ألقى الرئيس الامريكي باراك اوباما الاربعاء اول كلمة له امام اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة في نيويورك في دورتها الرابعة والستين بمشاركة العشرات من زعماء العالم.
وقال أوباما في خطابه إن بلاده يمكن أن تقوم بدور قيادي في التغير الجديد نحو حل النزاعات في العالم.
وقال انه كانت هناك معارضة لسياسات معينة وكان هناك افتراضا بأن امريكا تصرفت في بعض المواقف بشكل أحادي مضيفا "ولكني على قناعة بأننا في 2009 يمكن أن نسير معا ونحقق اشياء مشتركة".
وأوضح أوباما أن "التكنولوجيا التي نرعاها يمكن أن تكون أملا للعالم كله. إننا نشترك في مستقبل واحد، من موسكو إلى اسبانيا، ومن أنقرة إلى القاهرة، يجب أن نعلم أن الوقت قد حان لأن يتغير العالم ويتحرك إلى الأمام".
وأضاف أوباما أن الخطب والكلمات لن تحل مشاكل العالم بل العمل الدءوب.
واوضح ان كوريا الشمالية وايران يجب ان تتحملا المسؤولية، اذا اختارتا تجاهل المعايير الدولية، وقدمتا متابعة التسلح النووي على الاستقرار الاقليمي.
عملية السلام
وقال ان الولايات المتحدة لم تسد اسرائيل معروفا، إذا كانت قد فشلت في الدمج بين التزامها بتحقيق أمن اسرائيل مع الاصرار على ان يحترم الاسرائيليون مطالب الفلسطينيين الشرعية.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتبر مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة غير شرعي.
وأضاف "لا نزال ندعو الفلسطينيين الى وقف الاستفزازات ازاء اسرائيل ونواصل التأكيد على ان الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية".
وقال اوباما امام الامم المتحدة "ساواصل السعي من اجل احلال سلام عادل ودائم بين اسرائيل وفلسطين والعالم العربي", مشيرا إلى حدوث تقدم في اللقاء الثلاثي الذي جمعه مع الرئيس الفلسطني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
واضاف "لقد آن الاوان لاعادة اطلاق, وبدون شروط, محادثات الوضع النهائي التي تشمل امن الاسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين ومدينة القدس".
وتابع اوباما "الهدف واضح دولتان تعيشان في سلام وامن جنبا الى جنب. دولة اسرائيل يهودية تحفظ امن كل الاسرائيليين ودولة فلسطينية قابلة للحياة مستقلة ومتواصلة جغرافيا مما يضع حدا للاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في العام 1967".
وقال أوباما في خطابه إن بلاده يمكن أن تقوم بدور قيادي في التغير الجديد نحو حل النزاعات في العالم.
وقال انه كانت هناك معارضة لسياسات معينة وكان هناك افتراضا بأن امريكا تصرفت في بعض المواقف بشكل أحادي مضيفا "ولكني على قناعة بأننا في 2009 يمكن أن نسير معا ونحقق اشياء مشتركة".
وأوضح أوباما أن "التكنولوجيا التي نرعاها يمكن أن تكون أملا للعالم كله. إننا نشترك في مستقبل واحد، من موسكو إلى اسبانيا، ومن أنقرة إلى القاهرة، يجب أن نعلم أن الوقت قد حان لأن يتغير العالم ويتحرك إلى الأمام".
وأضاف أوباما أن الخطب والكلمات لن تحل مشاكل العالم بل العمل الدءوب.
واوضح ان كوريا الشمالية وايران يجب ان تتحملا المسؤولية، اذا اختارتا تجاهل المعايير الدولية، وقدمتا متابعة التسلح النووي على الاستقرار الاقليمي.
عملية السلام
وقال ان الولايات المتحدة لم تسد اسرائيل معروفا، إذا كانت قد فشلت في الدمج بين التزامها بتحقيق أمن اسرائيل مع الاصرار على ان يحترم الاسرائيليون مطالب الفلسطينيين الشرعية.
وأكد أن الولايات المتحدة تعتبر مواصلة الاستيطان في الضفة الغربية المحتلة غير شرعي.
وأضاف "لا نزال ندعو الفلسطينيين الى وقف الاستفزازات ازاء اسرائيل ونواصل التأكيد على ان الولايات المتحدة لا تقبل بشرعية مواصلة الاستيطان الاسرائيلي في الضفة الغربية".
وقال اوباما امام الامم المتحدة "ساواصل السعي من اجل احلال سلام عادل ودائم بين اسرائيل وفلسطين والعالم العربي", مشيرا إلى حدوث تقدم في اللقاء الثلاثي الذي جمعه مع الرئيس الفلسطني ورئيس الوزراء الإسرائيلي.
واضاف "لقد آن الاوان لاعادة اطلاق, وبدون شروط, محادثات الوضع النهائي التي تشمل امن الاسرائيليين والفلسطينيين والحدود واللاجئين ومدينة القدس".
وتابع اوباما "الهدف واضح دولتان تعيشان في سلام وامن جنبا الى جنب. دولة اسرائيل يهودية تحفظ امن كل الاسرائيليين ودولة فلسطينية قابلة للحياة مستقلة ومتواصلة جغرافيا مما يضع حدا للاحتلال الاسرائيلي الذي بدأ في العام 1967".