- سريري هو القبر ، وأنيسي هو ظلمة الليالي وبرد الأيام، أحبائي أموات فقدوا مشاعر الحب والحنان مشاعر الوفاء والاخلاص، وها أنا اليوم أقف وحيداً في سفح جبل بعيد ومبهم لأنسج كلمات حبي بخيوط مائية ولأحفظها في
قلبي البارد، وخوفي أن تخرج منه حتى تذوب بلهيب الشياطين فيتلاشى حبي لهافي جحيم أبدي ، فمن يستحق الحياة عندما تفارق الروح الجسد فيمسي الألم بلا إحساس والحزن بلا دموع، وعندها السماء بلا نجوم والشموع بلا ظلام، أمطار بلا ماء، وعاصفة بلا ريح، الربيع بلا زهور،والجنة بلا أطفال، برد في أيام الصيف ، وأشواك قاسية في ليالي الربيع، طيور بلا أجنحة، ودرب بلا هدف ،عيون لاترى ،وأنفس بلا قلوب، حرية في أجداث القبور وظلماته، ذكريات عابرة على حفنات الرمال وذكريات مريرة حضرت على أغصان الحور، نهر من الحب في ينابيع الحقد. وعندما تنكسف الشمس وعندما ينخسف القمر عندما يخبرها الشيطان بكلمات لم تكتب وبأقاويل لم تسمع، فأنا أسير العنقاء وأنا المتيم بحبها والأسير بقلبها..ولكن طيفي خيال في مرآتها المكسورة ، وهاهي الدموع الحارقة تنهال على جبال من الصقيع، ولهيب بارد يتشعشع في العظام00 سراب عابر في خيال من وراء القضبان....وبعد هذا الركود المدقع طرقت عيناي الباردتان وميضاً يبرق في سماء مظلمة ومبهمة وسمعت صدى لصوت جميل يهتف بكلمات رقيقة وعذبة 000كلمات دافئة لاتنسى 000كلمات حفرت في صخر صلد .. كلمات عابرة تتردد في مسمعي ،ولكنني لم أعرف مصدراً لها فكنت أسمعها مرات ومرات ولكن ظلمة المكان أتاهت فكري وجمدت مخيلتي، وبعد لحظات يختفي هذا الضوء العابر ،وتنجلي هذه الكلمات الدافئة ليزداد الظلام ظلاماً والركود ركوداً، وليظهر عفريت أسود ولعين، عفريت أضاء بصيرتي ببرهة من الأمل ثم خطفها من ضوء عيوني ومن أحلامي البائسة ليزيد الألم تنكيداً ومشقة وليزيد في العيون ظلمة الأيام، وليعيي القلوب ويجمد العظام ببرد الليالي وغدر الزمان ... فهكذا هي الحياة أحلام مقيدة وأوهام واهية ، عفاريت حاقدة وشياطين كثر، ، فهل للزهور حياة، وهل للحب لوعة، هل للوادع اشتياق وهل للآمال بقية، هل للطيور سماء وهل للعشاق لقاء ، هل للرحيق أن يروي بساتين الزهور، وهل للماء أن تروي شرايين القلوب، لربما حصل.. ولكن هل لحياة عندما يموت القدر ... هل لحياة من بعد الممات ؟! ..
قلبي البارد، وخوفي أن تخرج منه حتى تذوب بلهيب الشياطين فيتلاشى حبي لهافي جحيم أبدي ، فمن يستحق الحياة عندما تفارق الروح الجسد فيمسي الألم بلا إحساس والحزن بلا دموع، وعندها السماء بلا نجوم والشموع بلا ظلام، أمطار بلا ماء، وعاصفة بلا ريح، الربيع بلا زهور،والجنة بلا أطفال، برد في أيام الصيف ، وأشواك قاسية في ليالي الربيع، طيور بلا أجنحة، ودرب بلا هدف ،عيون لاترى ،وأنفس بلا قلوب، حرية في أجداث القبور وظلماته، ذكريات عابرة على حفنات الرمال وذكريات مريرة حضرت على أغصان الحور، نهر من الحب في ينابيع الحقد. وعندما تنكسف الشمس وعندما ينخسف القمر عندما يخبرها الشيطان بكلمات لم تكتب وبأقاويل لم تسمع، فأنا أسير العنقاء وأنا المتيم بحبها والأسير بقلبها..ولكن طيفي خيال في مرآتها المكسورة ، وهاهي الدموع الحارقة تنهال على جبال من الصقيع، ولهيب بارد يتشعشع في العظام00 سراب عابر في خيال من وراء القضبان....وبعد هذا الركود المدقع طرقت عيناي الباردتان وميضاً يبرق في سماء مظلمة ومبهمة وسمعت صدى لصوت جميل يهتف بكلمات رقيقة وعذبة 000كلمات دافئة لاتنسى 000كلمات حفرت في صخر صلد .. كلمات عابرة تتردد في مسمعي ،ولكنني لم أعرف مصدراً لها فكنت أسمعها مرات ومرات ولكن ظلمة المكان أتاهت فكري وجمدت مخيلتي، وبعد لحظات يختفي هذا الضوء العابر ،وتنجلي هذه الكلمات الدافئة ليزداد الظلام ظلاماً والركود ركوداً، وليظهر عفريت أسود ولعين، عفريت أضاء بصيرتي ببرهة من الأمل ثم خطفها من ضوء عيوني ومن أحلامي البائسة ليزيد الألم تنكيداً ومشقة وليزيد في العيون ظلمة الأيام، وليعيي القلوب ويجمد العظام ببرد الليالي وغدر الزمان ... فهكذا هي الحياة أحلام مقيدة وأوهام واهية ، عفاريت حاقدة وشياطين كثر، ، فهل للزهور حياة، وهل للحب لوعة، هل للوادع اشتياق وهل للآمال بقية، هل للطيور سماء وهل للعشاق لقاء ، هل للرحيق أن يروي بساتين الزهور، وهل للماء أن تروي شرايين القلوب، لربما حصل.. ولكن هل لحياة عندما يموت القدر ... هل لحياة من بعد الممات ؟! ..