أعلن اليمن مصرع خمسة من قيادات المتمردين الحوثيين وإصابة اثنين آخرين خلال عمليات تطهير في محافظة "صعدة"، في الوقت الذي أعلن فيه وزير الخارجية، أبوبكر عبدالله القربى، أن بلاده تتعامل مع الوضع في الشمال بمسؤولية كاملة، وفق تقارير.
وأسفرت عمليات التطهير التي تقوم بها القوات اليمنية عن مصرع عدد من قيادات التمرد، ونقل موقع صحيفة "26 سبتمبر" مقتل عبدالله علي القلاط الملقب (ابو عامد) الذي يعتبر واحداً من القيادات البارزة لعناصر التمرد مع أربعة آخرين.
وذكر مصدر مسؤول أن 20 متمرداً لقوا مصرعهم بعد مواجهات مع قوات الجيش أثناء تطهير محطة "جرمان" فيما قامت وحدات عسكرية بالسيطرة على محطة الجنوب.
وأورد التقرير عن مصدر أمني إلقاء القبض على خلية إرهابية نائمة مكونة من تسعة أشخاص من المتمردين في مدينة "صعدة".
وتشن الحكومة اليمنية عمليات عسكرية واسعة لإخماد تمرد الجماعات الحوثية في شمالي البلاد.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إن ما يحدث في صعدة هو "امتداد لقوى وأفكار التخلف والإمامة،" مشيراً إلى أن نظامه "لا يريد هذه الحرب، لكنها مفروضة على شعبنا وجيشنا"، معرباً عن استعداد قواته لمواصلة الحرب ضد عناصر الحوثيين، حتى وإن استغرق الأمر سنوات.
وشرح صالح أسباب استمرار المعارك لفترة طويلة بالقول: "هذه ليست حربا عادية بل حربا شرسة، حرب عصابات وليست حرب جيش نظامي، ولو كان جيشا نظاميا لكانت العمليات قد حُسمت، لكن نحن نواجه عصابات تمرد وتخريب."
وأضاف" نحن لا نريد الحرب.. فالجيش والأمن لم يكن معتديا ولم تكن السلطة المحلية معتدية، فهم المعتدون على أمن واستقرار محافظة صعده وهم أعداء للوطن.. ممن هذا الانتقام؟.. هل هذا الانتقام من النظام، هذا انتقام من المواطن."
القربي: تعاملنا بمسؤولية تجاه أحداث صعدة وأمامنا تحديات
ومن جانبه، قال القربي، وزير الخارجية اليمني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين إن بلاده تعاملت مع الوضع القائم في شمال البلاد جراء المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين بدرجة عالية من المسؤولية، وبالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالعمل الإنساني والإغاثة لتوفير المخيمات الآمنة وتوفير احتياجات النازحين من الغذاء والرعاية الصحية.
ونوه الوزير اليمني إلى أن حكومة بلاده أعلنت وقف الحرب مرتين خلال العمليات الأخيرة وكان آخرها تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بهدف فتح ممرات آمنة لإغاثة اللاجئين.
وقال وزير الخارجية اليمني، إن غياب التنمية وارتفاع معدلات البطالة والفقر خلقت جميعها صعوبات وتحديات جمة في وجه الحكومة اليمنية.
وأضاف القربي أمام الجمعية العامة أن الحكومة تواجه كذلك التحدي المتمثل في تمرد عناصر الحوثي في محافظة صعدة حيث أدت الأعمال التخريبية قبل بدء العمليات العسكرية لهذه الجماعات إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من مناطق العمليات العسكرية نتيجة العنف الذي مورس ضدهم.
وأضاف أن جماعات التخريب استغلت وقف إطلاق النار للتصعيد من هجماتها على قوات الأمن والجيش وقطع الطرق ونشر الألغام والترويج لإشاعات كاذبة.
وأشار القربي كذلك إلى تحد آخر يواجه بلاده وهو تزايد نشاط عناصر القاعدة في اليمن ومحاولاتها المستميتة لتعزيز تواجدها لمعاودة عملياتها الإرهابية التي تستهدف اليمن ودول المنطقة وتعلن تأييدها للعناصر التخريبية في صعدة في محاولة لتوظيف تمردهم لصالح أهداف القاعدة في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن، وفق موقع الأمم المتحدة.
وحث وزير الخارجية اليمني على المزيد من الدعم لجهود بلاده في مكافحة الإرهاب وكذلك تعزيز الدعم لبرامج اليمن التنموية لمكافحة الفقر وتوفير فرص العمل باعتبارهما مكونات هامة في عملية مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية.
