أعرب مهاجم نادي "بروسيا دورتموند" الألماني محمد زيدان، عن استعداده للحضور إلى القاهرة "مشياً" على قدميه، في حالة استدعائه من قبل المدير الفني للمنتخب المصري، حسن شحاتة، للمشاركة في المباراة المصيرية التي يخوضها "الفراعنة" أمام منتخب زامبيا، في العاشر من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
ويخوض المنتخب المصري مباراة تُعد "الأصعب" في مشواره بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، أمام المنتخب الزامبي في عقر داره بالعاصمة لوساكا، تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، رغم أن المنتخبين كانا قد تعادلا في مباراة الجولة الأولى بالقاهرة، أواخر مارس/ آذار الماضي، بهدف لكل منهما.
وقال زيدان، في تصريحات لقناة "مودرن سبورت" الرياضية بمصر، إنه "جاهز تماماً" لمباراة زامبيا، مضيفاً قوله: "لو استدعاني الكابتن حسن شحاتة سوف آتي إلى القاهرة على الفور، ولو حتى ماشياً"، مجدداً اعتذاره للجهاز الفني للمنتخب المصري ولجماهير الكرة المصرية.
وكان المدير الفني للمنتخب المصري قد أعرب، في وقت سابق، عن رفضه عودة زيدان، إلى صفوف المنتخب بشكل نهائي، قائلاً إنه لن يتراجع عن موقفه حتى وإن كان ثمن ذلك عدم تأهل مصر إلى بطولة كأس العالم، بعد تغيب اللاعب عن مباراة ودية أمام منتخب غينيا، في 13 أغسطس/ آب الماضي.
وقال شحاتة، في تصريحات نقلها موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، إن "زيدان أخطأ في حق المنتخب، رغم أن المنتخب هو الذي رفع كثيراً من أسهمه في عالم الاحتراف، بعد الفوز ببطولتي أفريقيا مرتين متتاليتين، فالمنتخب صنع الكثير من أجله كلاعب في ألمانيا."
وأضاف المدير الفني الوطني للمنتخب المصري: "رفضنا كجهاز فني للمنتخب كافة المهاترات والضغوطات للعفو عن زيدان، فقد أخطأ اللاعب في منتخب بلاده، لذلك لن نضمه؛ لأننا بحاجة للاستقرار وترسيخ المبادئ، حتى لو كلفنا هذا عدم التأهل لكأس العالم."
وأكد شحاتة، المعروف باسم "المعلم"، أن "تدليل اللاعبين لن يحقق أبداً الانتصارات، بل على الع×-×سيساهم في إفساد بقية اللاعبين الملتزمين، وحقيقة غياب زيدان سيشكل مشكلة لنا، في ظل النقص الهجومي الذي لحق بالمنتخب، لكننا على الرغم من ذلك لن نضمه."
وكان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، قد ذكر أن الاتحاد سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد نادي بروسيا دورتموند، إذا ثبت أنه منع اللاعب من الانضمام لمعسكر منتخب بلاده، ولكن النادي الألماني نفى أن يكون قد منع زيدان من السفر إلى مصر.
ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة الخامسة، برصيد سبع نقاط من أربعة مباريات، بعد تعادله مع منتخب زامبيا بالقاهرة، ثم خسارته أمام منتخب الجزائر، قبل الفوز على رواندا بالقاهرة، ثم الفوز مرة أخرى على رواندا في مباراة الإياب، بالعاصمة كيغالي.
أما المنتخب الجزائري فيتصدر المجموعة بعشر نقاط، حيث تعادل مع رواندا في كيغالي، ثم فوزه على ضيفه المنتخب المصري في الجولة الثانية، ثم على منتخب زامبيا في لوساكا، ثم الفوز على زامبيا مجدداً في الجزائر.
وبينما يحل منتخب "الفراعنة" ضيفاً على زامبيا في مباراة الجولة الخامسة، يستضيف المنتخب الجزائري نظيره الرواندي في مباراة سهلة نسبياً لأصحاب الأرض، على أن تجمع مباراة الجولة الأخيرة، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، المنتخبين العربيين في القاهرة، حيث ستحدد هذه المباراة، في حالة فوزهما في الجولة الرابعة، المنتخب الذي سيحمل بطاقة التأهل إلى المونديال.
