بعد أن تعثر الاتحاد في مباراتيه الأخيرتين أمام تشرين (1/2) والكرامة (0/1) كثرت الانتقادات الموجهة له كونه المتربع على الصدارة بفارق (7) نقاط عن أقرب مطارديه فريق الجيش، هذا من جهة.. وكون الحديث يخص فريق الاتحاد نفسه كمنافس دائم وحالم باستمرار للفوز بالألقاب، ولأن خبراء اللعبة وثقاتها أدلوا بدلوهم وأفردنا لهم على صفحات (الرياضية) مساحة للرأي.. فقد جاء الدور للرأي الآخر أصحاب الشأن.. اللاعبون، وهم الطرف الأساسي في المعادلة الصعبة حيث ستتحكم أقدامهم بعد الآن بمصير فريقهم، فإما المتابعة والعودة إلى التوهج فالاستمرار بالصدارة وصولاً إلى التتويج.. أو التخلي عما هم فيه اليوم، فماذا قال لاعبو الاتحاد عن فريقهم وكيف يقرؤون مبارياتهم القادمة وهل يسيطر عليهم هاجس الخوف من ضياع الصدارة كما هو حالة عشاقهم أم مازال لديهم الهامش الإيجابي الذي يتمكنون من خلاله من العودة إلى لغة الفوز ومغازلة الشباك، من السطور القادمة ستكون لدى القارئ العزيز فرصة التعرف على ما يختلج في صدور اللاعبين، وهم التواقون ربما أكثر من غيرهم لقراءة مانشيت (الرياضية) بالبنط العريض أحمر اللون: دوري المحترفين يزف الاتحاد بطلاً..
البطولة اتحادية
حارس المرمى المخضرم وكابتن الفريق محمود كركر يرسل إلى جماهير النادي عبر صفحات (الرياضية) رسالة يطمئنهم فيها على وضع الفريق وأن الفارق النقاطي سيبقى بين الاتحاد ومطارديه سواء زاد هذا الفارق أم نقص لكن النهاية برأي الكركر ستكون اتحادية، وهذا لا يلغي حسب قوله فرص المنافسة القائمة للغير، لكنه يعتبر أن مباراة النواعير القادمة في حماة ستكون بداية جديدة للفريق، وتليها مباراة الجيش، وإن الفوز بهما وحصد النقاط الست ستكون كفيلة لوضع قدم ثابتة على منصة التتويج، ويؤكد الكركر أن كل ما مضى قبل مباراة النواعير سيضعه اللاعبون خلف ظهورهم بعد أن انتهت كل فصول مباراة الكرامة بحلوها ومرّها وهي المباراة التي أثبتت من جديد عافية الفريق لكن الحظ خانه وتعرض للخسارة كما أي فريق في العالم رغم أن الفريق قدم المطلوب منه لكنه خسر بع×××بعض المباريات التي فاز بها الفريق ولم يكن مقنعاً. وأخيراً يعتبر الكركر ما حصل واقتراب المنافسين من المتصدر ظاهرة صحية تصب في مصلحة الدوري وليست موجهة ضد أحد بل هي بالمحصلة محفزة أكثر من أن تكون مصدراً للإحباط.
