لقي 16 شخصا حتفهم وجرح 21 آخرين في مواجهات بين مسلحين موالين لزعيم حرب سابق وقوات تابعة لحاكم منطقة نفطية في جنوب السودان حسب مصادر عسكرية.
وقال بول مايوم وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان إن "مشكلة اتصالات بين حراس باولينو ماتيب وحراس حاكم ولاية الوحدة تسببت في اندلاع معارك في بانتيو عاصمة الولاية".
وماتيب هو قائد ميليشيا جنوبي تحالف مع القوات الحكومية السودانية إبان الحرب الأهلية (1983 - 2005)، ثم دمجت قواته مع بقية القوات الجنوبية وفقا لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب.
وأوضح مصادر عسكري، لم يكشف عن هويته في اتصال مع وكالة الانباء الفرنسية، أن القتال اندلع الجمعة بين القوات التي تحرس مكتب ماتيب والحراس المكلفين بحماية مقر حاكم الولاية.
واضاف المصدر ان الهدوء عاد السبت الى مدينة بانتيو وفتحت القوات الجنوبية تحقيقا لمعرفة اسباب الاشتباكات.
بناء الثقة
وقال رئيس حكومة جنوب السودان الفريق سيلفا كير، أمام الصحفيين في وقت متأخر السبت، أن ماتيب لا يزال يحتفظ ببعض القوات الخاصة على الرغم من أن معظم قواته دمجت في الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وأضاف كير أن حكومة الجنوب لم تبادر لنزع سلاح هذه المجموعة رغبة في بناء الثقة بين الحركة الشعبية وقوات ماتيب.
يذكر أن ولاية الوحدة، التي توجد بها اغلب حقول النفط في جنوب السودان، شهدت اشتباكات عام 2008 بين قوات شمالية وجنوبية.
وتزايدت أحداث العنف في جنوب السودان خلال العام الحالي، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاشتباكات القبلية هناك بحوالي 1200 قتيلا.
وبينما يتهم بعض الجنوبيين الحكومة السودانية بتسليح جماعات جنوبية قبل الانتخابات المقررة في البلاد في أبريل/ نيسان المقبل، يلوم آخرون حكومة الجنوب لفشلها في فرض الأمن.
وقال بول مايوم وزير الاعلام في حكومة جنوب السودان إن "مشكلة اتصالات بين حراس باولينو ماتيب وحراس حاكم ولاية الوحدة تسببت في اندلاع معارك في بانتيو عاصمة الولاية".
وماتيب هو قائد ميليشيا جنوبي تحالف مع القوات الحكومية السودانية إبان الحرب الأهلية (1983 - 2005)، ثم دمجت قواته مع بقية القوات الجنوبية وفقا لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب.
وأوضح مصادر عسكري، لم يكشف عن هويته في اتصال مع وكالة الانباء الفرنسية، أن القتال اندلع الجمعة بين القوات التي تحرس مكتب ماتيب والحراس المكلفين بحماية مقر حاكم الولاية.
واضاف المصدر ان الهدوء عاد السبت الى مدينة بانتيو وفتحت القوات الجنوبية تحقيقا لمعرفة اسباب الاشتباكات.
بناء الثقة
وقال رئيس حكومة جنوب السودان الفريق سيلفا كير، أمام الصحفيين في وقت متأخر السبت، أن ماتيب لا يزال يحتفظ ببعض القوات الخاصة على الرغم من أن معظم قواته دمجت في الجيش الشعبي لتحرير السودان.
وأضاف كير أن حكومة الجنوب لم تبادر لنزع سلاح هذه المجموعة رغبة في بناء الثقة بين الحركة الشعبية وقوات ماتيب.
يذكر أن ولاية الوحدة، التي توجد بها اغلب حقول النفط في جنوب السودان، شهدت اشتباكات عام 2008 بين قوات شمالية وجنوبية.
وتزايدت أحداث العنف في جنوب السودان خلال العام الحالي، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاشتباكات القبلية هناك بحوالي 1200 قتيلا.
وبينما يتهم بعض الجنوبيين الحكومة السودانية بتسليح جماعات جنوبية قبل الانتخابات المقررة في البلاد في أبريل/ نيسان المقبل، يلوم آخرون حكومة الجنوب لفشلها في فرض الأمن.