ان الزواج واختيار شريك الحياة من اهم القرارات التي يمكن للإنسان ان يتخذها، فهو رباط مقدس. ولأهميته الشديدة ينبغي الإلمام بتفاصيل مهمة تخص الحياة الزوجية، ورسم توقعات عقلانية خالية من أحلام اليقظة والرومانسية.
والفترة السابقة للخطبة مهمة جداً وخطيرة، لأن الزواج وعد نهائي، غير مشروط، يقطعه كل منكما مع الآخر.
وقبل ان تدق الباب لطلب يد من اخترتها بقلبك وعقلك - وهي بالطبع تشاركك بقلبها وعقلها - لاشك في ان كلا منكما تعرف على الآخر، بقدر لا بأس به سواء بالعلاقة الشخصية المباشرة او بالسؤال عن بعض التفاصيل من القريبين لكما، وقبل كل ذلك لابد من طلب معونة الله سبحانه، وأنت على عتبة الارتباط.. لأن قلب الإنسان يفكر فيما يريد.. والله يهدي خطوات كل شخص يطلب معونته.
- في مرحلة ما قبل النضج، تكون النظرة للارتباط والزواج مختلفة تماماً عنها فيما بعد النضج، فعادة تكون النظرة الأولى للزواج - في هذه المرحلة - تعتمد على تأجج العاطفة، لكن فيما بعد تختلف هذه النظرة لأنه ينظر لموضوع الارتباط بمسؤولية وصورة واقعية، لذلك وأنت تفكر وتتخذ قرار الارتباط، عليك ان تسأل نفسك: هل انت مستعد نفسياً ومادياً ومعنوياً؟! وتعي متطلبات هذا الارتباط، مثل ازدياد مسؤولياتك - والتخلي ولو جزئياً - عن حريتك الشخصية بسبب التزامات ستقع عليك، مع قبولك ان تترك الأنا والذات - عن طيب خاطر - لأن انت وشريك حياتك اصبحتما واحداً.
- الاختبار الصحيح:
لا نستطيع القول ان هناك اسساً وقواعد ثابتة لكل البشر في موضوع الارتباط.. لأن لكل شخص ظروفه التي تختلف عن ظروف الآخر، لكن هناك اموراً لا يجب تجاهلها او التغاضي عنها، مثل: القبول والحب والتوافق التعليمي والثقافي والاجتماعي، والوضوح والصراحة، وتوافق الخطيب مع اهل خطيبته والعكس.. وتوافق الأسرتين معاً.
فلابد ان يكون هناك قبول بين الطرفين، وقدر من الحب، لأنه بدون الحب لن يكون هناك تسامح او غفران، وهما امران هامان لبناء بيت سعيد.
- اما التوافق الثقافي والتعليمي فهما مهمان للغاية لأنه سيفتح مجالاً للحوار، ولغة مشتركة للتفاهم، وبخاصة مع عمل المرأة وتركها للبيت لفترات - من الممكن ان تكون طويلة - فهنا سيتفهم الزوج ما تعانيه زوجته.
- وكذلك التوافق الاجتماعي، فكلما كان هناك توافق في المنشأة لكلا الطرفين، فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم ويجنبهما كثيراً من المشكلات، التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهما.
- الوضوح والصراحة: فكلما كانت هناك مصارحة كاملة من جانب كل طرف، بكل ظروفه، فسيكون هناك ارتياح ووضوح اكثر.. وهذا شيء هام جداً كأن يكون احد الأطراف مريضاً او ان يكون احد الأطراف يفكر في الهجرة في المستقبل، فهذه الأمور جوهرية، يجب المصارحة بها قبل الزواج.
ملامح:
حاول ان ترسم صورة لشريك حياتك، سواء هو او هي، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على رسم هذه الصورة داخلك:
@ شخص يحبني حباً صادقاً حقيقياً، ويظهر ذلك في أمانته وصبره وغفرانه وإخلاصه وانسجامه معي.
@ شخص اعيش معه بروحي ونفسي وعقلي وجسدي وليس مجرد جسد.
@ شخص يسندني في تجاربي، ويشجعني في أزماتي، ويعتبر نجاحي نجاحاً له، ويشعرني بأهميتي في حياته.
@ شخص يقبلني كما انا بكل قصوري، ويزيد من ثقتي بنفسي، ولا يغار او يخاف من نجاحي بل يلهب طموحي ويدفعني الى الأمام.
@ شخص اعتمد عليه ويعتمد علي، ويكون شريكي بحق في رحلة حياتي.
@ شخص يساعدني، دون ان يلغي شخصيتي، عند اتخاذ قراراتي.
@ شخص يحترم مشاعري ويفهم عواطفي ويقدر افكاري.
@ شخص استودعه اسراري ولا يتأفف من حديثي عن آلامي ومشكلاتي ومخاوفي.