الموسم الأضعف
يذهب اللاعب محمود آمنة إلى القول: إن ما تعرض له الفريق يعتبر أمراً طبيعياً وهذا يحدث للفرق الكبيرة وخاصة أن الخسارتين أمام تشرين والكرامة حصلتا في الوقت المتأخر جداً بالنسبة لهدف الكرامة وفي الوقت بدل الضائع بالنسبة لهدف تشرين، لقد أدار الحظ ظهره لنا ونحن نعاني من الفرق التي تلعب أمام الاتحاد باتباعها أسلوباً دفاعياً بحتاً فتصعب المهمة على اللاعبين لفك شيفرة دفاع الفريق المنافس. إن فارق النقاط السبع التي تفصلنا عن الجيش هو فارق جيد ولا نشعر بأي حرج وسيدخل الفريق مباراته مع النواعير ثم الجيش بكل تصميم على تحقيق الفوز والثقة بالنفس وهذا ما أشعر به على الصعيد الشخصي كوني أعاني من تمزق بالعضلة الخلفية ومشاركتي لم تتضح حتى اليوم، إن فرصة فوزنا باللقب أكبر بكثير من الفرق الأخرى، وهذا بحد ذاته يعتبر حافزاً لنا ويتطلب منا كلاعبين بذل جهد مضاعف. فالفريق يضم مجموعة من اللاعبين هم الأفضل تقريباً هذا الموسم، وهو الأضعف فنياً منذ مواسم مضت.. ويجب أن يتأكد الجميع أننا كلاعبين أشد الناس حرصاً على تحقيق الفوز لأننا نواجه الجمهور في كل مكان ثم إن الفوز بالبطولة ينع×××على اللاعبين بالخير وإيجاد فرص احترافية جديدة وربما تكون أقوى من سابقاتها.
المشوار طويل
ليس تبريراً للأخطاء أو تمرير المباريات التي خسرناها فلا يوجد فريق في العالم لا يخسر.. بهذا القول بدأ المهاجم الاتحادي وهداف الدوري عبد الفتاح الآغا الحديث لـ(الرياضية) فالفوز والخسارة منطق المنافسة، وهناك أشخاص داخل النادي أو خارجه يعملون من الحبة قبة. فإما أن يزيدوا مساحة الوهم، أو يجعلوا من الفوز العريض انتصاراً لا مثيل له. فاعتقد البعض أن الفوز على الفتوة مثلاً هو التتويج غير الرسمي للفريق كبطل للدوري، وهذا لا يجوز، فجاءت مباراة تشرين صدمة كبيرة للكثيرين على الرغم من أن فريق تشرين ليس سهلاً كما كان يظن البعض، واعتبروا الخسارة أمامه نهاية المطاف. وعن الفريق الذي يستحق البطولة هو الفريق صاحب النفس الطويل والتركيز العالي والقادر في أي مرحلة على العودة إلى توازنه، وهذا متاح أمامنا فلا مكان للإحباط في نفوس اللاعبين، بل نحن أكثر تصميماً على المضي في طريق البطولة حتى وإن حدثت مطبات جديدة وتقلص الفارق فيجب أن نلعب حتى الرمق الأخير، لأننا نتوقع للفرق الأخرى أن تتعثر أيضاً لكن المطلوب منا كلاعبين ألا نعود بالنظر إلى الوراء بل يجب التطلع للأمام بثقة أكبر على تحقيق الفوز وبدءاً من لقاء النواعير فهناك متسع من الوقت والمزيد من المباريات التي ستكون كفيلة برسم البسمة على شفاه جماهيرنا وكل جماهير حلب الكروية التي يعنيها فوز الاتحاد باللقب فهو مكسب لكرة الشهباء وإعادة اعتبارها من جديد.
البطولة اتحادية
حارس المرمى المخضرم وكابتن الفريق محمود كركر يرسل إلى جماهير النادي عبر صفحات (الرياضية) رسالة يطمئنهم فيها على وضع الفريق وأن الفارق النقاطي سيبقى بين الاتحاد ومطارديه سواء زاد هذا الفارق أم نقص لكن النهاية برأي الكركر ستكون اتحادية، وهذا لا يلغي حسب قوله فرص المنافسة القائمة للغير، لكنه يعتبر أن مباراة النواعير القادمة في حماة ستكون بداية جديدة للفريق، وتليها مباراة الجيش، وإن الفوز بهما وحصد النقاط الست ستكون كفيلة لوضع قدم ثابتة على منصة التتويج، ويؤكد الكركر أن كل ما مضى قبل مباراة النواعير سيضعه اللاعبون خلف ظهورهم بعد أن انتهت كل فصول مباراة الكرامة بحلوها ومرّها وهي المباراة التي أثبتت من جديد عافية الفريق لكن الحظ خانه وتعرض للخسارة كما أي فريق في العالم رغم أن الفريق قدم المطلوب منه لكنه خسر بع×××بعض المباريات التي فاز بها الفريق ولم يكن مقنعاً. وأخيراً يعتبر الكركر ما حصل واقتراب المنافسين من المتصدر ظاهرة صحية تصب في مصلحة الدوري وليست موجهة ضد أحد بل هي بالمحصلة محفزة أكثر من أن تكون مصدراً للإحباط.
