للأسف نحن كآباء وأمهات نهتم دائما بالمظاهر الخارجية، حتى عند العناية بأطفالنا، فالمهم لدينا شراء أفضل الطعام، وأفضل أنواع الحليب، وأفضل الثياب، وأفضل الألعاب، حتى الخادمة أو المربية التي ستساعدنا في الاهتمام بشؤون الطفل يجب أن تكون الأفضل، وكل هذا جيد، ولكن ليس على حساب الطفل.
يقول أطباء الأطفال بأن نسبة الكآبة بين الأطفال في ازدياد، بالرغم من حصولهم على كل ما يتمنى الطفل في مثل عمرهم. وقد تتطور هذه الحالة معهم حتى مشارف الطفولة، وبعدها أحيانا، إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرا.
ويتضمن علاج الأطفال في هذه المرحلة الدواء والجلسات النفسية مع طبيب أطفال نفساني. حيث أظهرت الدراسات أن الطريقتان مهمتان بنفس القدر في حالة الطفل المصاب بالكآبة. حتى عند تراجع أعراض الكآبة يوصى الأطباء باستمرار الجلسات من وقت لآخر حتى لا تتسلل الكآبة مجددا للطفل.
في حين يستعمل الدواء كمساعد، حيث يعمل على تهدئة وتلطيف المزاج خصوصا في الحالات التالية:
o إذا كان الطفل يشكو من أعراض حادة من المحتمل أن لا تستجيب إلى العلاج بالتحليل النفسي لوحده.
o لا يستطيع الذهاب أو الالتزام بمواعيد الجلسات.
o مصاب بحالة اختلال عقلي أو اضطرابات قطبي الدماغ.
o عنده كآبة مزمنة أو مكررة. ويفضل الالتزام بالدواء في هذه الحالة لعدة شهور للـتأكد من زوال حالة الكآبة وعدم تكرارها.
من جهة أخرى، قالت بعض الدراسات أن تناول الأطفال لمضادات الكآبة ساهم في زيادة أفكار الانتحار عند الأطفال، لذا قامت أدارة الغذاء والدواء بإصدار تعليمات للأطباء الذين يقومون بوصف هذه الأدوية بادراك المخاطر والفوائد قبل وصف العلاج، ووصفه فقط عند الضرورة القصوى. ولكن يبقى الجزء الأهم والأكثر فعالية في علاج الطفل، هو إدراك العائلة لحجم المشكلة، ومساعدة الطفل على تخطى الأزمة.
مؤشرات وأعراض الكآبة عند الأطفال:
يعتبر تشخيص الكآبة عند الأطفال أمر صعبا جداً، خصوصا وان الطفل يمر بمراحل نمو مختلفة، قد تسبب تغيرات على المزاج، والتصرفات. ولكن يمكن للأب والأم الذين يعرفون أطفالهم أن يميزوا هذه الأعراض بسهولة:
ما قبل المدرسة:
o متواني.
o نقص الاهتمام باللعب.
o يبكي بسهولة وفي أغلب الأحيان أكثر من العادي.
المدرسة الابتدائية:
o متواني ومزاجي.
o أكثر عصبية من العادي.
o يبدو حزيناً.
o فاقد الثقة بنفسه بسهولة.
o يشتكي من السأم.
o يبتعد عن اللعب مع الأصدقاء والعائلة.
o يواجه صعوبة في دراسته.
o يتحدث عن الموت.
المراهقة:
o متعب دائماً.
o يترك النشاطات المفضلة لديه.
o يتجادل على كل شيء مع أهله وأساتذته.
o يرفض القيام بأي أعمال أو واجبات مدرسية.
o يقوم بتصرفات سلبية، مثل التسبب في إصابته بمكروه.
o عنده أفكار انتحارية.
ويبقى الأمر الأهم من كل هذا، وهو الوقاية من انجراف الطفل في دوامة الكآبة، عن طريق منحه الحب والرعاية الصحية والصحيحة، لا ضير في أن نختار الأفضل لأطفالنا، ولكن يجب أن نختار أطفالنا قبل كل هذه الكماليات البالية، يجب أن يتعود الطفل على وجود والديه معا في المنزل، والخروج معا في نزهات قصيرة أو طويلة، وقضاء أوقات المرح معا، والتحدث إلى الطفل عن يومه، ومشاركته ألعابه، وقصصه، ومنحه الوقت والصبر ليتعلم ويحسن مهارته، إن العنف أو الإهمال كلاهما يدمر شخصية الطفل، ويدعه يرى في نفسه شخص غير كفئ، فاقد للحنان، والمسؤولية، ويجره إلى الظلال التي سرعان ما تدمر حياة الأسرة كلها.