@ شخص يملأ حياتي، ومعه لا اشعر بالوحدة.
والفترة السابقة للخطبة مهمة جداً وخطيرة، لأن الزواج وعد نهائي، غير مشروط، يقطعه كل منكما مع الآخر.
وقبل ان تدق الباب لطلب يد من اخترتها بقلبك وعقلك - وهي بالطبع تشاركك بقلبها وعقلها - لاشك في ان كلا منكما تعرف على الآخر، بقدر لا بأس به سواء بالعلاقة الشخصية المباشرة او بالسؤال عن بعض التفاصيل من القريبين لكما، وقبل كل ذلك لابد من طلب معونة الله سبحانه، وأنت على عتبة الارتباط.. لأن قلب الإنسان يفكر فيما يريد.. والله يهدي خطوات كل شخص يطلب معونته.
- في مرحلة ما قبل النضج، تكون النظرة للارتباط والزواج مختلفة تماماً عنها فيما بعد النضج، فعادة تكون النظرة الأولى للزواج - في هذه المرحلة - تعتمد على تأجج العاطفة، لكن فيما بعد تختلف هذه النظرة لأنه ينظر لموضوع الارتباط بمسؤولية وصورة واقعية، لذلك وأنت تفكر وتتخذ قرار الارتباط، عليك ان تسأل نفسك: هل انت مستعد نفسياً ومادياً ومعنوياً؟! وتعي متطلبات هذا الارتباط، مثل ازدياد مسؤولياتك - والتخلي ولو جزئياً - عن حريتك الشخصية بسبب التزامات ستقع عليك، مع قبولك ان تترك الأنا والذات - عن طيب خاطر - لأن انت وشريك حياتك اصبحتما واحداً.
- الاختبار الصحيح:
لا نستطيع القول ان هناك اسساً وقواعد ثابتة لكل البشر في موضوع الارتباط.. لأن لكل شخص ظروفه التي تختلف عن ظروف الآخر، لكن هناك اموراً لا يجب تجاهلها او التغاضي عنها، مثل: القبول والحب والتوافق التعليمي والثقافي والاجتماعي، والوضوح والصراحة، وتوافق الخطيب مع اهل خطيبته والعكس.. وتوافق الأسرتين معاً.
فلابد ان يكون هناك قبول بين الطرفين، وقدر من الحب، لأنه بدون الحب لن يكون هناك تسامح او غفران، وهما امران هامان لبناء بيت سعيد.
- اما التوافق الثقافي والتعليمي فهما مهمان للغاية لأنه سيفتح مجالاً للحوار، ولغة مشتركة للتفاهم، وبخاصة مع عمل المرأة وتركها للبيت لفترات - من الممكن ان تكون طويلة - فهنا سيتفهم الزوج ما تعانيه زوجته.
- وكذلك التوافق الاجتماعي، فكلما كان هناك توافق في المنشأة لكلا الطرفين، فإن ذلك سيسهل عليهما طريقة التفاهم ويجنبهما كثيراً من المشكلات، التي قد تنتج عن اختلاف البيئة التي نشأ فيها كل منهما.
- الوضوح والصراحة: فكلما كانت هناك مصارحة كاملة من جانب كل طرف، بكل ظروفه، فسيكون هناك ارتياح ووضوح اكثر.. وهذا شيء هام جداً كأن يكون احد الأطراف مريضاً او ان يكون احد الأطراف يفكر في الهجرة في المستقبل، فهذه الأمور جوهرية، يجب المصارحة بها قبل الزواج.
ملامح:
حاول ان ترسم صورة لشريك حياتك، سواء هو او هي، وإليك بعض النقاط التي تساعدك على رسم هذه الصورة داخلك:
@ شخص يحبني حباً صادقاً حقيقياً، ويظهر ذلك في أمانته وصبره وغفرانه وإخلاصه وانسجامه معي.
@ شخص اعيش معه بروحي ونفسي وعقلي وجسدي وليس مجرد جسد.
@ شخص يسندني في تجاربي، ويشجعني في أزماتي، ويعتبر نجاحي نجاحاً له، ويشعرني بأهميتي في حياته.
@ شخص يقبلني كما انا بكل قصوري، ويزيد من ثقتي بنفسي، ولا يغار او يخاف من نجاحي بل يلهب طموحي ويدفعني الى الأمام.
@ شخص اعتمد عليه ويعتمد علي، ويكون شريكي بحق في رحلة حياتي.
@ شخص يساعدني، دون ان يلغي شخصيتي، عند اتخاذ قراراتي.
@ شخص يحترم مشاعري ويفهم عواطفي ويقدر افكاري.
@ شخص استودعه اسراري ولا يتأفف من حديثي عن آلامي ومشكلاتي ومخاوفي.
@ شخص يملأ حياتي، ومعه لا اشعر بالوحدة.