الموسم الأضعف
يذهب اللاعب محمود آمنة إلى القول: إن ما تعرض له الفريق يعتبر أمراً طبيعياً وهذا يحدث للفرق الكبيرة وخاصة أن الخسارتين أمام تشرين والكرامة حصلتا في الوقت المتأخر جداً بالنسبة لهدف الكرامة وفي الوقت بدل الضائع بالنسبة لهدف تشرين، لقد أدار الحظ ظهره لنا ونحن نعاني من الفرق التي تلعب أمام الاتحاد باتباعها أسلوباً دفاعياً بحتاً فتصعب المهمة على اللاعبين لفك شيفرة دفاع الفريق المنافس. إن فارق النقاط السبع التي تفصلنا عن الجيش هو فارق جيد ولا نشعر بأي حرج وسيدخل الفريق مباراته مع النواعير ثم الجيش بكل تصميم على تحقيق الفوز والثقة بالنفس وهذا ما أشعر به على الصعيد الشخصي كوني أعاني من تمزق بالعضلة الخلفية ومشاركتي لم تتضح حتى اليوم، إن فرصة فوزنا باللقب أكبر بكثير من الفرق الأخرى، وهذا بحد ذاته يعتبر حافزاً لنا ويتطلب منا كلاعبين بذل جهد مضاعف. فالفريق يضم مجموعة من اللاعبين هم الأفضل تقريباً هذا الموسم، وهو الأضعف فنياً منذ مواسم مضت.. ويجب أن يتأكد الجميع أننا كلاعبين أشد الناس حرصاً على تحقيق الفوز لأننا نواجه الجمهور في كل مكان ثم إن الفوز بالبطولة ينع×××على اللاعبين بالخير وإيجاد فرص احترافية جديدة وربما تكون أقوى من سابقاتها.
المشوار طويل
ليس تبريراً للأخطاء أو تمرير المباريات التي خسرناها فلا يوجد فريق في العالم لا يخسر.. بهذا القول بدأ المهاجم الاتحادي وهداف الدوري عبد الفتاح الآغا الحديث لـ(الرياضية) فالفوز والخسارة منطق المنافسة، وهناك أشخاص داخل النادي أو خارجه يعملون من الحبة قبة. فإما أن يزيدوا مساحة الوهم، أو يجعلوا من الفوز العريض انتصاراً لا مثيل له. فاعتقد البعض أن الفوز على الفتوة مثلاً هو التتويج غير الرسمي للفريق كبطل للدوري، وهذا لا يجوز، فجاءت مباراة تشرين صدمة كبيرة للكثيرين على الرغم من أن فريق تشرين ليس سهلاً كما كان يظن البعض، واعتبروا الخسارة أمامه نهاية المطاف. وعن الفريق الذي يستحق البطولة هو الفريق صاحب النفس الطويل والتركيز العالي والقادر في أي مرحلة على العودة إلى توازنه، وهذا متاح أمامنا فلا مكان للإحباط في نفوس اللاعبين، بل نحن أكثر تصميماً على المضي في طريق البطولة حتى وإن حدثت مطبات جديدة وتقلص الفارق فيجب أن نلعب حتى الرمق الأخير، لأننا نتوقع للفرق الأخرى أن تتعثر أيضاً لكن المطلوب منا كلاعبين ألا نعود بالنظر إلى الوراء بل يجب التطلع للأمام بثقة أكبر على تحقيق الفوز وبدءاً من لقاء النواعير فهناك متسع من الوقت والمزيد من المباريات التي ستكون كفيلة برسم البسمة على شفاه جماهيرنا وكل جماهير حلب الكروية التي يعنيها فوز الاتحاد باللقب فهو مكسب لكرة الشهباء وإعادة اعتبارها من جديد.