الرجل الشرقي أولا و أخيرا إنسان ، و بالتالي يملك صفات حسنة و سيئة ( سلبيات و إيجابيات) و الكمال لله .... فمن أراد مهاجمة الشرقية كنهج حياة اتخذ من سلبياته منطلقا له و من أراد المناصرة اعتمد على الإيجابيات
وجهة نظر :
أرى أن الرجل الشرقي رجل مستقيم ، عادل ، لا يرضى بأنصاف الحلول ، يملك من عزة النفس مايستحق الاحترام و يحمل من الخصال الحميدة ما يجعله مثالا يحتذى به في الحياة الاجتماعية ، هو منفتح ولكن بما تسمح به العادات و التقاليد الشرقية . وهنا قد يقول قائل : إن الرجل الشرقي ينظر إلى الانفتاح من زاوية ضيقة جدا ، أنا أقول أن لكل مجتمع إنساني عادات و تقاليد من الواجب احترامها ، أما موضوع تغيير البعض من هذه العادات و التقاليد على اعتبار أنها أصبحت بالية كما يزعم البعض ، فهذا موضوع لا ضير من التقاش فيه ولكن بالطريقة التي تصلح بين الطرفين لا بالطريقة التي تزيد الخلاف ، وذلك شريطةالمحافظة على الصبغة الشرقية في النهاية . أما محاولة التغيير الجذري فذلك أمر غير مقبول نهائيا .
يأخذ البعض على الرجل الشرقي تمسكه بمصطلح شرف ، أنا أرى أن من المعيب على أي رجل شرقي استخدام هذا المصطلح بما يحمل من دلالات كورقة رابحة في جميع مايطرح أمامه من مسائل ، ولكن أن يكون الرجل متمسكا بشرفه بالطريقة الصحيحة فهذا أمر محمود و محمود جدا .
ولابد من التطرق لعدة نقاط :
اتجهت بعض التيارات المدافعة عن المرأة و حقوقها إلى المغالاة في موضوع تحرر المرأة معتمدين على فهم خاطئ لمعنى التحرر
الأكيد أن التحرر أسمى من أن يضرب أخلاق المجتمعات و أرقى من أن يستخدم كحجة لنشر الرذيلة في مجتمع تشرّب المحافظة على أخلاقه من المهد ، و هو سلاح أمضى و أثمن من أن يستخدم لمحاربة بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع و التي من الممكن حلها بكثير من الوسائل الأخرى ، أيضا إن وجود بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع الشرقي لا يستدعي أن نعلن الحرب على هذا المجتمع برمته .
للأ سف نجحت التيارات السالف ذكرها و المحسوبة على توجه تحرر المرأة في استمالة بعض النساء اللواتي عانت الأمرّين من رجالهن المحسوبين على الشرقية و المحسوبين على الشرقية و المحسوبين على الشرقية .
في المقابل غالى بعض الرجال الشرقيين في شرقيتهم فكانت النتائج كارثية و بدون مبالغة حيث توجهوا نحو التعصب و التزمت و تجرأوا على استغلال الدين بطريقة خاطئة لتدعم هذا التعصب الخاطئ ، فأساءوا للدين و أساءوا للشرقية على حد سواء ، و ما زاد الطين بلة وجود فئة استغلت الشرقية لتغطية مفاهيم جاهلية و عقد نفسية وجدت فيها . وللأسف ، و على اعتبار أن الفئات السابقة محسوبة على الشرقية، ألصقت بالشرقية نعوت سيئة عديدة أقلها التخلف .
