توفي شاب في الثانية والثلاثين من عمره شنقاً في أحد أسواق مدينة حلب ، في حادثة هي الثالثة من نوعها تقع خلال أسبوع واحد في المحافظة .
واكتشف الحادث ظهر يوم الخميس حيث وجد الشاب هشام – ص مشنوقاً في محله
المعد لبيع صابون الغار،و الكائن في محلة باب الفرج في مركز مدينة حلب حيث
فوجئ والده بوجوده معلقاً بحبل في مستودع المحل .
واعلم الوالد ابنيه الذين يملكان محلين في الجوار لبيع الصابون ، فعمدا إلى قطع الحبل و
إنزال شقيقهما و اتصلا بالإسعاف و طلبا طبيباً من عيادة قريبة ظناً منهما أنه قد يكون
على قيد الحياة، الذي أكد لهم الوفاة .
وتم نقل الجثة إلى الطبابة الشرعية حيث تبين أن الوفاة حدثت قبل اكتشاف الجثة بنحو
ثلاث ساعات مع وجود ثلم على الرقبة ويعتقد المحققون أن الشاب اعتلى أكياساً من
صابون الغار وألقى بنفسه مستخدماً حبلاً عقده بشكل مزدوج .
ويعاني الشاب من اكتئاب مزمن وخضع للمعالجة سنوات طويلة وقد تم تسريحه من الخدمة الإلزامية على خلفية مرضه النفسي.
وشهدت محافظة حلب انتحار شابين هذا الأسبوع،و أقدم الشاب " نضال – ع " وهو ممرض في مشفى الباسل الحكومي في منبج على الانتحار أثناء
دوامه في المشفى يوم الجمعة الفائت بتناول جرعة قاتلة من مخدر المورفين .
كما شهد حي الحمدانية في مدينة حلب انتحار الشاب "كنعان – ك " بإطلاق النار من مسدس حربي على رأسه يوم الاثنين الفائت .