طالب الاتحاد الدولي لألعاب القوى، الجمعة، الجماهير والرياضيين بأخذ الحيطة والحذر بعد صدور التقارير التي ستحدد إذا ما كانت بطلة العالم لسباق 800 متر للسيدات، الجنوب إفريقية، كاستر سيمنيا، ذكرا أم أنثى، خصوصا بعد انتشار الكثير من الإشاعات عن أنها في الواقع رجل، أو حتى خنثى.
وكانت صحيفتي "سدني مورننغ" الأسترالية و"ذا صن" البريطانية قد أكدتا أن الفحوصات الجنسية التي أمر الاتحاد بإجرائها قد أظهرت أن العداءة، 18 عاما، هي خنثى، أي تمتلك عضوي الذكورة والأنوثة معا، وإن لم تكشفا عن مصادرها حول هذه المسألة.
وقالت الصحفيتان بأن الاختبارات الشاملة التي أجريت على سيمنيا، قد أظهرت أن جسمها لا يحتوي على مبيضات، ولكنه بالأحرى يملك خصيتين داخليتين، تفرزان الكثير من هرمون التستيسترون الذكوري.
من جهته ذكر المتحدث باسم الاتحاد نيك ديفيس، لـCNN، بأنه لن يناقش نتائج الفحوصات، قائلا "أنا ببساطة لم أرى النتائج حتى الآن، فنحن حصلنا عليها من ألمانيا، ويجب أن تتم دراستها من قبل مجموعة من الأخصائيين، ولن نستطيع الحديث مع العداءة عنها لعدة أسابيع، وبعد ذلك وبناء على النتائج سنجري لقاء خاصا معها لنتناقش حول الخطوات التي ننوي إجراءها."
وبين ديفيس أنه من الضروري التعامل مع التقارير الصحفية بحذر شديد ، قائلا "إن نصيحتنا القانونية تفيد بأنه حتى لو ثبت بأن لها ميزة على منافساتها نظرا لهرموناتها الذكورية، إلا أنه من الصعب للغاية أن نسحب منها ميداليتها الذهبية، لأنها لم تغش بالسباقات."
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان قد أصدر بيانا أفاد بأنه لن يعلن قراره حول هذه المسألة حتى يتمكن الخبراء من دراسة النتائج، حيث من المتوقع أن يصل الاتحاد إلى حكمه النهائي قبل اجتماع مجلسه في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في إمارة موناكو.
وأفد الاتحاد بالبيان إلى أنه كان يسعى لإجراء فحوصات حول هوية سيمنيا الجنسية حتى قبل إجراءها سباق الـ800 متر الذي فازت فيه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى ببرلين في شهر أغسطس/آب الماضي.
يذكر أن سيمنيا قد فازت بالسباق متفوقة على زميلاتها بانتصار كاسح والذي اجتازته بـ55.45 دقيقة، وهو الرقم الأعلى التي تحققه امرأة لهذه السنة.
وكانت صحيفتي "سدني مورننغ" الأسترالية و"ذا صن" البريطانية قد أكدتا أن الفحوصات الجنسية التي أمر الاتحاد بإجرائها قد أظهرت أن العداءة، 18 عاما، هي خنثى، أي تمتلك عضوي الذكورة والأنوثة معا، وإن لم تكشفا عن مصادرها حول هذه المسألة.
وقالت الصحفيتان بأن الاختبارات الشاملة التي أجريت على سيمنيا، قد أظهرت أن جسمها لا يحتوي على مبيضات، ولكنه بالأحرى يملك خصيتين داخليتين، تفرزان الكثير من هرمون التستيسترون الذكوري.
من جهته ذكر المتحدث باسم الاتحاد نيك ديفيس، لـCNN، بأنه لن يناقش نتائج الفحوصات، قائلا "أنا ببساطة لم أرى النتائج حتى الآن، فنحن حصلنا عليها من ألمانيا، ويجب أن تتم دراستها من قبل مجموعة من الأخصائيين، ولن نستطيع الحديث مع العداءة عنها لعدة أسابيع، وبعد ذلك وبناء على النتائج سنجري لقاء خاصا معها لنتناقش حول الخطوات التي ننوي إجراءها."
وبين ديفيس أنه من الضروري التعامل مع التقارير الصحفية بحذر شديد ، قائلا "إن نصيحتنا القانونية تفيد بأنه حتى لو ثبت بأن لها ميزة على منافساتها نظرا لهرموناتها الذكورية، إلا أنه من الصعب للغاية أن نسحب منها ميداليتها الذهبية، لأنها لم تغش بالسباقات."
وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى كان قد أصدر بيانا أفاد بأنه لن يعلن قراره حول هذه المسألة حتى يتمكن الخبراء من دراسة النتائج، حيث من المتوقع أن يصل الاتحاد إلى حكمه النهائي قبل اجتماع مجلسه في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني في إمارة موناكو.
وأفد الاتحاد بالبيان إلى أنه كان يسعى لإجراء فحوصات حول هوية سيمنيا الجنسية حتى قبل إجراءها سباق الـ800 متر الذي فازت فيه بالميدالية الذهبية في بطولة العالم لألعاب القوى ببرلين في شهر أغسطس/آب الماضي.
يذكر أن سيمنيا قد فازت بالسباق متفوقة على زميلاتها بانتصار كاسح والذي اجتازته بـ55.45 دقيقة، وهو الرقم الأعلى التي تحققه امرأة لهذه السنة.