السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
إكتشفت بعد 14 سنة أن خادمتها هي... والدتها سورية في البرازيل عاشت قصة نادرة هي الاولى من نوعها بين اوساط الجالية العربية الكبيرة في البرازيل، أمها الحقيقية كانت تعمل خادمة في المنزل الذي عاشت فيه مع الأم الأخرى التي تبنتها عندما كانت صغيرة. سيلفيا عاشور، التي هاجر اجدادها الى البرازيل قبل تسعين عاما، عاشت اربعة عشر عاما مع أُمَّين: أمها الحقيقية والأم الاخرى التي تبنتها! وعلى الرغم من اكتشاف أمها الحقيقية فهي لا تستطيع حتى الآن مناداتها «أمي».احد المجلات العربيه المشهوره زارت منزل سيلفيا في مدينة ساوباولو
التي يعيش فيها اكثر من ثلاثة ملايين عربي لتطلعنا على قصتها.
قالت سيلفيا: هناك مئات القصص عن التبني الذي هو امر شائع بين البرازيليين، لكنها نادرة الحدوث بين اوساط الجالية العربية ومع ان قصتي يقال عنها انها الاولى بين عرب البرازيل فإني اعتبرها ذات خصوصية بالنسبة لي، لم اسمع ابدا ان احدا عاش مع أُمَّين في آن واحد: أم حقيقية بالدم وأم اخرى بالتبني. نعم عشنا نحن الثلاث تحت سقف واحد اربعة عشر عاما، أمي الحقيقية «كلوديا» هجرت زوجها الذي كان يعيش معها في مدينة «كاميناس» القريبة من ساوباولو، وجاءت الى ساوباولو، حيث يعيش اهلها، كانت في العشرين من عمرها وانتظرته عامين كاملين دون ان يسأل عنها، فاضطرت للعيش في شقة شقيقتها لعام كامل الى ان وجدت وظيفة وبدأت تعمل، فاستأجرت غرفة في احدى الضواحي الفقيرة في ساوباولو، وهناك تعرفت على رجل آخر وقررا الزواج، وفعلا تزوجا بعد عام من الخطوبة.
إكتشفت بعد 14 سنة أن خادمتها هي... والدتها سورية في البرازيل عاشت قصة نادرة هي الاولى من نوعها بين اوساط الجالية العربية الكبيرة في البرازيل، أمها الحقيقية كانت تعمل خادمة في المنزل الذي عاشت فيه مع الأم الأخرى التي تبنتها عندما كانت صغيرة. سيلفيا عاشور، التي هاجر اجدادها الى البرازيل قبل تسعين عاما، عاشت اربعة عشر عاما مع أُمَّين: أمها الحقيقية والأم الاخرى التي تبنتها! وعلى الرغم من اكتشاف أمها الحقيقية فهي لا تستطيع حتى الآن مناداتها «أمي».احد المجلات العربيه المشهوره زارت منزل سيلفيا في مدينة ساوباولو
التي يعيش فيها اكثر من ثلاثة ملايين عربي لتطلعنا على قصتها.
قالت سيلفيا: هناك مئات القصص عن التبني الذي هو امر شائع بين البرازيليين، لكنها نادرة الحدوث بين اوساط الجالية العربية ومع ان قصتي يقال عنها انها الاولى بين عرب البرازيل فإني اعتبرها ذات خصوصية بالنسبة لي، لم اسمع ابدا ان احدا عاش مع أُمَّين في آن واحد: أم حقيقية بالدم وأم اخرى بالتبني. نعم عشنا نحن الثلاث تحت سقف واحد اربعة عشر عاما، أمي الحقيقية «كلوديا» هجرت زوجها الذي كان يعيش معها في مدينة «كاميناس» القريبة من ساوباولو، وجاءت الى ساوباولو، حيث يعيش اهلها، كانت في العشرين من عمرها وانتظرته عامين كاملين دون ان يسأل عنها، فاضطرت للعيش في شقة شقيقتها لعام كامل الى ان وجدت وظيفة وبدأت تعمل، فاستأجرت غرفة في احدى الضواحي الفقيرة في ساوباولو، وهناك تعرفت على رجل آخر وقررا الزواج، وفعلا تزوجا بعد عام من الخطوبة.