شد عصبي
في الملعب: لأنه كان الأهدأ في الملعب وعرف كيف يتعامل بحنكة مع مجريات المباراة اقتنص جبلة فوزاً غالياً جداً من مضيفه حطين تابع به مشوار الهروب من الهبوط بعد بداية هادئة طغت عليها حساسية لقاءات الجيران وهاجس النقاط المضاعفة التي كان يطمح الطرفان إلى حصدها، إلا أن جس النبض لم يطل كثيراً بين الفريقين اللذين تشابها في أسلوب اللعب، وتدريجياً استلم حطين زمام المبادرة وكان هو الطرف الأكثر امتلاكاً للكرة في وسط الملعب ولكن عبر محاولات غابت عنها روح المبادرة وكرات طائشة افتقدت التركيز ولم تحقق الوصول السليم إلى مرمى الحاج عمر الذي أبدع في الذود عن مرماه واستحق نجومية اللقاء. وجاءت الرقابة المحكمة التي فرضها دفاع الضيوف لتبطل مفعول محاولات حطين الأكثر عدداً وكانت للنيجيري إيمانويل والمبيض والفارس(مرتين) على حين نجح الجاديبا بإبعاد كرة خطرة للمبيض من على خط المرمى ومرت رأسية البيازيد بمحاذاة القائم، بالمقابل كان جبلة يسجل حضوره الهجومي بين الحين والآخر عبر مرتدات لم تخل من الخطورة وشكلت تحركات الرفاعي والزاهر مصدر قلق مستمر للياسين والديب ولو أحسن الزاهر معالجة مرفوعة الرفاعي لهز الشباك باكراً.
الشوط الثاني كان أكثر سخونة وعصبية من لاعبي الفريقين خاصة أصحاب الأرض الذين دخلوا مصممين على التسجيل فازدادت الكثافة الهجومية خاصة بعد دخول الجعفر ثم الجمعة والكوجللي ومرت رأسية الديب بجانب المرمى وتعملق (الحاج عمر) لكرتي الخالد والمبيض وأبعد الميا كرة للخالد من أمام المرمى، وعلى ع×-×المجريات وبينما كانت تهب روائح هدف حطيني قادم كان للمغربي (الزاهر) رأي مخالف حين أزهر في مرمى الأزور بطريقة أوروبية بعد أن مر من ظله (الديب) فوجد الحارس متقدماً ولعب الكرة (لوب) من فوقه لتخدع الجميع وتسكن الشباك معلنة هدف اللقاء الوحيد. بعدها رمى حطين بكل ثقله في الملعب لكن ازدياد توتر لاعبيه وتسرعهم وخروج (كابتنه) الياسين بالحمراء وتألق الحارس الجبلاوي، كل ذلك زاد عليه الأمور تعقيداً فضاعت كرات المبيض وإيمانويل والجمعة، وطالب حطين بجزاء إثر تعرض الكوجللي لضرب قدم مدافع جبلاوي وجدها الحكم تمثيلاً! ومع اقتراب النهاية ودخول اليأس إلى لاعبي حطين وزيادة توتر الأجواء المشحونة أصلاً على المدرجات كاد جبلة يضيف مرتين تدخل الديب في الأولى ومرت الثانية للخليفة بجانب القائم لتعلن صافرة (الدلو) النهاية الجبلاوية السعيدة وسط حسرة وغضب جمهور حطين.
مشاهد مؤسفة وقعت في الدقائق الأخيرة من المباراة حين رمى جمهور المنصة الرئيسية بالزجاجات على مضمار الملعب كما أوقف الحكم المباراة طالباً من كابتن حطين أحمد ديب تهدئة جمهور المنصة الشرقية.
وقعت أحداث بعيدة عن الأخلاق الرياضية خارج الأسوار بين جمهوري الناديين، وبقي جمهور حطين الغاضب على التحكيم محاصراً الملعب من الخارج.
غاب عن حطين مهاجمه المخضرم سليم جبلاوي ولاعب وسطه أحمد حاج محمد للإنذارات.
