دخل على الإمام مالك بن دينار لص أراد أن يسرق ما في بيته ، فما وجد ما يأخذه ، فناداه مالك : " لم تجد شيئا من الدنيا ، فترغب في شيء من الآخرة ؟ " ، قال : " نعم " ، قال : " توضّأ وصلّ ركعتين " . ففعل ، ثم جلس وخرج إلى المسجد ، فسئل الإمام : " من هذا ؟ " قال : " جاء ليسرق منا فسرقناه " .
ذكر علماء السير أن يزيد البسطامي لما كان غلاما تعلم قوله تعالى { يا أيها المزمل ، قم الليل إلا قليلا } ( المزمل : 1،2 ) قال لأبيه : " يا أبت ، من الذي يقول الله تعالى له هذا ؟ " ، قال : " يا بنيّ ، ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم " ، فقال له يزيد : " يا أبت ، ما لك لا تصنع أنت كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ " ، قال : " يا بنيّ ، إن الله تعالى خصّ نبيه بافتراض قيام الليل دون أمته " . فسكت عنه . فلما حفظ قول الله تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك } ( المزمل : 22 ) ، قال : " يا أبت ، إني أسمع أن طائفة كانوا يقومون من الليل ، فمن هؤلاء الطائفة ؟ " ، فقال له : " أؤلئك هم الصحابة رضي الله عنهم " ، قال : " فلم تترك ما فعله الصحابة ؟ " ، قال : " صدقت يا بنيّ ، لا أترك القيام إن شاء الله تعالى ". فكان يقوم من الليل ويصلي .
وقال الإمام الغزالي : " اعلم أن كل قاعد في بيته أينما كان فليس خاليا في هذا الزمان عن منكر من حيث التقاعد عن إرشاد الناس وتعليمهم ، وحملهم على المعروف ؛ فأكثر الناس جاهلون بالشرع في شروط الصلاة في البلاد ، فكيف في القرى والبوادي ؟ وواجب أن يكون في مسجد و محلٍّ من البلد فقيه يعلم الناس دينهم ، وكذا في كل قرية ".
يقول الإمام عبدالقادر الجيلاني : " أراد الله مني منفعة الخلق ؛ فقد أسلم على يدي أكثر من خمسمائة ، وتاب على يدي أكثر من مائة ألف ، وهذا خير كثير ".
قال الحافظ عمر البزار : " كان شيخ الإسلام ابن تيمية في حال صغره إذا أراد المضيّ إلى المكتب يعترضه يهودي – وكان بيت هذا اليهودي في طريق الشيخ - ، فكان يعترضه بمسائل يسأله عنها ، وكان الشيخ يجيبه عنها سريعا ، حتى تعجب اليهودي منه ، ثم إنه صار كلما اجتاز به يخبره بأشياء مما يدل على بطلان ما يدينه من دين اليهودية ، فلم يلبث أن أسلم الرجل وحسن إسلامه ، وكان ذلك ببركة الشيخ على صغر سنه ".
ذكر علماء السير أن يزيد البسطامي لما كان غلاما تعلم قوله تعالى { يا أيها المزمل ، قم الليل إلا قليلا } ( المزمل : 1،2 ) قال لأبيه : " يا أبت ، من الذي يقول الله تعالى له هذا ؟ " ، قال : " يا بنيّ ، ذلك النبي محمد صلى الله عليه وسلم " ، فقال له يزيد : " يا أبت ، ما لك لا تصنع أنت كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم ؟ " ، قال : " يا بنيّ ، إن الله تعالى خصّ نبيه بافتراض قيام الليل دون أمته " . فسكت عنه . فلما حفظ قول الله تعالى : { إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك } ( المزمل : 22 ) ، قال : " يا أبت ، إني أسمع أن طائفة كانوا يقومون من الليل ، فمن هؤلاء الطائفة ؟ " ، فقال له : " أؤلئك هم الصحابة رضي الله عنهم " ، قال : " فلم تترك ما فعله الصحابة ؟ " ، قال : " صدقت يا بنيّ ، لا أترك القيام إن شاء الله تعالى ". فكان يقوم من الليل ويصلي .
وقال الإمام الغزالي : " اعلم أن كل قاعد في بيته أينما كان فليس خاليا في هذا الزمان عن منكر من حيث التقاعد عن إرشاد الناس وتعليمهم ، وحملهم على المعروف ؛ فأكثر الناس جاهلون بالشرع في شروط الصلاة في البلاد ، فكيف في القرى والبوادي ؟ وواجب أن يكون في مسجد و محلٍّ من البلد فقيه يعلم الناس دينهم ، وكذا في كل قرية ".
يقول الإمام عبدالقادر الجيلاني : " أراد الله مني منفعة الخلق ؛ فقد أسلم على يدي أكثر من خمسمائة ، وتاب على يدي أكثر من مائة ألف ، وهذا خير كثير ".
قال الحافظ عمر البزار : " كان شيخ الإسلام ابن تيمية في حال صغره إذا أراد المضيّ إلى المكتب يعترضه يهودي – وكان بيت هذا اليهودي في طريق الشيخ - ، فكان يعترضه بمسائل يسأله عنها ، وكان الشيخ يجيبه عنها سريعا ، حتى تعجب اليهودي منه ، ثم إنه صار كلما اجتاز به يخبره بأشياء مما يدل على بطلان ما يدينه من دين اليهودية ، فلم يلبث أن أسلم الرجل وحسن إسلامه ، وكان ذلك ببركة الشيخ على صغر سنه ".