقبض نصف الدائري تقريباً ) ،
والدلال - والدله : هي ذلك الوعاء النحاسي ذو اللسان القصير والمقبض المستقيم والذي تُصب منه القهوة.
وتضيف أن القهوة قديما توضع في الزمزمية وهي اناء فخار يحافظ على سخونة القهوة وطعمها ولونها
أما الآن فتُحفظ في أواني خاصة حديثة تسمى سخانا أو برادا .
وتختلف درجات ألوان القهوة العربية بحسب اختلاف البلاد ، ففي السعودية وتحديدا في منطقة نجد مثلاً يحبونها صفراء لونها فاتح مع تكثير الهيل
ومعنى كلمة القهوة تفاوتت من معنى لآخر
فهي يقال أنها خمر ويقال أنها ترجع نسبة لموطن القهوة ( كوفا ) coffee وهي منطقة في الحبشة يُجلب منها البن
وقيل أيضا أن معنى القهوة هو نقيع البن الصافي
ويطلق عليها اسم ( البن ) وهو مشتق من البنة أي الرائحة الطيبة
وتعرف القهوة بالبن عندما تكون خضراء أو حبوبا جافة محمصة وبعد التحضير والإعداد يًطلق عليها قهوة ..
وقصة اكتشاف القهوة تعود إلى قصة طريفة اختلف الرواة بمكان حدوثها
فيقال بأن راعي أغنام من اليمن وقيل من الحبشة لاحظ أن أغنامه لاتنام الليل وتنشط وتمرح بشكل غير طبيعي ومغاير عن العادة
وخصوصا حين حين ترعى في مرعى تنمو فيه شجيرات لينة لها ثمرات عنبية
مما دفعه ذلك إلى أكل ذلك الورق ومن ثم شرب ماؤه مغليا وشعر بالحركة والنشاط
ويُشار بالفضل لمن اكتشف مادة الكافيين في البن للعالم ابن سينا عام 1015 وقد كانت القهوة تسمى سابقا خمر المسلمين
وكان منبع البن في اليمن التي كانت تعتبر محتكرة للبن ولا تسمح حتى بخروج بذور هذا النبات
ولكن فيما بعد وتحديدا في عام 1690 جاء الإحتلال الهولندي ليكسر هذا الإحتكار وسالبا من اليمن هذه الثروة والكنز
ومن ثم تمت زراعته في أوربا وتصديره للبرازيل التي أصبحت أهم مصدري البن في العالم .
وهناك عادات صاحبت بروز هذه النبتة وتأصلت في المجتمع العربي البدوي
من هذه العادات أن الضيف الذي لاتُقدم له القهوة يشعر بالإهانة وعدم الإحترام ، ويرى بأن مضيفه قد قصر في تقديم الواجب
وأحيانا تنشب نزاعات وخلافات تدوم لسنين بسبب فنجان قهوة
كما أن هناك نزاعات وخلافات عدة تم حلها بواسطة فنجان القهوة الذي يُعتبر عدم شربه اهانة بالغة للمُضيف ويسبب حرجا كبيراً له
فلذلك يوافق المُضيف على تقديم التنازلات والموافقة على طلب ضيوفه شريطة أن يشربوا القهوة !
تقول إحدى النساء ممن لايزلن يحافظن على تراث القهوة :
أنها تُعد القهوة بالمنزل ، حيث تقوم بطحن البن وفرزه واستبعاد الملوث منه ، ثم تقوم بغسله وتجفيفه وتحميصه بدرجة أكبر من العادي
ثم تدق وتطحن طحناً خشنا حتى يسهل ركودها ، ثم تقوم بتحميس القهوة في محماس حتى يتغير لونها حيث أن درجة قوة القهوة
تختلف على حسب درجة حمسها ، وتشير إلى أنها تهتم كثيرا وتعتز بأواني القهوة العربية ابتداء من البكرج ( وهو ذلك الإناء ذو الخرطوم المعقوف
والمقبض نصف الدائري تقريباً ) ،
والدلال - والدله : هي ذلك الوعاء النحاسي ذو اللسان القصير والمقبض المستقيم والذي تُصب منه القهوة.
وتضيف أن القهوة قديما توضع في الزمزمية وهي اناء فخار يحافظ على سخونة القهوة وطعمها ولونها
أما الآن فتُحفظ في أواني خاصة حديثة تسمى سخانا أو برادا .
وتختلف درجات ألوان القهوة العربية بحسب اختلاف البلاد ، ففي السعودية وتحديدا في منطقة نجد مثلاً يحبونها صفراء لونها فاتح مع تكثير الهيل