دفعت إدارة حطين الجزء الثاني من مقدمات عقود اللاعبين قبل المباراة. لتدون قد دفعت جميع المستحقات المالية (مقدمات عقود + رواتب) ويتبقى الجزء الأخير من المقدمات والواجب دفعها نهاية الموسم
في الملعب: لأنه كان الأهدأ في الملعب وعرف كيف يتعامل بحنكة مع مجريات المباراة اقتنص جبلة فوزاً غالياً جداً من مضيفه حطين تابع به مشوار الهروب من الهبوط بعد بداية هادئة طغت عليها حساسية لقاءات الجيران وهاجس النقاط المضاعفة التي كان يطمح الطرفان إلى حصدها، إلا أن جس النبض لم يطل كثيراً بين الفريقين اللذين تشابها في أسلوب اللعب، وتدريجياً استلم حطين زمام المبادرة وكان هو الطرف الأكثر امتلاكاً للكرة في وسط الملعب ولكن عبر محاولات غابت عنها روح المبادرة وكرات طائشة افتقدت التركيز ولم تحقق الوصول السليم إلى مرمى الحاج عمر الذي أبدع في الذود عن مرماه واستحق نجومية اللقاء. وجاءت الرقابة المحكمة التي فرضها دفاع الضيوف لتبطل مفعول محاولات حطين الأكثر عدداً وكانت للنيجيري إيمانويل والمبيض والفارس(مرتين) على حين نجح الجاديبا بإبعاد كرة خطرة للمبيض من على خط المرمى ومرت رأسية البيازيد بمحاذاة القائم، بالمقابل كان جبلة يسجل حضوره الهجومي بين الحين والآخر عبر مرتدات لم تخل من الخطورة وشكلت تحركات الرفاعي والزاهر مصدر قلق مستمر للياسين والديب ولو أحسن الزاهر معالجة مرفوعة الرفاعي لهز الشباك باكراً.
الشوط الثاني كان أكثر سخونة وعصبية من لاعبي الفريقين خاصة أصحاب الأرض الذين دخلوا مصممين على التسجيل فازدادت الكثافة الهجومية خاصة بعد دخول الجعفر ثم الجمعة والكوجللي ومرت رأسية الديب بجانب المرمى وتعملق (الحاج عمر) لكرتي الخالد والمبيض وأبعد الميا كرة للخالد من أمام المرمى، وعلى ع×-×المجريات وبينما كانت تهب روائح هدف حطيني قادم كان للمغربي (الزاهر) رأي مخالف حين أزهر في مرمى الأزور بطريقة أوروبية بعد أن مر من ظله (الديب) فوجد الحارس متقدماً ولعب الكرة (لوب) من فوقه لتخدع الجميع وتسكن الشباك معلنة هدف اللقاء الوحيد. بعدها رمى حطين بكل ثقله في الملعب لكن ازدياد توتر لاعبيه وتسرعهم وخروج (كابتنه) الياسين بالحمراء وتألق الحارس الجبلاوي، كل ذلك زاد عليه الأمور تعقيداً فضاعت كرات المبيض وإيمانويل والجمعة، وطالب حطين بجزاء إثر تعرض الكوجللي لضرب قدم مدافع جبلاوي وجدها الحكم تمثيلاً! ومع اقتراب النهاية ودخول اليأس إلى لاعبي حطين وزيادة توتر الأجواء المشحونة أصلاً على المدرجات كاد جبلة يضيف مرتين تدخل الديب في الأولى ومرت الثانية للخليفة بجانب القائم لتعلن صافرة (الدلو) النهاية الجبلاوية السعيدة وسط حسرة وغضب جمهور حطين.
مشاهد مؤسفة وقعت في الدقائق الأخيرة من المباراة حين رمى جمهور المنصة الرئيسية بالزجاجات على مضمار الملعب كما أوقف الحكم المباراة طالباً من كابتن حطين أحمد ديب تهدئة جمهور المنصة الشرقية.
وقعت أحداث بعيدة عن الأخلاق الرياضية خارج الأسوار بين جمهوري الناديين، وبقي جمهور حطين الغاضب على التحكيم محاصراً الملعب من الخارج.
غاب عن حطين مهاجمه المخضرم سليم جبلاوي ولاعب وسطه أحمد حاج محمد للإنذارات.
دفعت إدارة حطين الجزء الثاني من مقدمات عقود اللاعبين قبل المباراة. لتدون قد دفعت جميع المستحقات المالية (مقدمات عقود + رواتب) ويتبقى الجزء الأخير من المقدمات والواجب دفعها نهاية الموسم