القدس -- تخطط الحكومة الاسرائيلية لتغيير وجه البلدة القديمة من القدس من خلال ما تسميه اعادة اعمار الابواب القديمة والاسوار وبعض الاحياء والمواقع التاريخية، ففي تقرير نشرته امس صحيفة يروشاليم» الاسبوعية كشفت النقاب عن المخطط وقالت ان الحكومة الاسرائيلية التي لا تخصص في العادة مبالغ طائلة لاعمار منطقة ما سارعت وبسهولة الى رصد مبلغ 600 مليون شيكل لتمويل تنفيذ مخطط شامل لهذه المنطقة الحساسة يطال مواقع تاريخية واثرية واقامة بنى تحتية واستبدال المنظر العام واحياء المنطقة في ساعات الليل. وفي اطار توسيع الاستيطان في المدينة ذكرت « يورشاليم » ايضا ان البلدية تخطط لبناء ضخم في مستوطنة «جيلو» يشمل على اقامة 2570وحدة سكنيةوفي تقريرها عن مخطط تغيير معالم البلدة القديمة في القدس قالت «يروشاليم» ان التخوف الاكبر لدى معدي المخطط، اسنت فوست نائبة مهندس البلدة القديمة وروبن فينسكي مدير قسم تطوير البلدة القديمة يكمن في كيفية منع ما يشبه حالة (دخول فيل ضخم لمحل لبيع القيشاني) وكيفية التصرف مع هذه المنطقة الحساسة التي تتطلع اليها عيون مليارات الناس في جميع أرجاء العالم، واعلن الاثنان في المقابلة التي اجرتها معهما «يروشاليم»: «اطلعنا على جميع المخططات التي اجريت للمنطقة بالماضي وحتى اليوم واخذنا منها ليس ما يجب القيام به بل ما الذي بالامكان عمله».
ويدرك كل من له علاقة بالتنظيم والتخطيط في اسرائيل عامة وخصوصا في القدس بأن البلدة القديمة - المكان الذي يزوره كل من يصل الى المنطقة - بأن هذه المنطقة مهملة جدا، توخت السلطات الحذر بمعالجة شؤون البلدة القديمة بصورة مكثفة وذلك خوفا من توجيه انتقادات داخلية اليها وخصوصا خوفا من الانتقادات من كافة دول العالم.
اما الآن فقد تم تكليف كبار المسؤولين في قسم الهندسة بالبلدية وسلطة تطوير القدس بهذه المهمة، وخصوصا بوست وفينسكي.
احد الامور الاولية التي اتخذ قرار بها هو التعاون مع منظمة «اليونسكو - مؤسسة الامم المتحدة التي تعالج المواقع ذات الاهمية العالمية.
وقالت بوست: قدمت المنظمة لنا توصيات بكيفية معالجة الموضوع بسبب الحساسية الكبيرة للمنطقة، ويعرف الجميع ما حدث عندما رفعوا سلما في باب المغاربة، اما البشرى الجديدة فهي عدم القيام بأي اعمال (اعتباطية).
حيث يوجد الان مخطط عمل منظم يرتكز على مخططات وتوجهات عامة يرتبط بتنفيذ فوري، متوسط المدى وطويل المدى وذلك وفقا لميزانية محددة».
الابواب والسور
وتتضمن الخطوة الاولى اعمار ابواب البلدة القديمة والسور ، وقد بدأ العمل بذلك..
وسيتوجه رجال التنظيم خلال فترة قصيرة الى باب الخليل بهدف ترميم المنظر التاريخي للباب والبنى التحتية المحيطة به.
ويقول فينسكي: «اضافة للاعمال بالباب ستستبدل حركة السير جواره، اذ لا توجد اليوم مسارات محددة في الساحة داخل الباب.
سنحدد جميع حركة السير بمسارين منظمين وبعد الانتهاء من باب الخليل سنتوجه الى باب الساهرة حيث سنقوم هناك ايضاً بأعمال اعمار وتجديد».
شبكة اضاءة
لن يتم فقط اعمار اسوار البلدة القديمة، بل وسيتم تركيب شبكة اضاءة جديدة متطورة، خصوصاً قرب المواقع السياحية، ومن بين القضايا التي ستحصل على اهتمام خاص قضايا النظافة والصيانة في البلدة القديمة وتطوير الحدائق والساحات المحيطة بها.
شارع الواد وباب حطة
وتم التأكيد في اطار المخطط على تحسين شارع الواد، بما في ذلك تطوير واعمار البنى التحتية فيه، واعمار اثري للساحة العامة ولواجهات المباني. وسيتم في اطار المخطط الجديد اعمار البنى التحتية التي تربط حي باب حطة بالمجاري الجديدة.
ويقول فينسكي: «ينص المخطط على استبدال اللافتات السياحية في المنطقة، وذلك بعد اجراء مسح مفصل لجميع الشوارع في البلدة القديمة، وسنعيد وضع لافتات من الفخار الارمني القديم وستقوم بذلك نفس العائلة المشهورة عائلة بليان المسؤولة عن نصب اللافتات في العهد البريطاني.
«وتقوم هذه العائلة بوضع الكراميكا في قصور كثيرة في دبي، واضافة الى مسح جميع الشوارع ستضع امكانية الاستماع بواسطة «ام، بي-3» لايضاحات في المسارات السياحية بالبلدة القديمة. وسيستخدم ذلك السياح والزوار وذلك بصورة مرافقة لخرائط، كما تعد هذه المسارات لاستخدام الزوار الذين يعانون من اعاقات».
انارة ليلية
احدى القضايا الحديثة التي يعرضها المخطط انارة الحياة الليلية في البلدة القديمة، والموقعان الاولان اللذان ادركا الاهمية السياحية لذلك هما (حائط المبكى) وكنيسة القيامة اللذان مددا ساعات فتحهما.
