[هذا هو الفرق بين الشمس والقمر ...
هل يحق لنا المقارنه بين الشمس والقمر.؟؟!!
وان قارنَّا ... هل نقارن باحساسنا بهما ... وبالحياة ؟؟
أم نحكم عليهم حكمَ تعصٌّب .. وأيّهما أفضل ...
فلندع الأفضل للمجال العلمي ...
ولنبحر بإحساسنا لنعرف بقلبنا لا بعقلنا ما فضلهما ...
الشمس..تلك الام الحنون ..الوفيه ..التي تقضي نصف اليوم قريبةً من ابنائها .. قريبه لمن يحتاجها ...
لاتغدر ..فتغيب يوما ...ولا تعرف سوى العطاء المتناهي ...
لانها جُبلت على الحنان .. والدفء .. والطُهر ..
فهي خُلقت أمٌّا ... لاغير..
أمَّا القمر ..
ذلك الوجه اللَّعوب ....
الجميل .....
المفعم بالدلال ..
معدوم الثقه ...
يغيب ليله ... ثم يطلّ ... ثم يحجب شيئا من وجهه .. ثم يعود مكتملا مبتسما للجميع ... ... ثم يجفل ... ؟؟
وهو عند اكتماله ..يعلن حضورا يصافح به صفحه القلب ... ويجدد به عهد العشق ..
وليعيد الى الطَّرف صورة المحبوب ...
ولا ينتهي ابداً عن دلاله ...!!
هو اكثر الأشيااااااااااء تعبيرا عن ليالي العٌشَّاق الدافئه ...
وإخاء الجروح ...
و شكوى الحب ...
بل هو ختمٌ خُتِمَت به تلك القلوب الصادقه التي احتوت كل
الحبّ ..
فلا عاشق .. ينام ليلهُ ..
ولا شاعر قد تسلَّل الحُبٌّ الى مهجته وتغزَّل الا وذكر القمر ..
ورأى في نصوعه .. ولونه الفضي الجميل واكتماله وجه محبوبته ... ورأى في
دلاله .. و طبعه .. طبع الحبيبة ..
وليس هناك من احبّ ... ولم ينظُر الى صفحة السماء باحثاً عن بدرها ..
تاره يخيّل الى العاشق ... انَّ القمر ما هو الا الصّاحب الوفيّ الذي يعتقه من كلام العذل .... ويهديه بالاً ليستوعب شكواه وانينه من دون
ملل ...
وتاره يخيّل الى العاشق حينما يكتمل جماله ... بعد طول تمنُّعِه ِو دلاله .
انَّه وجه الحبيبه الغائب الجميل ..
والذي ينظر اليه بعين الحب مكتمل الجمال كالبدر ...
بل واجمل منه ...
ولكن ...
حين تتعبه الشكوى .. ويسأم طوووول انتظار هذا البدر القاسي المدلَّل ..
ويسأم جفوته ...
ويمل تلك الوعود الكاذبة .. والاماني المستحيلة ..
لا يجد بٌدَّاً من الارتماء بصدرٍ حنون .. لا يملُّ ولا يغيب ..
صدر يستطيع ان يحمل جراحه .. ويريحه منها ..
حينها .. يغيب القمر ..وتغفى عيناه ..
ويٌكتَب للحُبِّ نهايه ..
فيصحى على شعاع الشمس الذي اخترق عينه وحمله للحياه مره اخرى كروح جديده ...
وقد تبدَّد الهمّ ...
فيمضي تحت نور الشمس ..
ليرى الحياة ... ولتدُبَّ الحياة فيه مرَّه اخرى ..
ويصبح كلما رأى القمر ...
لا يرى سوى ذكرى .. او رمز .. قد نقش في جدار القلب ..
فهذا القلب قد عرف الحبَّ يوماً .. و سامره تحت ضوء القمر..
فلا نستغني لا عن الشمس .. ولا عن القمر ..
فكلاهما غذاء للروح والقلب والحياة ..
وإن اردنا الحقيقه .....
فلينظر كل واحدٍ منَّا لوجه امِّه .. ليعرف من هي الشمس ؟؟
ثم لينظر إلى وجه حبيبته .. ليرى كم يشبهها القمر ..