وأسفرت عمليات التطهير التي تقوم بها القوات اليمنية عن مصرع عدد من قيادات التمرد، ونقل موقع صحيفة "26 سبتمبر" مقتل عبدالله علي القلاط الملقب (ابو عامد) الذي يعتبر واحداً من القيادات البارزة لعناصر التمرد مع أربعة آخرين.
وذكر مصدر مسؤول أن 20 متمرداً لقوا مصرعهم بعد مواجهات مع قوات الجيش أثناء تطهير محطة "جرمان" فيما قامت وحدات عسكرية بالسيطرة على محطة الجنوب.
وأورد التقرير عن مصدر أمني إلقاء القبض على خلية إرهابية نائمة مكونة من تسعة أشخاص من المتمردين في مدينة "صعدة".
وتشن الحكومة اليمنية عمليات عسكرية واسعة لإخماد تمرد الجماعات الحوثية في شمالي البلاد.
والأسبوع الماضي، قال الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، إن ما يحدث في صعدة هو "امتداد لقوى وأفكار التخلف والإمامة،" مشيراً إلى أن نظامه "لا يريد هذه الحرب، لكنها مفروضة على شعبنا وجيشنا"، معرباً عن استعداد قواته لمواصلة الحرب ضد عناصر الحوثيين، حتى وإن استغرق الأمر سنوات.
وشرح صالح أسباب استمرار المعارك لفترة طويلة بالقول: "هذه ليست حربا عادية بل حربا شرسة، حرب عصابات وليست حرب جيش نظامي، ولو كان جيشا نظاميا لكانت العمليات قد حُسمت، لكن نحن نواجه عصابات تمرد وتخريب."
وأضاف" نحن لا نريد الحرب.. فالجيش والأمن لم يكن معتديا ولم تكن السلطة المحلية معتدية، فهم المعتدون على أمن واستقرار محافظة صعده وهم أعداء للوطن.. ممن هذا الانتقام؟.. هل هذا الانتقام من النظام، هذا انتقام من المواطن."
القربي: تعاملنا بمسؤولية تجاه أحداث صعدة وأمامنا تحديات
ومن جانبه، قال القربي، وزير الخارجية اليمني، أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة الاثنين إن بلاده تعاملت مع الوضع القائم في شمال البلاد جراء المواجهات العسكرية مع المتمردين الحوثيين بدرجة عالية من المسؤولية، وبالتعاون والتنسيق مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بالعمل الإنساني والإغاثة لتوفير المخيمات الآمنة وتوفير احتياجات النازحين من الغذاء والرعاية الصحية.
ونوه الوزير اليمني إلى أن حكومة بلاده أعلنت وقف الحرب مرتين خلال العمليات الأخيرة وكان آخرها تلبية لدعوة الأمين العام للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية بهدف فتح ممرات آمنة لإغاثة اللاجئين.
وقال وزير الخارجية اليمني، إن غياب التنمية وارتفاع معدلات البطالة والفقر خلقت جميعها صعوبات وتحديات جمة في وجه الحكومة اليمنية.
وأضاف القربي أمام الجمعية العامة أن الحكومة تواجه كذلك التحدي المتمثل في تمرد عناصر الحوثي في محافظة صعدة حيث أدت الأعمال التخريبية قبل بدء العمليات العسكرية لهذه الجماعات إلى نزوح عشرات الآلاف من المواطنين من مناطق العمليات العسكرية نتيجة العنف الذي مورس ضدهم.
وأضاف أن جماعات التخريب استغلت وقف إطلاق النار للتصعيد من هجماتها على قوات الأمن والجيش وقطع الطرق ونشر الألغام والترويج لإشاعات كاذبة.
وأشار القربي كذلك إلى تحد آخر يواجه بلاده وهو تزايد نشاط عناصر القاعدة في اليمن ومحاولاتها المستميتة لتعزيز تواجدها لمعاودة عملياتها الإرهابية التي تستهدف اليمن ودول المنطقة وتعلن تأييدها للعناصر التخريبية في صعدة في محاولة لتوظيف تمردهم لصالح أهداف القاعدة في إشاعة الفوضى وعدم الاستقرار في اليمن، وفق موقع الأمم المتحدة.
وحث وزير الخارجية اليمني على المزيد من الدعم لجهود بلاده في مكافحة الإرهاب وكذلك تعزيز الدعم لبرامج اليمن التنموية لمكافحة الفقر وتوفير فرص العمل باعتبارهما مكونات هامة في عملية مكافحة الإرهاب وتحقيق التنمية.