الاتحاد اسوري

بعدما اشتدت الأزمة الاتحادية انفرجت من و سع وعادت رياح الحظ تجري كما تشتهي سفنه مع مدربه الجديد حسين عفش حيث خطف الفوز الصعب من فم السبع الطلعاوي و عاد ليستفيد من ظروف الوحدة على الوجه الأمثل مكبدا إياه رباعية بطعم الانتعاش البرتقالي .

تأدية واجب

مدرب الوحدة عساف خليفة اعتبر خسارة فريقه في مباراة الأمس تحصيل حاصل نظرا للظروف المتشعبة و على رأسها المادية مفصحاً بان لاعبيه سافروا إلى حلب( شحط) لتأدية و اجب و السلام ، ومشيراً إلى مصادر التفوق الاتحادية المتعددة و الأوراق الكثيرة الرابحة التي امتلكها في الملعب و على دكة البدلاء .

استراتيجية عفشية

أما حسن عفش و جه السعد على الاتحاد و أنصاره فقد أوضح بان استراتيجيته تعتمد على تنويع إيقاع اللعب التكتيكي حسب و ظروف و متغيرات كل مباراة معترفا بان التوفيق كان حليف فريقه في الهدف الأول الذي أعطاه الامتداد الفني و المعنوي للسير بالمباراة على النسق و النتيجة التي خرجت عليها . و بالنسبة إلى الوضع الدفاعي الاتحادي الذي ظهرت بعض الملاحظات عليه رغم نتيجة الفوز الصريح ، فقد اعتبر العفش بأن المشكلة أصبحت و ع×-×السابق معاناة عامة بالنسبة للكرة السورية مع دخول عصر الكرة الحديث التي تولد أسسها التكتيكية عامل الضغط الدائم على الدفاع الذي يجب التعامل معه كحالة خاصة غاية في الأهمية لتكسير و إجهاض محاولات المنافس الهجومية وهذا ماوعد العفش على الاشتغال عليه بخصوصية مكافئة لأهميته .



· كان للنقل التلفزيوني تأثيره الواضح على الحضور الجماهيري الذي بأ المباراة بعشرة آلاف و ما لبث أن تزايد و صولا إلى ما يزيد عن 12 ألف متفرج .

· حولت رابطة مشجعي الاتحاد بقيادة العائد أبو عباية و مساعده أبو علي الوزان المباراة إلى كرنفال احتفالي تنوعت فيه الأغاني و الهتافات التي لم تتوقف طيلة مراحل المباراة وعبر مكبرات الصوت التي جهزت لهذا الغرض .

· الرياضة فوز و خسارة ، عبارة معبرة هادفة كتبت على إحدى اللافتات التي طافت بها رابطة المشجعين مضمار الملعب قبل المباراة وتفاعل الجمهور معها بصورة و اقعية .

· خرجت المباراة نظيفة و الإنذار الوحيد الذي ناله كابتن الوحدة ماهر السيد كان من حالة سقوط داخل المنطقة الاتحادية ، طالب الوحداويون على إثرها بركلة جزاء بينما كان قرار الحكم الموفق كالعادة محسن بسمة إنذار السيد بداعي التمثيل .

· نال حسين عفش مدرب الاتحاد النصيب الوافر من هتافات جمهوره الذي حمله و اللاعبين بعد المباراة على الأكتاف ، كما نال اوتو بونغ بعد هدف المصالحة على الطليعة من الحب جانب عندما هلل له أنصار الاتحاد قبل دخوله بديلا للمعطاء أنس صاري .

· بدت جلية العلاقة المعنوية الحميمة بين المدرب و لاعبي الاتحاد حيث كان يقابل كل لاعب مستبدل بالعناق الحار .

· العفش الكبير يحصد الألق في أرض الملعب و شقيقه الصغير النجم محمد كان يحصد الاهتمام م على مدرجات السدة الرئيسية التي تفاعل فيها الغائبان عمر حميدي ووائل عيان مع الأهداف الاتحادية و لا (أكدع) مشجع متحمس .

· نجح الاتحاد من التسجيل من التسديد البعيد مرتين عبر الآمنة و الطراب ، و هي الحالة التي انتقدها العفش سابقا و يبدو أن الأمور من هذا الجانب تحسنت خاصة مع ضعف الرقابة الفردية من قبل لاعبي الوحدة .

· وهذا بالتحديد ما أثار غضب حارس الوحدة الأزهر الذي عاتب مدافعيه على تهاونهم بالرقابة الدفاعية على لاعبي الاتحاد الذين صالوا و جالوا وسددوا على راحتهم دون حسب أو رقيب .

· بعد تسجيله الهدف الثالث للاتحاد الذي أطرب كل من في الملعب ، جرى ظهير الاتحاد بكري طراب الذي كان له من اسمه نصيب في الهدف الرائع الذي حققه ، جرى فرحا نحو كاميرات التصوير التلفزيوني مقبلا خاتم زواجه مهديا هدفه الغالي لشريكة حياته التي كانت على مايبدو تنتظر منه هذا الكادو .

· انتظر جمهور الاتحاد فريقه طويلا على أبواب منصة المعلب الرئيسية بعد المباراة متسلحاً بالموبايلات التي ( خرطش ) كاميراتها استعدادا لأخذ اللقطات التذكارية مع نجوم الفريق و مدربه .

· و لان لكل مجتهد نصيب فقد صدر حكمنا الدولي المتألق محسن بسمة خصلة النجومية للحكام حيث أصر بعض جمهور الاتحاد على أخذ اللقطات التذكارية معه .