هارب كغير عادتي أنا
علمني الركون إليك أشياء ما كانت يوما من عاداتي , كأن أكاتب من سرق مني أحلامي .
منذ زمن أفر إلى أحد اثنين : قلبك أو قلمي ! .
الساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل ، لا يعرف النوم طريقه إلى جفني .
اليوم افترق دربانا ..
ومنذ اليوم سألمحك , من بعيد , كوجه أي أنثى أراها وأنسى ملامحها .
انتهت رحلة كنتُ فيها رفيق غائب , وكنتُ فيها منتظر حائر , وصارت نفسي غير نفسي , وأفل نجم عيوني , واختنقت بإحساس مقيت , ما عرفته إلا حين فارقتك .
صار يخيل إلي أن خريف هذا العام قد أسرع بالمجيء , ورحلت لمجيئه كل الأحلام التي راودتني .
أنا الآن أبكي .. هل سأستطيع أن أنساك ؟ .
كم رسمتُ أحلاما كنتَ أنت ألوانها ، كم أوقدتُّ شموعا كنتَ أنت نورها . والآن أقطع دروبي وحيد , وألبس طريقا مغرقة بلون حياة زهرية .
لكني أبدًا لن أخبرك كيف أقضي ليالي , وبأي لون تصبغ أحلامي .
جف اليوم دمعي ، سأبقى هنا وحيد ..
لن أكتب رسائل , ولن أرش عليها من عطري الخاص ، لا أتصور كيف سأمضي أيامي , ولا أدري إلى أين أفر ! . فحين رحل قلبك , تحطم قلمي *********************************************************
تقبلو تحياتي
علمني الركون إليك أشياء ما كانت يوما من عاداتي , كأن أكاتب من سرق مني أحلامي .
منذ زمن أفر إلى أحد اثنين : قلبك أو قلمي ! .
الساعة الآن الثانية بعد منتصف الليل ، لا يعرف النوم طريقه إلى جفني .
اليوم افترق دربانا ..
ومنذ اليوم سألمحك , من بعيد , كوجه أي أنثى أراها وأنسى ملامحها .
انتهت رحلة كنتُ فيها رفيق غائب , وكنتُ فيها منتظر حائر , وصارت نفسي غير نفسي , وأفل نجم عيوني , واختنقت بإحساس مقيت , ما عرفته إلا حين فارقتك .
صار يخيل إلي أن خريف هذا العام قد أسرع بالمجيء , ورحلت لمجيئه كل الأحلام التي راودتني .
أنا الآن أبكي .. هل سأستطيع أن أنساك ؟ .
كم رسمتُ أحلاما كنتَ أنت ألوانها ، كم أوقدتُّ شموعا كنتَ أنت نورها . والآن أقطع دروبي وحيد , وألبس طريقا مغرقة بلون حياة زهرية .
لكني أبدًا لن أخبرك كيف أقضي ليالي , وبأي لون تصبغ أحلامي .
جف اليوم دمعي ، سأبقى هنا وحيد ..
لن أكتب رسائل , ولن أرش عليها من عطري الخاص ، لا أتصور كيف سأمضي أيامي , ولا أدري إلى أين أفر ! . فحين رحل قلبك , تحطم قلمي *********************************************************
تقبلو تحياتي