وليعرف كيف يعيش المرء :
لابد من وجودهما ....... مـــــــعــــــــــــاً
هل يحق لنا المقارنه بين الشمس والقمر.؟؟!!
وان قارنَّا ... هل نقارن باحساسنا بهما ... وبالحياة ؟؟
أم نحكم عليهم حكمَ تعصٌّب .. وأيّهما أفضل ...
فلندع الأفضل للمجال العلمي ...
ولنبحر بإحساسنا لنعرف بقلبنا لا بعقلنا ما فضلهما ...
الشمس..تلك الام الحنون ..الوفيه ..التي تقضي نصف اليوم قريبةً من ابنائها .. قريبه لمن يحتاجها ...
لاتغدر ..فتغيب يوما ...ولا تعرف سوى العطاء المتناهي ...
لانها جُبلت على الحنان .. والدفء .. والطُهر ..
فهي خُلقت أمٌّا ... لاغير..
أمَّا القمر ..
ذلك الوجه اللَّعوب ....
الجميل .....
المفعم بالدلال ..
معدوم الثقه ...
يغيب ليله ... ثم يطلّ ... ثم يحجب شيئا من وجهه .. ثم يعود مكتملا مبتسما للجميع ... ... ثم يجفل ... ؟؟
وهو عند اكتماله ..يعلن حضورا يصافح به صفحه القلب ... ويجدد به عهد العشق ..
وليعيد الى الطَّرف صورة المحبوب ...
ولا ينتهي ابداً عن دلاله ...!!
هو اكثر الأشيااااااااااء تعبيرا عن ليالي العٌشَّاق الدافئه ...
وإخاء الجروح ...
و شكوى الحب ...
بل هو ختمٌ خُتِمَت به تلك القلوب الصادقه التي احتوت كل
الحبّ ..
فلا عاشق .. ينام ليلهُ ..
ولا شاعر قد تسلَّل الحُبٌّ الى مهجته وتغزَّل الا وذكر القمر ..
ورأى في نصوعه .. ولونه الفضي الجميل واكتماله وجه محبوبته ... ورأى في
دلاله .. و طبعه .. طبع الحبيبة ..
وليس هناك من احبّ ... ولم ينظُر الى صفحة السماء باحثاً عن بدرها ..
تاره يخيّل الى العاشق ... انَّ القمر ما هو الا الصّاحب الوفيّ الذي يعتقه من كلام العذل .... ويهديه بالاً ليستوعب شكواه وانينه من دون
ملل ...
وتاره يخيّل الى العاشق حينما يكتمل جماله ... بعد طول تمنُّعِه ِو دلاله .
انَّه وجه الحبيبه الغائب الجميل ..
والذي ينظر اليه بعين الحب مكتمل الجمال كالبدر ...
بل واجمل منه ...
ولكن ...
حين تتعبه الشكوى .. ويسأم طوووول انتظار هذا البدر القاسي المدلَّل ..
ويسأم جفوته ...
ويمل تلك الوعود الكاذبة .. والاماني المستحيلة ..
لا يجد بٌدَّاً من الارتماء بصدرٍ حنون .. لا يملُّ ولا يغيب ..
صدر يستطيع ان يحمل جراحه .. ويريحه منها ..
حينها .. يغيب القمر ..وتغفى عيناه ..
ويٌكتَب للحُبِّ نهايه ..
فيصحى على شعاع الشمس الذي اخترق عينه وحمله للحياه مره اخرى كروح جديده ...
وقد تبدَّد الهمّ ...
فيمضي تحت نور الشمس ..
ليرى الحياة ... ولتدُبَّ الحياة فيه مرَّه اخرى ..
ويصبح كلما رأى القمر ...
لا يرى سوى ذكرى .. او رمز .. قد نقش في جدار القلب ..
فهذا القلب قد عرف الحبَّ يوماً .. و سامره تحت ضوء القمر..
فلا نستغني لا عن الشمس .. ولا عن القمر ..
فكلاهما غذاء للروح والقلب والحياة ..
وإن اردنا الحقيقه .....
فلينظر كل واحدٍ منَّا لوجه امِّه .. ليعرف من هي الشمس ؟؟
ثم لينظر إلى وجه حبيبته .. ليرى كم يشبهها القمر ..
وليعرف كيف يعيش المرء :
لابد من وجودهما ....... مـــــــعــــــــــــاً