حقق نادي ليفربول فوزاً ثميناً في ملعبه على نادي مانشستر يونايتد بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعتهما الأحد، ضمن المرحلة العاشرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم.
وحفظ ليفربول ماء وجهه بعد أربع خسارات متتالية في الدوري المحلي ودوري الأبطال، بعدما بدأت أصوات تنادي بتغيير المدرب الإسباني رافاييل بينيتيز.
وبدأت المباراة قوية من الجانبين، واستطاع واين روني تسجيل هدف في مرمى ليفربول في الدقيقة الثالثة، لكن الحكم ألغى الهدف بداعي التسلل، وتابعت المباراة سيرها بشكل سريع، مع محاولات عديدة لكلا الفريقين دون جدوى.
وانتهي الشوط الأول نظيفاً دون أهداف، وبدأ الشوط الثاني بنفس الطريقة القوية التي انطلقت بها المباراة، إلى أن جاءت الدقيقة 65، والتي شهدت هجمة مرتدة منظمة من لاعبي ليفربول أنهاها الإسباني فيرناندو توريس هدفاً في شباك حارس مانشستر يونايتد فان در سار.
واستمرت المباراة سجالاً بعد الهدف، وأخرج بينيتيز صاحب الهدف توريس وأدخل مكانه المدافع دافيد نغوغ، خوفاً من هدف مباغت للضيوف، فيما أدخل مدرب اليونايتد كلاً من مايكل أوين وناني، لتعزيز القدرات الهجومية.
لكن التغييرات كانت مفيدة لأصحاب الأرض، عندما استطاع نغوغ تسجيل الهدف الثاني في الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، ليحقق نقاط المباراة الثلاث، ويقدم هدية لتشلسي للانفراد والابتعاد في الصدارة بعيداً عن الشياطين الحمر.