اعلنت الاكاديمية السويدية الجمعة فوز الرئيس الامريكي باراك اوباما بجائزة نوبل للسلام لهذا العام.
وقالت اللجنة النرويجية المكلفة اختيار الفائز انها اختارت اوباما لنيل هذه الجائزة تثمينا لجهوده "الاستثنائية" من اجل تعزيز دور الدبلوماسية على المسرح الدولي وتعزير التعاون بين الشعوب.
واوضحت اللجنة في اعلانها انه "نادرا ما يصل شخص الى ما وصل اليه اوباما من خلال قدرته على جذب اهتمام العالم، ومنح الشعوب الثقة بمستقبل افضل".
واضاف بيان اللجنة ان "دبلوماسيته قائمة على المبدأ القائل بان من يقود العالم عليه ان يمارس هذه القيادة على اسس من القيّم والمواقف التي تتشارك بها شعوب العالم".
وفي اول رد فعل له اعلن الناطق باسم اوباما ان الاخير اعرب عن شعور بالتأثر لنيله الجائزة عندما ايقظه من النوم عند الاعلان عن نبأ فوزه بالجائزة.
وكان اسم الرئيس الامريكي مذكورا بين الترشيحات، الا ان العديد من مراقبي هذا الشأن يقولون انها ربما منحت الى اوباما قبل اوانها.
ونوهت اللجنة بشكل خاص برؤية اوباما وجهوده من اجل عالم خال من الاسلحة النووية.
وفي هذا قالت اللجنة ان "اوباما رئيسا، خلق جوا جديدا في السياسة الدولية، وعادت دبلوماسية العمل الجماعي الى موقعها مع التركيز على الدور الذي يمكن ان تلعبه الامم المتحدة ومؤسسات دولية اخرى".
الرئيس باراك اوباما
منح الجائزة لدبلوماسيته "الاستثنائية"
وقد ضمت قائمة الترشيحات 205 مرشحين، وهو رقم قياسي، منهم رئيس وزراء زيمبابوي ومعارض سياسي صيني.
ويحصل الفائز، الذي تختاره اللجنة المكونة من خمسة اعضاء، على 1,4 مليون دولار ووساما ذهبيا.
واعلن رئيس اللجنة التي اختارت اوباما والتي تضم خمسة اشخاص لدى سؤاله عن سبب منح اوباما الجائزة قبل ان يمضي عاما في منصبه ان اللجنة اختارته "تشجيعا له على ما يسعى للقيام به" وهذا
وضع اوباما منذ وصوله الى البيت الابيض نصب اعينه اجندة طموحة على الصعيد الدولي مثل السعي لحل قضية الشرق الاوسط والملف النووي الايراني.
لكن منتقديه يقولون ان فشل حتى الان في نجاحات ملموسة
وقالت اللجنة النرويجية المكلفة اختيار الفائز انها اختارت اوباما لنيل هذه الجائزة تثمينا لجهوده "الاستثنائية" من اجل تعزيز دور الدبلوماسية على المسرح الدولي وتعزير التعاون بين الشعوب.
واوضحت اللجنة في اعلانها انه "نادرا ما يصل شخص الى ما وصل اليه اوباما من خلال قدرته على جذب اهتمام العالم، ومنح الشعوب الثقة بمستقبل افضل".
واضاف بيان اللجنة ان "دبلوماسيته قائمة على المبدأ القائل بان من يقود العالم عليه ان يمارس هذه القيادة على اسس من القيّم والمواقف التي تتشارك بها شعوب العالم".
وفي اول رد فعل له اعلن الناطق باسم اوباما ان الاخير اعرب عن شعور بالتأثر لنيله الجائزة عندما ايقظه من النوم عند الاعلان عن نبأ فوزه بالجائزة.
وكان اسم الرئيس الامريكي مذكورا بين الترشيحات، الا ان العديد من مراقبي هذا الشأن يقولون انها ربما منحت الى اوباما قبل اوانها.
ونوهت اللجنة بشكل خاص برؤية اوباما وجهوده من اجل عالم خال من الاسلحة النووية.
وفي هذا قالت اللجنة ان "اوباما رئيسا، خلق جوا جديدا في السياسة الدولية، وعادت دبلوماسية العمل الجماعي الى موقعها مع التركيز على الدور الذي يمكن ان تلعبه الامم المتحدة ومؤسسات دولية اخرى".
الرئيس باراك اوباما
منح الجائزة لدبلوماسيته "الاستثنائية"
وقد ضمت قائمة الترشيحات 205 مرشحين، وهو رقم قياسي، منهم رئيس وزراء زيمبابوي ومعارض سياسي صيني.
ويحصل الفائز، الذي تختاره اللجنة المكونة من خمسة اعضاء، على 1,4 مليون دولار ووساما ذهبيا.
واعلن رئيس اللجنة التي اختارت اوباما والتي تضم خمسة اشخاص لدى سؤاله عن سبب منح اوباما الجائزة قبل ان يمضي عاما في منصبه ان اللجنة اختارته "تشجيعا له على ما يسعى للقيام به" وهذا
وضع اوباما منذ وصوله الى البيت الابيض نصب اعينه اجندة طموحة على الصعيد الدولي مثل السعي لحل قضية الشرق الاوسط والملف النووي الايراني.
لكن منتقديه يقولون ان فشل حتى الان في نجاحات ملموسة