ويقول فينسكي وبوست، بأن النية تتجه الى احياء مهرجانات موسمية، يتم تسويقها في جميع ارجاء العالم، وقال فينسكي: «الهدف هو فتح البلدة القديمة في ساعات الليل، وهي تغص بساعات النهار بالزائرين والمعضلة تكمن بإجتذاب السياح في ساعات الليل، ولهذا نستثمر بتطوير مهرجانات مختلفة. وبدأنا بالتنسيق مع وزارة السياحة بتسويق مشروع «ليالي الخريف في البلدة القديمة»، وذلك من خلال وكالات السياحة والسفر، وتتضمن هذه الليالي حفلات جاز في شوارع البلدة القديمة، وبدأت بعض المحال التجارية بفتح ابوابها في ساعات الليل، خصوصاً في حارة النصارى».
ويدرك كل من له علاقة بالتنظيم والتخطيط في اسرائيل عامة وخصوصا في القدس بأن البلدة القديمة - المكان الذي يزوره كل من يصل الى المنطقة - بأن هذه المنطقة مهملة جدا، توخت السلطات الحذر بمعالجة شؤون البلدة القديمة بصورة مكثفة وذلك خوفا من توجيه انتقادات داخلية اليها وخصوصا خوفا من الانتقادات من كافة دول العالم.
اما الآن فقد تم تكليف كبار المسؤولين في قسم الهندسة بالبلدية وسلطة تطوير القدس بهذه المهمة، وخصوصا بوست وفينسكي.
احد الامور الاولية التي اتخذ قرار بها هو التعاون مع منظمة «اليونسكو - مؤسسة الامم المتحدة التي تعالج المواقع ذات الاهمية العالمية.
وقالت بوست: قدمت المنظمة لنا توصيات بكيفية معالجة الموضوع بسبب الحساسية الكبيرة للمنطقة، ويعرف الجميع ما حدث عندما رفعوا سلما في باب المغاربة، اما البشرى الجديدة فهي عدم القيام بأي اعمال (اعتباطية).
حيث يوجد الان مخطط عمل منظم يرتكز على مخططات وتوجهات عامة يرتبط بتنفيذ فوري، متوسط المدى وطويل المدى وذلك وفقا لميزانية محددة».
الابواب والسور
وتتضمن الخطوة الاولى اعمار ابواب البلدة القديمة والسور ، وقد بدأ العمل بذلك..
وسيتوجه رجال التنظيم خلال فترة قصيرة الى باب الخليل بهدف ترميم المنظر التاريخي للباب والبنى التحتية المحيطة به.
ويقول فينسكي: «اضافة للاعمال بالباب ستستبدل حركة السير جواره، اذ لا توجد اليوم مسارات محددة في الساحة داخل الباب.
سنحدد جميع حركة السير بمسارين منظمين وبعد الانتهاء من باب الخليل سنتوجه الى باب الساهرة حيث سنقوم هناك ايضاً بأعمال اعمار وتجديد».
شبكة اضاءة
لن يتم فقط اعمار اسوار البلدة القديمة، بل وسيتم تركيب شبكة اضاءة جديدة متطورة، خصوصاً قرب المواقع السياحية، ومن بين القضايا التي ستحصل على اهتمام خاص قضايا النظافة والصيانة في البلدة القديمة وتطوير الحدائق والساحات المحيطة بها.
شارع الواد وباب حطة
وتم التأكيد في اطار المخطط على تحسين شارع الواد، بما في ذلك تطوير واعمار البنى التحتية فيه، واعمار اثري للساحة العامة ولواجهات المباني. وسيتم في اطار المخطط الجديد اعمار البنى التحتية التي تربط حي باب حطة بالمجاري الجديدة.
ويقول فينسكي: «ينص المخطط على استبدال اللافتات السياحية في المنطقة، وذلك بعد اجراء مسح مفصل لجميع الشوارع في البلدة القديمة، وسنعيد وضع لافتات من الفخار الارمني القديم وستقوم بذلك نفس العائلة المشهورة عائلة بليان المسؤولة عن نصب اللافتات في العهد البريطاني.
«وتقوم هذه العائلة بوضع الكراميكا في قصور كثيرة في دبي، واضافة الى مسح جميع الشوارع ستضع امكانية الاستماع بواسطة «ام، بي-3» لايضاحات في المسارات السياحية بالبلدة القديمة. وسيستخدم ذلك السياح والزوار وذلك بصورة مرافقة لخرائط، كما تعد هذه المسارات لاستخدام الزوار الذين يعانون من اعاقات».
انارة ليلية
احدى القضايا الحديثة التي يعرضها المخطط انارة الحياة الليلية في البلدة القديمة، والموقعان الاولان اللذان ادركا الاهمية السياحية لذلك هما (حائط المبكى) وكنيسة القيامة اللذان مددا ساعات فتحهما.
ويقول فينسكي وبوست، بأن النية تتجه الى احياء مهرجانات موسمية، يتم تسويقها في جميع ارجاء العالم، وقال فينسكي: «الهدف هو فتح البلدة القديمة في ساعات الليل، وهي تغص بساعات النهار بالزائرين والمعضلة تكمن بإجتذاب السياح في ساعات الليل، ولهذا نستثمر بتطوير مهرجانات مختلفة. وبدأنا بالتنسيق مع وزارة السياحة بتسويق مشروع «ليالي الخريف في البلدة القديمة»، وذلك من خلال وكالات السياحة والسفر، وتتضمن هذه الليالي حفلات جاز في شوارع البلدة القديمة، وبدأت بعض المحال التجارية بفتح ابوابها في ساعات الليل، خصوصاً في حارة النصارى».