بسم الله الرحمن الرحيم
اسمحو لي اخواني الأعزاء ان أقدم لكم سلسة مقالات لأديب يعيش في
زمننا هذا يقدم الفكر والأدب ويشرح لنا فلسفة اللغة وأفكار
العصر الحديث أديب عشق العريبة قأخذ بأخلاقها وآمن بها
سأضع بين ايديكم سلسة متكاملة من مقالاته أرجو ان تفيد وتلقى
قبولكم الكريم وأول مقال سأضعه بين ايديكم هو مقال بعنوان
بين الحياء والخجل
الحياة عمق إنساني يوجده الإنسان عبر تعاقب الليل والنهار في احتضانهما
للميلاد والموت لجسد الإنسان بطرفيه الذكر والأنثى.
الروح في اللغة يستوي فيها التذكير والتأنيث فنقول هذا روح وهذه روح.
ما وحدته اللغة في عمق المعاني فصّله وفصله الجسد فكان الرجل والمرأة.
ثنائية الرجل والمرأة وحدت بينهما اللغة بالتزاوج فقيل لكليهما زوج
باستراء التذكير والتأنيث وامتنع استخدام زوجة وإن تداولها العامة والخطأ
الشائع.
انجاب الواحد لا تيحقق الا بالتزاوج فكان الزوج بداية الكثرة لأنه أوجد الثلاثة
والثلاثة بهاية حد القلة وبداية حد الكثرة.
عظمة الخالق اللذي خلق الحياة والموت وأولج الليل في النهار والنهار في الليل
وأسرى الحياة مع تعاقب الليل والنهار في انسان الحياة ذكره وأنثاه فكانت
الشرائع نظام حرية الإثنين لقتل الفوضى والمشاعية التي لا تتناسب مع مشروع عقلنة
الحياةوامتحانها لمن لبس صورة الحياة بصورة الانسان القويم.
شرع السماء عبر الأنبياءـ ع ـ أوجد الفرائض سبيلا لصنع الفضائل فكانت الفرائض
هي عمق القيام بالفرائض,والفضائل أدب الفرائض ومن لا أدب له لا دين له.
بالأدب تصان الرجولة والأنوثة في حياة اجتماعية حاكميتها للفرائض وسلوكها تحققه
الفضائل واذا لم تتكامل الفرائض مع الفضائل تحولت الحياة الى عبث والفرائض الى لهو.
اللغة عمق الإنسان وبها اخلف عن بقية الأحياء إن مثّلها في مفاهيم الفضائل حقق
المعاني التي بها سمو انسانيته التي ترفعه عن كدر الجسد وشهواته.
الرجولة كمال التذكير والأنوثة تمام التأنيث وكل منهما مطالب بوضع قطار حياته
(جسده) على سكة الكمال والتمام ليعرف انتماء الإثنين ومن أخطأ وضع قطاره عبث
بالكمال والتمام ولاحقته قوانين العدل التي تمهل ولا تهمل.
بالحياء تدرعت الرجولة فكان الحياء حجابها الذي يقيها من كل عيب يقول الإمام علي
كرم الله وجهه (اذا لم تستحي فافعل ما شئت) والحياء كامن في القلب والقلب موطن الإيمان
وحضور الوعي ليدوم الإيمان الذي بوجوده يصبح القلب حرما لله وحراما على حرمه ان يسكنه
أحد غيره.
وبالخجل تدرعت الأنوثة فكان حجابها من العيوب وكان خرق الأنوثة لهذا الحجاب يظهر حمرة الخجل
على الوجه التي تظهر ضعف الأنوثة أمام المواقف.
تمزيق الرجل لحيائه يبدي تحول نظام الرجولة مع الحياء الى بطش في استخدام القوةورعونة
في خرق الأخلاق فما كان يخفيه الحياء تظهره لغة البطش والإنغماس في شهوات الجسد التي تجمع
من مزقت درع الخجل مع من مزق درع الحياء في حديقة حيوانات غير محفوفة بالرفق لأنها شقت
لإبليس طريق العبث بإنسانية الإنسان الذي حولته من الجنة الى الجحيم والتي تجمع أهل الشهوات
والأطماع وتسلكهم في سلسلة طولها سبعون ذراعا لا يخفف عنهم العذاب فالويل لمن مزق درع انسانيته
وعبث بصورة الرجولة والأنوثة التي صانتها الشرائع لإمتحان الروح في توحدها تذكيرا وتأنيثا
من غير بدل في جنة غذاؤها المن والسلوى ـ و السلام ـ
اسمحو لي اخواني الأعزاء ان أقدم لكم سلسة مقالات لأديب يعيش في
زمننا هذا يقدم الفكر والأدب ويشرح لنا فلسفة اللغة وأفكار
العصر الحديث أديب عشق العريبة قأخذ بأخلاقها وآمن بها
سأضع بين ايديكم سلسة متكاملة من مقالاته أرجو ان تفيد وتلقى
قبولكم الكريم وأول مقال سأضعه بين ايديكم هو مقال بعنوان
بين الحياء والخجل
الحياة عمق إنساني يوجده الإنسان عبر تعاقب الليل والنهار في احتضانهما
للميلاد والموت لجسد الإنسان بطرفيه الذكر والأنثى.
