تعقد اللجنة اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم الأربعاء اجتماعا طارئا في كيب تاون بجنوب أفريقيا لمناقشة الأحداث التي شهدتها المباريات الفاصلة في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2010. ويتناول الاجتماع أيضا فضيحة التلاعب في رهانات نتائج المباريات ومسألة مراقبة المباريات.
وشهدت مباريات الملحق الأوروبي المؤهلة الى مونديال 2010 واقعة لمس مهاجم فرنسا تييري هنري للكرة بيده قبل تسجيل زميله جالاس هدف التعادل لبلاده في مرمى جمهورية ايرلندا وهي حركة واجهت استياء كبيرا في مختلف انحاء العالم ودفعت الى ضرورة بحث اخطاء الحكام. كما طالبت الحكومة الايرلندية بإعادة المباراة التي منحت بطاقة التأهل لفرنسا.
وقبل المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر في القاهرة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا الى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري.
وانتهت المباراة بفوز مصر بهدفين وفرضهم مباراة فاصلة اقيمت في السودان فازت بها الجزائر بهدف، وقالت الجماهير المصرية إنها تعرضت بعد المباراة لاعتداءات من الجماهير الجزائرية.
من جهة أخرى اعلنت الشرطة الالمانية الشهر الماضي ضبط شبكة التلاعب في رهانات المباريات شملت نحو 200 مباراة في 9 دول منها ثلاث على الاقل ضمن منافسات دوري ابطال اوروبا و12 في كأس الاتحاد الاوروبي.وقدرت جهات التحقيق الأرباح التي جناها المراهنون على نتائج المباريات بعشرات الملايين من اليوروات.
وقد دفعت لمسة اليد التي اعترف بها هنري إلى ضرورة بحث اخطاء الحكام وإن كان من المستبعد الاستجابة لطلب ايرلندا إعادة المباراة أو حتى دعوتها للمشاركة في كأس العالم خاصة وان القرعة ستقام الجمعة.
وقد يؤدي النقاش حول الاخطاء التحكيمية الى امكانية رفع عدد الحكام المساعدين في مباريات كأس العالم المقررة في جنوب افريقيا الصيف المقبل كما المح الى ذلك رئيس الفيفا جوزيف بلاتر.
وكان بلاتر قد أكد في مؤتمر صحفي بجوهانسبورج الاثنين الماضي أن اللجنة التنفيذية ستبحث امكانية اضافة حكم مساعد خلف كل مرمى وهو نظام يختبره الاتحاد الاوروبي في مباريات الدوري الأوروبي.
وأضاف بلاتر أن اللجنة ستقوم أيضا باعادة النظر في نظام التأهل الى النهائيات بعد الجدل الكبير الذي اثير عقب مباراة فرنسا وجمهورية ايرلندا ضمن الملحق الاوروبي عندما سجلت فرنسا هدفا عبر وليام جالاس اثر تمريرة من تييري هنري الذي لمس الكرة
ويبحث اعضاء اللجنة التنفيذية ايضا تداعيات المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر عن قارة أفريقيا، ومن غير المنتظر انزال اي عقوبات لأن التحقيق الذي فتح في هذه القضية هو اجراء مستقل.
وشهدت مباريات الملحق الأوروبي المؤهلة الى مونديال 2010 واقعة لمس مهاجم فرنسا تييري هنري للكرة بيده قبل تسجيل زميله جالاس هدف التعادل لبلاده في مرمى جمهورية ايرلندا وهي حركة واجهت استياء كبيرا في مختلف انحاء العالم ودفعت الى ضرورة بحث اخطاء الحكام. كما طالبت الحكومة الايرلندية بإعادة المباراة التي منحت بطاقة التأهل لفرنسا.
وقبل المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر في القاهرة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني تعرضت حافلة المنتخب الجزائري للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابة 3 لاعبين ما دفع الفيفا الى فتح تحقيق تأديبي في حق الاتحاد المصري.
وانتهت المباراة بفوز مصر بهدفين وفرضهم مباراة فاصلة اقيمت في السودان فازت بها الجزائر بهدف، وقالت الجماهير المصرية إنها تعرضت بعد المباراة لاعتداءات من الجماهير الجزائرية.
من جهة أخرى اعلنت الشرطة الالمانية الشهر الماضي ضبط شبكة التلاعب في رهانات المباريات شملت نحو 200 مباراة في 9 دول منها ثلاث على الاقل ضمن منافسات دوري ابطال اوروبا و12 في كأس الاتحاد الاوروبي.وقدرت جهات التحقيق الأرباح التي جناها المراهنون على نتائج المباريات بعشرات الملايين من اليوروات.
وقد دفعت لمسة اليد التي اعترف بها هنري إلى ضرورة بحث اخطاء الحكام وإن كان من المستبعد الاستجابة لطلب ايرلندا إعادة المباراة أو حتى دعوتها للمشاركة في كأس العالم خاصة وان القرعة ستقام الجمعة.
وقد يؤدي النقاش حول الاخطاء التحكيمية الى امكانية رفع عدد الحكام المساعدين في مباريات كأس العالم المقررة في جنوب افريقيا الصيف المقبل كما المح الى ذلك رئيس الفيفا جوزيف بلاتر.
وكان بلاتر قد أكد في مؤتمر صحفي بجوهانسبورج الاثنين الماضي أن اللجنة التنفيذية ستبحث امكانية اضافة حكم مساعد خلف كل مرمى وهو نظام يختبره الاتحاد الاوروبي في مباريات الدوري الأوروبي.
وأضاف بلاتر أن اللجنة ستقوم أيضا باعادة النظر في نظام التأهل الى النهائيات بعد الجدل الكبير الذي اثير عقب مباراة فرنسا وجمهورية ايرلندا ضمن الملحق الاوروبي عندما سجلت فرنسا هدفا عبر وليام جالاس اثر تمريرة من تييري هنري الذي لمس الكرة
ويبحث اعضاء اللجنة التنفيذية ايضا تداعيات المباراة الحاسمة بين الجزائر ومصر عن قارة أفريقيا، ومن غير المنتظر انزال اي عقوبات لأن التحقيق الذي فتح في هذه القضية هو اجراء مستقل.