أعلنت إيران عن تطوير نوع جديد من أجهزة الطرد المركزي الخاصة بتخصيب اليورانيوم.وقال رئيس هيئة الطاقة النووية الإيرانية، علي أكبر صالحي، إن علماء إيرانيين طوروا أجهزة طرد مركزي.
ونقلت وكالة إيرنا للأنباء عن صالحي قوله "قام علماء إيرانيون بتطوير جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي التي تخضع حاليا لمرحلة الاختبار الضرورية".
وأضاف قائلا "سلسلة متكونة من 10 أجهزة طرد مركزي تخضع حاليا للاختبار على أن يتم زيادة عدد كل سلسلة بشكل تدريجي".
لكن المسؤول الإيراني لم يقل متى ستكون الأجهزة الجديدة جاهزة للخدمة في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم، لكنه أضاف أن الأجهزة الجديدة أقوى وأسرع من الأجهزة الحالية.
ويُذكر أن أجهزة الطرد المركزي يمكن أن تُستخدم لإنتاج الوقود الخاص بالطاقة النووية وتصنيع الأسلحة النووية.
ويأتي الإعلان عن تصنيع أجهزة طرد مركزي جديدة قبل أيام من دخول إيران مباحثات مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم إلى مستويات منخفضة بهدف توليد الطاقة الكهربائية، وأنها ملتزمة بالضمانات الخاصة بحظر الانتشار النووي التي يرعاها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن تقارير صادرة عن أجهزة الاستخبارات الغربية تقول إن إيران أجرت أبحاثا سرية بشأن كيفية تزويد القنابل الذرية باليورانيوم العالي التخصيب.
وتنفي إيران صحة التقارير الاستخبارية، قائلة إنها مفبركة.
وقال دبلوماسي غربي رفيع مقرب من الوكالة الدولية للطاقة إن إعلان صالحي لم يأت بجديد.
وكانت وكالة الطاقة الدولية ذكرت أن إيران ظلت تختبر نماذج متطورة من أجهزة الطرد المركزي لأكثر من سنتين.
وأضافت الوكالة أنها لم تجد أن إيران بصدد إدخال الأجهزة الجديدة إلى الخدمة الفعلية
ونقلت وكالة إيرنا للأنباء عن صالحي قوله "قام علماء إيرانيون بتطوير جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي التي تخضع حاليا لمرحلة الاختبار الضرورية".
وأضاف قائلا "سلسلة متكونة من 10 أجهزة طرد مركزي تخضع حاليا للاختبار على أن يتم زيادة عدد كل سلسلة بشكل تدريجي".
لكن المسؤول الإيراني لم يقل متى ستكون الأجهزة الجديدة جاهزة للخدمة في منشأة ناتانز لتخصيب اليورانيوم، لكنه أضاف أن الأجهزة الجديدة أقوى وأسرع من الأجهزة الحالية.
ويُذكر أن أجهزة الطرد المركزي يمكن أن تُستخدم لإنتاج الوقود الخاص بالطاقة النووية وتصنيع الأسلحة النووية.
ويأتي الإعلان عن تصنيع أجهزة طرد مركزي جديدة قبل أيام من دخول إيران مباحثات مع الدول الكبرى حول برنامجها النووي المثير للجدل.
وتقول إيران إنها تخصب اليورانيوم إلى مستويات منخفضة بهدف توليد الطاقة الكهربائية، وأنها ملتزمة بالضمانات الخاصة بحظر الانتشار النووي التي يرعاها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
لكن تقارير صادرة عن أجهزة الاستخبارات الغربية تقول إن إيران أجرت أبحاثا سرية بشأن كيفية تزويد القنابل الذرية باليورانيوم العالي التخصيب.
وتنفي إيران صحة التقارير الاستخبارية، قائلة إنها مفبركة.
وقال دبلوماسي غربي رفيع مقرب من الوكالة الدولية للطاقة إن إعلان صالحي لم يأت بجديد.
وكانت وكالة الطاقة الدولية ذكرت أن إيران ظلت تختبر نماذج متطورة من أجهزة الطرد المركزي لأكثر من سنتين.
وأضافت الوكالة أنها لم تجد أن إيران بصدد إدخال الأجهزة الجديدة إلى الخدمة الفعلية