الروح في اللغة يستوي فيها التذكير والتأنيث فنقول هذا روح وهذه روح.
ما وحدته اللغة في عمق المعاني فصّله وفصله الجسد فكان الرجل والمرأة.
ثنائية الرجل والمرأة وحدت بينهما اللغة بالتزاوج فقيل لكليهما زوج
باستراء التذكير والتأنيث وامتنع استخدام زوجة وإن تداولها العامة والخطأ
الشائع.
انجاب الواحد لا تيحقق الا بالتزاوج فكان الزوج بداية الكثرة لأنه أوجد الثلاثة
والثلاثة بهاية حد القلة وبداية حد الكثرة.
عظمة الخالق اللذي خلق الحياة والموت وأولج الليل في النهار والنهار في الليل
وأسرى الحياة مع تعاقب الليل والنهار في انسان الحياة ذكره وأنثاه فكانت
الشرائع نظام حرية الإثنين لقتل الفوضى والمشاعية التي لا تتناسب مع مشروع عقلنة
الحياةوامتحانها لمن لبس صورة الحياة بصورة الانسان القويم.
شرع السماء عبر الأنبياءـ ع ـ أوجد الفرائض سبيلا لصنع الفضائل فكانت الفرائض
هي عمق القيام بالفرائض,والفضائل أدب الفرائض ومن لا أدب له لا دين له.
بالأدب تصان الرجولة والأنوثة في حياة اجتماعية حاكميتها للفرائض وسلوكها تحققه
الفضائل واذا لم تتكامل الفرائض مع الفضائل تحولت الحياة الى عبث والفرائض الى لهو.
اللغة عمق الإنسان وبها اخلف عن بقية الأحياء إن مثّلها في مفاهيم الفضائل حقق
المعاني التي بها سمو انسانيته التي ترفعه عن كدر الجسد وشهواته.
الرجولة كمال التذكير والأنوثة تمام التأنيث وكل منهما مطالب بوضع قطار حياته
(جسده) على سكة الكمال والتمام ليعرف انتماء الإثنين ومن أخطأ وضع قطاره عبث
بالكمال والتمام ولاحقته قوانين العدل التي تمهل ولا تهمل.
بالحياء تدرعت الرجولة فكان الحياء حجابها الذي يقيها من كل عيب يقول الإمام علي
كرم الله وجهه (اذا لم تستحي فافعل ما شئت) والحياء كامن في القلب والقلب موطن الإيمان
وحضور الوعي ليدوم الإيمان الذي بوجوده يصبح القلب حرما لله وحراما على حرمه ان يسكنه
أحد غيره.
وبالخجل تدرعت الأنوثة فكان حجابها من العيوب وكان خرق الأنوثة لهذا الحجاب يظهر حمرة الخجل
على الوجه التي تظهر ضعف الأنوثة أمام المواقف.
تمزيق الرجل لحيائه يبدي تحول نظام الرجولة مع الحياء الى بطش في استخدام القوةورعونة
في خرق الأخلاق فما كان يخفيه الحياء تظهره لغة البطش والإنغماس في شهوات الجسد التي تجمع
من مزقت درع الخجل مع من مزق درع الحياء في حديقة حيوانات غير محفوفة بالرفق لأنها شقت
لإبليس طريق العبث بإنسانية الإنسان الذي حولته من الجنة الى الجحيم والتي تجمع أهل الشهوات
والأطماع وتسلكهم في سلسلة طولها سبعون ذراعا لا يخفف عنهم العذاب فالويل لمن مزق درع انسانيته
وعبث بصورة الرجولة والأنوثة التي صانتها الشرائع لإمتحان الروح في توحدها تذكيرا وتأنيثا
من غير بدل في جنة غذاؤها المن والسلوى ـ و السلام ـ