المشكلة :
المشكلة أن وجود نساء استغلت مصطلح تحرر المرأة أو فهمته فهما خاطئا و وجود رجال استغلوا الشرقية فاحتموا بها أو فهموها فهما خاطئا خلق خلاف عميق بين الرجل الشرقي و المرأة الشرقية وصل إلى حد الكره
أنا أرى أن هذا الخلاف هو المشكلة الوحيدة الموجودة حاليا
أختم الموضوع بحل أراه مناسبا
يكمن الحل في عدة جوانب منها :
_ نشر الوعي بين أفراد مجتمعاتنا الشرقية بتثقيفهم
_ الفهم الصحيح لأصول الدين
و هما أهم نقطتين يمكن الاعتماد عليهما لحل المشكلة السابقة
وجهة نظر :
أرى أن الرجل الشرقي رجل مستقيم ، عادل ، لا يرضى بأنصاف الحلول ، يملك من عزة النفس مايستحق الاحترام و يحمل من الخصال الحميدة ما يجعله مثالا يحتذى به في الحياة الاجتماعية ، هو منفتح ولكن بما تسمح به العادات و التقاليد الشرقية . وهنا قد يقول قائل : إن الرجل الشرقي ينظر إلى الانفتاح من زاوية ضيقة جدا ، أنا أقول أن لكل مجتمع إنساني عادات و تقاليد من الواجب احترامها ، أما موضوع تغيير البعض من هذه العادات و التقاليد على اعتبار أنها أصبحت بالية كما يزعم البعض ، فهذا موضوع لا ضير من التقاش فيه ولكن بالطريقة التي تصلح بين الطرفين لا بالطريقة التي تزيد الخلاف ، وذلك شريطةالمحافظة على الصبغة الشرقية في النهاية . أما محاولة التغيير الجذري فذلك أمر غير مقبول نهائيا .
يأخذ البعض على الرجل الشرقي تمسكه بمصطلح شرف ، أنا أرى أن من المعيب على أي رجل شرقي استخدام هذا المصطلح بما يحمل من دلالات كورقة رابحة في جميع مايطرح أمامه من مسائل ، ولكن أن يكون الرجل متمسكا بشرفه بالطريقة الصحيحة فهذا أمر محمود و محمود جدا .
ولابد من التطرق لعدة نقاط :
اتجهت بعض التيارات المدافعة عن المرأة و حقوقها إلى المغالاة في موضوع تحرر المرأة معتمدين على فهم خاطئ لمعنى التحرر
الأكيد أن التحرر أسمى من أن يضرب أخلاق المجتمعات و أرقى من أن يستخدم كحجة لنشر الرذيلة في مجتمع تشرّب المحافظة على أخلاقه من المهد ، و هو سلاح أمضى و أثمن من أن يستخدم لمحاربة بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع و التي من الممكن حلها بكثير من الوسائل الأخرى ، أيضا إن وجود بعض المفاهيم الخاطئة في المجتمع الشرقي لا يستدعي أن نعلن الحرب على هذا المجتمع برمته .
للأ سف نجحت التيارات السالف ذكرها و المحسوبة على توجه تحرر المرأة في استمالة بعض النساء اللواتي عانت الأمرّين من رجالهن المحسوبين على الشرقية و المحسوبين على الشرقية و المحسوبين على الشرقية .
في المقابل غالى بعض الرجال الشرقيين في شرقيتهم فكانت النتائج كارثية و بدون مبالغة حيث توجهوا نحو التعصب و التزمت و تجرأوا على استغلال الدين بطريقة خاطئة لتدعم هذا التعصب الخاطئ ، فأساءوا للدين و أساءوا للشرقية على حد سواء ، و ما زاد الطين بلة وجود فئة استغلت الشرقية لتغطية مفاهيم جاهلية و عقد نفسية وجدت فيها . وللأسف ، و على اعتبار أن الفئات السابقة محسوبة على الشرقية، ألصقت بالشرقية نعوت سيئة عديدة أقلها التخلف .
المشكلة :
المشكلة أن وجود نساء استغلت مصطلح تحرر المرأة أو فهمته فهما خاطئا و وجود رجال استغلوا الشرقية فاحتموا بها أو فهموها فهما خاطئا خلق خلاف عميق بين الرجل الشرقي و المرأة الشرقية وصل إلى حد الكره
أنا أرى أن هذا الخلاف هو المشكلة الوحيدة الموجودة حاليا
أختم الموضوع بحل أراه مناسبا
يكمن الحل في عدة جوانب منها :
_ نشر الوعي بين أفراد مجتمعاتنا الشرقية بتثقيفهم
_ الفهم الصحيح لأصول الدين
و هما أهم نقطتين يمكن الاعتماد عليهما لحل المشكلة السابقة