ويخوض المنتخب المصري مباراة تُعد "الأصعب" في مشواره بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم "جنوب أفريقيا 2010"، أمام المنتخب الزامبي في عقر داره بالعاصمة لوساكا، تحت شعار "لا بديل عن الفوز"، رغم أن المنتخبين كانا قد تعادلا في مباراة الجولة الأولى بالقاهرة، أواخر مارس/ آذار الماضي، بهدف لكل منهما.
وقال زيدان، في تصريحات لقناة "مودرن سبورت" الرياضية بمصر، إنه "جاهز تماماً" لمباراة زامبيا، مضيفاً قوله: "لو استدعاني الكابتن حسن شحاتة سوف آتي إلى القاهرة على الفور، ولو حتى ماشياً"، مجدداً اعتذاره للجهاز الفني للمنتخب المصري ولجماهير الكرة المصرية.
وكان المدير الفني للمنتخب المصري قد أعرب، في وقت سابق، عن رفضه عودة زيدان، إلى صفوف المنتخب بشكل نهائي، قائلاً إنه لن يتراجع عن موقفه حتى وإن كان ثمن ذلك عدم تأهل مصر إلى بطولة كأس العالم، بعد تغيب اللاعب عن مباراة ودية أمام منتخب غينيا، في 13 أغسطس/ آب الماضي.
وقال شحاتة، في تصريحات نقلها موقع "أخبار مصر" التابع لاتحاد الإذاعة والتلفزيون، إن "زيدان أخطأ في حق المنتخب، رغم أن المنتخب هو الذي رفع كثيراً من أسهمه في عالم الاحتراف، بعد الفوز ببطولتي أفريقيا مرتين متتاليتين، فالمنتخب صنع الكثير من أجله كلاعب في ألمانيا."
وأضاف المدير الفني الوطني للمنتخب المصري: "رفضنا كجهاز فني للمنتخب كافة المهاترات والضغوطات للعفو عن زيدان، فقد أخطأ اللاعب في منتخب بلاده، لذلك لن نضمه؛ لأننا بحاجة للاستقرار وترسيخ المبادئ، حتى لو كلفنا هذا عدم التأهل لكأس العالم."
وأكد شحاتة، المعروف باسم "المعلم"، أن "تدليل اللاعبين لن يحقق أبداً الانتصارات، بل على الع×-×سيساهم في إفساد بقية اللاعبين الملتزمين، وحقيقة غياب زيدان سيشكل مشكلة لنا، في ظل النقص الهجومي الذي لحق بالمنتخب، لكننا على الرغم من ذلك لن نضمه."
وكان رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم، سمير زاهر، قد ذكر أن الاتحاد سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد نادي بروسيا دورتموند، إذا ثبت أنه منع اللاعب من الانضمام لمعسكر منتخب بلاده، ولكن النادي الألماني نفى أن يكون قد منع زيدان من السفر إلى مصر.
ويحتل المنتخب المصري المركز الثاني في المجموعة الخامسة، برصيد سبع نقاط من أربعة مباريات، بعد تعادله مع منتخب زامبيا بالقاهرة، ثم خسارته أمام منتخب الجزائر، قبل الفوز على رواندا بالقاهرة، ثم الفوز مرة أخرى على رواندا في مباراة الإياب، بالعاصمة كيغالي.
أما المنتخب الجزائري فيتصدر المجموعة بعشر نقاط، حيث تعادل مع رواندا في كيغالي، ثم فوزه على ضيفه المنتخب المصري في الجولة الثانية، ثم على منتخب زامبيا في لوساكا، ثم الفوز على زامبيا مجدداً في الجزائر.
وبينما يحل منتخب "الفراعنة" ضيفاً على زامبيا في مباراة الجولة الخامسة، يستضيف المنتخب الجزائري نظيره الرواندي في مباراة سهلة نسبياً لأصحاب الأرض، على أن تجمع مباراة الجولة الأخيرة، في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني القادم، المنتخبين العربيين في القاهرة، حيث ستحدد هذه المباراة، في حالة فوزهما في الجولة الرابعة، المنتخب الذي سيحمل بطاقة التأهل إلى المونديال.