يقول أطباء الأطفال بأن نسبة الكآبة بين الأطفال في ازدياد، بالرغم من حصولهم على كل ما يتمنى الطفل في مثل عمرهم. وقد تتطور هذه الحالة معهم حتى مشارف الطفولة، وبعدها أحيانا، إذا لم يتم اكتشافها وعلاجها مبكرا.
ويتضمن علاج الأطفال في هذه المرحلة الدواء والجلسات النفسية مع طبيب أطفال نفساني. حيث أظهرت الدراسات أن الطريقتان مهمتان بنفس القدر في حالة الطفل المصاب بالكآبة. حتى عند تراجع أعراض الكآبة يوصى الأطباء باستمرار الجلسات من وقت لآخر حتى لا تتسلل الكآبة مجددا للطفل.
في حين يستعمل الدواء كمساعد، حيث يعمل على تهدئة وتلطيف المزاج خصوصا في الحالات التالية:
o إذا كان الطفل يشكو من أعراض حادة من المحتمل أن لا تستجيب إلى العلاج بالتحليل النفسي لوحده.
o لا يستطيع الذهاب أو الالتزام بمواعيد الجلسات.
o مصاب بحالة اختلال عقلي أو اضطرابات قطبي الدماغ.
o عنده كآبة مزمنة أو مكررة. ويفضل الالتزام بالدواء في هذه الحالة لعدة شهور للـتأكد من زوال حالة الكآبة وعدم تكرارها.
من جهة أخرى، قالت بعض الدراسات أن تناول الأطفال لمضادات الكآبة ساهم في زيادة أفكار الانتحار عند الأطفال، لذا قامت أدارة الغذاء والدواء بإصدار تعليمات للأطباء الذين يقومون بوصف هذه الأدوية بادراك المخاطر والفوائد قبل وصف العلاج، ووصفه فقط عند الضرورة القصوى. ولكن يبقى الجزء الأهم والأكثر فعالية في علاج الطفل، هو إدراك العائلة لحجم المشكلة، ومساعدة الطفل على تخطى الأزمة.
مؤشرات وأعراض الكآبة عند الأطفال:
يعتبر تشخيص الكآبة عند الأطفال أمر صعبا جداً، خصوصا وان الطفل يمر بمراحل نمو مختلفة، قد تسبب تغيرات على المزاج، والتصرفات. ولكن يمكن للأب والأم الذين يعرفون أطفالهم أن يميزوا هذه الأعراض بسهولة:
ما قبل المدرسة:
o متواني.
o نقص الاهتمام باللعب.
o يبكي بسهولة وفي أغلب الأحيان أكثر من العادي.
المدرسة الابتدائية:
o متواني ومزاجي.
o أكثر عصبية من العادي.
o يبدو حزيناً.
o فاقد الثقة بنفسه بسهولة.
o يشتكي من السأم.
o يبتعد عن اللعب مع الأصدقاء والعائلة.
o يواجه صعوبة في دراسته.
o يتحدث عن الموت.
المراهقة:
o متعب دائماً.
o يترك النشاطات المفضلة لديه.
o يتجادل على كل شيء مع أهله وأساتذته.
o يرفض القيام بأي أعمال أو واجبات مدرسية.
o يقوم بتصرفات سلبية، مثل التسبب في إصابته بمكروه.
o عنده أفكار انتحارية.
ويبقى الأمر الأهم من كل هذا، وهو الوقاية من انجراف الطفل في دوامة الكآبة، عن طريق منحه الحب والرعاية الصحية والصحيحة، لا ضير في أن نختار الأفضل لأطفالنا، ولكن يجب أن نختار أطفالنا قبل كل هذه الكماليات البالية، يجب أن يتعود الطفل على وجود والديه معا في المنزل، والخروج معا في نزهات قصيرة أو طويلة، وقضاء أوقات المرح معا، والتحدث إلى الطفل عن يومه، ومشاركته ألعابه، وقصصه، ومنحه الوقت والصبر ليتعلم ويحسن مهارته، إن العنف أو الإهمال كلاهما يدمر شخصية الطفل، ويدعه يرى في نفسه شخص غير كفئ، فاقد للحنان، والمسؤولية، ويجره إلى الظلال التي سرعان ما تدمر حياة الأسرة كلها.