بقدر ما نكون متسامحين بقدر ما نقترب من إنسانيتنا أكثر ،
إذ تبدو الألوان في زمننا الحالي مختلفة المشاعر متوترة فسماؤنا
لم تعد صافية كما كانت ،
و يبدو أننا نعيش في زمن اختلفت معطياته و استكانت لمسته الإنسانية ،
الأماكن هي الأماكن و لكن الإحساس بهذه الأماكن تغير ...
و تبين الأحداث أن المسافة بين الحلم و الواقع تتسع ،
وأننا فقدنا أشياء من كينونتنا و شخصيتنا في سباق ربما نسينا فيه
بديهيات تغافلنا عنها..
الإنسان بسيط و حقيقة الأمور في جوهرها لا تحتاج إلى تعقيد ،
هذه حقائق معروفة و لكنها منسية ..
فالتسامح الذي هو أرقى الصفات الإنسانية و أكثرها سموا تقلصت
مساحاته في عالم المادة و السلطة ،
التسامح في أساسه هو التسامح مع النفس و اعتراف ببشريتنا
و عدم ملائكيتنا ..
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح نصف السعاده.
.ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.
إذ تبدو الألوان في زمننا الحالي مختلفة المشاعر متوترة فسماؤنا
لم تعد صافية كما كانت ،
و يبدو أننا نعيش في زمن اختلفت معطياته و استكانت لمسته الإنسانية ،
الأماكن هي الأماكن و لكن الإحساس بهذه الأماكن تغير ...
و تبين الأحداث أن المسافة بين الحلم و الواقع تتسع ،
وأننا فقدنا أشياء من كينونتنا و شخصيتنا في سباق ربما نسينا فيه
بديهيات تغافلنا عنها..
الإنسان بسيط و حقيقة الأمور في جوهرها لا تحتاج إلى تعقيد ،
هذه حقائق معروفة و لكنها منسية ..
فالتسامح الذي هو أرقى الصفات الإنسانية و أكثرها سموا تقلصت
مساحاته في عالم المادة و السلطة ،
التسامح في أساسه هو التسامح مع النفس و اعتراف ببشريتنا
و عدم ملائكيتنا ..
التسامح هو أن نشعر بالتعاطف والرحمة والحنان ونحمل كل ذلك في قلوبنا مهم بدا لنا العالم من حولنا .
التسامح هو أن تكون مفتوح القلب، وأن لاتشعر بالغضب والمشاعر السلبيه من الشخص الذي
أمامك، التسامح هو الشعور بالسلام الداخلي، التسامح أن تعلم أن البشر خطاؤون ولا بأس بخطئهم .
التسامح نصف السعاده.
.ثبت علمياً أن من أهم صفات الشخصيات المضطربة والتي تعاني من القلق المزمن
هو أنها لا تعرف التسامح .. ولم تجرب لذة العفو ونسيان الإساءة.
ولقد ضرب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ عشرات الأمثلة على التسامح والعفو، وعلى نفس الدرب سار الصحابة رضوان الله عليهم .. قال الله تعالى:"خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين" .
( الأعراف 199)
وقال تعالى: "وإن تعفو أقرب للتقوى" ..وقال صلى الله عليه وسلم: "أفضل أخلاق أهل الدنيا والآخرة أن تصل من قطعك وتعطي من حرمك وتعفو عمن ظلمك".
أنت أيضاً تستطيع أن تدرب نفسك على العفو والتسامح بتكرار هذه الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة في السيطرة على الغضب وغرسها في ذهنك والاستعانة بها خلال جلسات الخلوة، بل وأن تسجلها وتحتفظ بها في ورقة في دفترك أو في حافظة نقودك لتعود إليها كل فترة وتستعين بها في إطفاء نار الغضب التي تنشأ نتيجة العديد من الأسباب ـ في عصرنا هذاـ مثل الزحام والتنافس على لقمة العيش بل ونتيجة أسباب بسيطة ومتكررة ويومية مثل تبادل التحية بين الناس أو عدم تقديم التحية المناسبة والترحيب بالجار أو الزميل .. وما يكتنف ذلك من سوء تفسير وتأويل والاعتقاد الخاطئ بتجاهل البعض لنا أو تعمدهم عدم تقديرنا.
التسامح ليس فقط من أجل الآخرين
ولكن من أجل أنفسنا وللتخلص من الأخطاء التي قمنا بها والإحساس بالخزي والذنب الذي لازلنا نحتفظ به داخلنا..التسامح هو معناه العميق هو أن نسامح أنفسنا.