قالت مصادر وزارة الدفاع العراقية إن قوات الأمن العراقية اعتقلت أكثر من 150 مسلحا من العرب السنة بينهم بعض من يشتبه يانتمائهم لتنظيم القاعدة في مدينة الموصل كبرى مدن محافظة نينوى شمال بغداد.
واكد محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع "اعتقال 152 مطلوبا بينهم عرب وقياديون من فلول القاعدة واعداء العملية السياسية" في اشارة الى عناصر ح×_× البعث المنحل.
وقال ان "قوة من وزارتي الدفاع والداخلية ودائرة مكافحة الارهاب بدأت ليل
الأربعاء الخميس عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة وبقايا ح×_× البعث في قطاع الموصل".
وفي وقت لاحق صرح العسكري بأن "القوات الأمنية اعتقلت المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في محافظتي نينوى وكركوك المدعو أحمد علي التكريتي وهو ضابط سابق في الجيش العراقي".
وأضاف دون مزيد من التفاصيل ان "اعتقال التكريتي حدث داخل الموصل".
واكد العسكري اعتقال "ثلاثة اشخاص اعترفوا بتورطهم في تفجيرات تلعفر
الاخيرة وكذلك سبعة اخرين أقروا بمشاركتهم في التحضير لاعتداء وردك".
وكان انفجار شاحنة مفخخة ليل التاسع من سبتمبر/ ايلول الماضي في قرية وردك الكردية جنوب شرق الموصل قد أدى الى مقتل 22 شخصا واصابة اكثر من اربعين اخرين بجروح بينهم نساء واطفال من الاقلية الكاكائية.
وفي التاسع من يوليو/ تموز لقي ما يقل عن 34 شخصا مصرعهم واصيب 72 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة تلعفر.
"سور نينوي"
ومن جهة أخرى قال اللواء حسن كريم خضير قائد عمليات نينوى للصحفيين ان "القوة بدأت عملية "سور نينوى" لاستهداف فلول الارهاب داخل الموصل وخارجها" مؤكدا اعتقال اكثر من مائة مطلوب لارتكاب جرائم بينهم قياديون في القاعدة وح×_× البعث المنحل".
وأضاف خضير ان "العملية تعد امتدادا لعمليات أم الربيعين".
في الوقت نفسه اكد الجيش الأمريكي في بيان أصدره عدم مشاركته في العملية مشيرا الى ان القوات العراقية تشنها من "طرف واحد".
"أم الربيعين"
وكانت القوات العراقية شنت في مايو/ أيار 2008 حملة باسم "ام الربيعين" تيمنا بأحد الاسماء التي تطلق على الموصل اعتقلت خلالها اكثر من الف مشتبه به. لكن تأثيرها لم يستمر طويلا وسرعان ما عادت اعمال العنف الى شوارع المدينة الشمالية.
وتتعرض قوات الأمن لهجمات شبه يومية بواسطة تفجيرات او عمليات اغتيال في الموصل التي تعتبر آخر معاقل تنظيم.
وقد نشرت مجموعة الازمات الدولية قبل فترة تقريرها عن الأوضاع في نينوى محذرة من احتمال تحولها الى مصدر لزعزعة استقرار العراق.
ورأت المجموعة في تقريرها بعنوان "الجبهة الجديدة في العراق" ان العنف بات اخف من السابق في جميع ارجاء العراق مقارنة مع الاعوام السابقة إلا أنها أشارت إلى استمرار الاشتباكات في نينوى.
واضافت ان "مجموعات المسلحين ما زالت نشطة رغم تراجعها بشكل ملموس فالنزاع المستمر قد يورط اطرافا اخرى في البلاد".
وفي محافظة نينوى مناطق متنازع عليها بين الاكراد والتركمان والعرب تحاول سلطات اقليم كردستان ضمها الى مناطقها الامر الذي تعارضه بغداد بشدة.
واكد محمد العسكري المتحدث باسم وزارة الدفاع "اعتقال 152 مطلوبا بينهم عرب وقياديون من فلول القاعدة واعداء العملية السياسية" في اشارة الى عناصر ح×_× البعث المنحل.
وقال ان "قوة من وزارتي الدفاع والداخلية ودائرة مكافحة الارهاب بدأت ليل
الأربعاء الخميس عملية واسعة لمطاردة عناصر تنظيم القاعدة وبقايا ح×_× البعث في قطاع الموصل".
وفي وقت لاحق صرح العسكري بأن "القوات الأمنية اعتقلت المسؤول العسكري لتنظيم القاعدة في محافظتي نينوى وكركوك المدعو أحمد علي التكريتي وهو ضابط سابق في الجيش العراقي".
وأضاف دون مزيد من التفاصيل ان "اعتقال التكريتي حدث داخل الموصل".
واكد العسكري اعتقال "ثلاثة اشخاص اعترفوا بتورطهم في تفجيرات تلعفر
الاخيرة وكذلك سبعة اخرين أقروا بمشاركتهم في التحضير لاعتداء وردك".
وكان انفجار شاحنة مفخخة ليل التاسع من سبتمبر/ ايلول الماضي في قرية وردك الكردية جنوب شرق الموصل قد أدى الى مقتل 22 شخصا واصابة اكثر من اربعين اخرين بجروح بينهم نساء واطفال من الاقلية الكاكائية.
وفي التاسع من يوليو/ تموز لقي ما يقل عن 34 شخصا مصرعهم واصيب 72 آخرون بجروح في انفجار سيارة مفخخة في مدينة تلعفر.
"سور نينوي"
ومن جهة أخرى قال اللواء حسن كريم خضير قائد عمليات نينوى للصحفيين ان "القوة بدأت عملية "سور نينوى" لاستهداف فلول الارهاب داخل الموصل وخارجها" مؤكدا اعتقال اكثر من مائة مطلوب لارتكاب جرائم بينهم قياديون في القاعدة وح×_× البعث المنحل".
وأضاف خضير ان "العملية تعد امتدادا لعمليات أم الربيعين".
في الوقت نفسه اكد الجيش الأمريكي في بيان أصدره عدم مشاركته في العملية مشيرا الى ان القوات العراقية تشنها من "طرف واحد".
"أم الربيعين"
وكانت القوات العراقية شنت في مايو/ أيار 2008 حملة باسم "ام الربيعين" تيمنا بأحد الاسماء التي تطلق على الموصل اعتقلت خلالها اكثر من الف مشتبه به. لكن تأثيرها لم يستمر طويلا وسرعان ما عادت اعمال العنف الى شوارع المدينة الشمالية.
وتتعرض قوات الأمن لهجمات شبه يومية بواسطة تفجيرات او عمليات اغتيال في الموصل التي تعتبر آخر معاقل تنظيم.
وقد نشرت مجموعة الازمات الدولية قبل فترة تقريرها عن الأوضاع في نينوى محذرة من احتمال تحولها الى مصدر لزعزعة استقرار العراق.
ورأت المجموعة في تقريرها بعنوان "الجبهة الجديدة في العراق" ان العنف بات اخف من السابق في جميع ارجاء العراق مقارنة مع الاعوام السابقة إلا أنها أشارت إلى استمرار الاشتباكات في نينوى.
واضافت ان "مجموعات المسلحين ما زالت نشطة رغم تراجعها بشكل ملموس فالنزاع المستمر قد يورط اطرافا اخرى في البلاد".
وفي محافظة نينوى مناطق متنازع عليها بين الاكراد والتركمان والعرب تحاول سلطات اقليم كردستان ضمها الى مناطقها الامر الذي تعارضه بغداد بشدة.