(ليس دعاء )لكنها رؤية جميلة للجنة
(بسم الله الرحمن الرحيم)
عندما يكسو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تُغرِق الدموع المقل
عندها
تذكر ولا تنسى
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
يا إخوان ..
أتذكرون ؟!
كم عملنا ؟!
كم تعبنا؟!
كم بكينا؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا؟!
لأجلها
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!
عندما يتقدمنا محمد
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ، زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) > "
الله
سنراه ؟!
.
.
.
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا !
تأمل معي رعاك الله
فصح عنه عند مسلم أنه :
{ يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار -تظن أن أهل النار ما كانوا منعمين، والله كانوا منعمين، كانوا في الفلل البهية والقصور الرضية، والمطاعم الشهية، والملابس الثرية، في كل ما يريدون لكنهم فجروا مع الله فما وجودوا السعادة، وتجد بعض المؤمنين لا يجد كسرة الخبر في اليوم، فيأتي الله بذاك المجرم- فيغمسه غمسة في النار ثم يخرجه، فيقول: هل رأيت نعيماً قط، هل مر بك نعيم قط؟ قال: لا -والله- يارب ما مر بي نعيم قط، ويؤتى بأهل البؤس في الدنيا من أهل الجنة، فيغمس غمسة في الجنة } هذا الفقير المطرود بالأبواب الذي لا يزوج إذا خطب، ولا يشفع ولا يقبل ولا يعطى ولا يقدم ولا يصدر، فيغمسه الله في الجنة غمسة {فيقول: هل مر بك بؤس قط؟ فيقول: لا -والله- يارب! ما مر بي بؤس قط } وهذا من أهل الجنة.
بالأمس بكينا
وسنبكي الآن
وسنبكي غدا
لكن
فِي الجَنَّة
لَن نبكِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
•°•°• الجنة •°•°•
(كفاني عزاً أن تكون لي ربا...وكفاني فخراً أن أكون لك عبداً أنت
لي كما أحبّ فوفّقني الى ما تحب يا رب)
مع تحياتي لكم
ومع دعائي بأن نكون من اهل الجنة
اختكم دنيا الجمال
(بسم الله الرحمن الرحيم)
عندما يكسو الظلام المكان ويعارك النور
عندما نلف بالحبال من أعلى رؤوسنا إلى أخمص أقدامنا
عندما تُغرِق الدموع المقل
عندها
تذكر ولا تنسى
الجنة !
ففيها لن نبكي
عندها سنجتمع على الأسرّة متقابلين
على ربوة من روابيها..
يمر نهر العسل من أيماننا
ومن شمائلنا يجري نهر الخمر واللبن
وسنتذكر
يا إخوان ..
أتذكرون ؟!
كم عملنا ؟!
كم تعبنا؟!
كم بكينا؟!
كم حزنا؟!
كم تألمنا ؟!
كم نزفنا؟!
لأجلها
فهانحن نجازى وها هو الجزاء
صدق الله وعده لنا سبحانه
تتخيلون ذلك اليوم؟!
عندما يتقدمنا محمد
ونحن خلفه
نتطلع إليها
حتى إذا ما فتح الباب
كسينا من نوره !
فلا شمس هناك ولا قمر
بل نوره يغمرنا !
تتخيلون ؟!
عندما نسلم على بعضنا في ذلك السوق والأصوات الندية تملأ الآذان
"هاااه لا تنسَ موعدكَ في قصري بعد ساعة"
تتخيلون؟!
تتخيلون عندما ينادي المنادي
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
يا أهل الجنة
ونجتمع كلنا حتى يطمئن كل واحد في مكانه
أتعرفون لماذا ؟!
لكي
"نراه"
من عبدناه
من صلينا له
من ابتلينا لأجله
من اجتمعنا لأجله
من ناجينا
من بكينا خوفا منه وأملا فيه
من خلقنا !
من خلق عيننا التي نقرأ بها هذه الكلمات
من عصيناه وكم عصيناه
سنراه!
"إذا دخل أهل الجنة الجنة ، يقول تبارك وتعالى: تريدون شيئا ازيدكم ؟ فيقولون : ألم تبيض وجوهنا؟ ألم تدخلنا الجنة ، وتنجنا من النار؟ قال: فيكشف الحجاب ، فما أعطوا شيئا أحب إليهم من النظر إلى ربهم تبارك وتعالى ، زاد في رواية < ثم تلا هذه الاية ( للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ) > "
الله
سنراه ؟!
.
.
.
نعم سنراه ..
فأي هناء بعد هذا الهناء؟!
هل تعادل نظرة واحدة إلى الله ، آلام الدنيا ومتاعبها ؟!!!!
هل تعادل لحظة في الجنة، بكاءنا وتعبنا في دنيا لا تساوي جناح بعوضة؟!
وهل هناك مقارنة أصلا !
تأمل معي رعاك الله
فصح عنه عند مسلم أنه :
{ يؤتى بأنعم أهل الدنيا من أهل النار -تظن أن أهل النار ما كانوا منعمين، والله كانوا منعمين، كانوا في الفلل البهية والقصور الرضية، والمطاعم الشهية، والملابس الثرية، في كل ما يريدون لكنهم فجروا مع الله فما وجودوا السعادة، وتجد بعض المؤمنين لا يجد كسرة الخبر في اليوم، فيأتي الله بذاك المجرم- فيغمسه غمسة في النار ثم يخرجه، فيقول: هل رأيت نعيماً قط، هل مر بك نعيم قط؟ قال: لا -والله- يارب ما مر بي نعيم قط، ويؤتى بأهل البؤس في الدنيا من أهل الجنة، فيغمس غمسة في الجنة } هذا الفقير المطرود بالأبواب الذي لا يزوج إذا خطب، ولا يشفع ولا يقبل ولا يعطى ولا يقدم ولا يصدر، فيغمسه الله في الجنة غمسة {فيقول: هل مر بك بؤس قط؟ فيقول: لا -والله- يارب! ما مر بي بؤس قط } وهذا من أهل الجنة.
بالأمس بكينا
وسنبكي الآن
وسنبكي غدا
لكن
فِي الجَنَّة
لَن نبكِي
فلنشمّر السواعد
ولتمضِ القافلة
إلى
•°•°• الجنة •°•°•
(كفاني عزاً أن تكون لي ربا...وكفاني فخراً أن أكون لك عبداً أنت
لي كما أحبّ فوفّقني الى ما تحب يا رب)
مع تحياتي لكم
ومع دعائي بأن نكون من اهل الجنة
اختكم دنيا الجمال