استبشرت خيراً بعودة واثقة لسفير الكرة السورية مع انطلاقة مرحلة ذهاب دوري المحترفين لكن هذه البسمة لم تستطع أن تصمد طويلاً لتقع بائسة في بحر الأوهام التي رسمها البعض، والتي انكشفت مؤخراً بفعل صدمات التعادل وشباكه التي أوقعت الواهمين في شرك تأويلاتهم وتسويغاتهم التي نفد معها قاموس (الحجج) فلا أدري من أين سيأتون لنا بتسويغ جديد لتسويغ هذا التراجع المبهم، بعد أن أقنعنا أنفسنا بأن كرة الجيش تسير على الطريق الصحيح، بناءً على أفكارهم وخططهم أملاً في عودة الألق لكرة الجيش التي اختصرت في وقت ما الكرة السورية ومثلتها خير تمثيل في المحافل الخارجية، لأن عودة الحالة الصحية إلى هذه الكرة تشكل دعماً كبيراً للكرة السورية، وهذا يتطلب أن يقرن المسؤولون على كرة الجيش أفعالهم بأقوالهم وطموحاتهم بدلاً من أن نسمع عقب كل لقاء حجة من هنا وتسويغاً من هناك، وتحميل الحكام في كل مباراة مسؤولية نزيف النقاط، والأنكى ما سمعته من أحد الفنيين بالكادر التدريبي بأن الفريق يلعب مباريات الدوري وكأنها ودية فهل هذا استسلام مبكر؟ واعتراف بعدم القدرة على متابعة المنافسة؟ أم هي مناورة مكشوفة للوصول بالفريق إلى مركز ما على اللائحة؟ إن ما يشار إليه بأن الفريق شاب وأمامه مواسم أخرى للتعويض ليست مقنعة؟ فهل الإدارة راضية عما يجري وما تبرره لتسويغ الإخفاق أم إننا أفسحنا المجال لأنفسنا أملاً في رؤية البسمة الكروية في مقدمة أنديتنا التي تجتهد لتثبت أنها ما زالت واقفة على الرغم مما تعانيه من مشكلات إدارية ومالية على خلاف نادي الجيش الأكثر استقراراً.
هي رسالة ودية للقائمين على كرة الجيش لتدارك الوضع قبل فوات الآوان، وكلنا أمل أن تلقى رسالتنا قبولاً منطقياً بعيداً عن التفسيرات ال
هي رسالة ودية للقائمين على كرة الجيش لتدارك الوضع قبل فوات الآوان، وكلنا أمل أن تلقى رسالتنا قبولاً منطقياً بعيداً عن التفسيرات ال