استدعت التجارب الصاروخية الإيرانية ردود أفعال عنيفة وصفها البيت الأبيض بالاستفزازية وقالت فرنسا إنها تعزز مخاوف دول المنطقة المجاورة لإيران والمجتمع الدولي، فيما أبدت روسيا قلقها ودعت لضبط النفس.
واختبرت قوات الحرس الثوري الإيراني بنجاح الاثنين، صواريخ "شهاب ـ 3" بعيدة المدى من طراز "قدر ـ 1" وصاروخ "سجيل" الذي يعمل بالوقود الصلب، وذلك في المرحلة الثالثة والأخيرة من مناورة صاروخية دفاعية تحمل اسم "الرسول الأعظم 4."
وتزامنت المناورات قبيل أيام من محادثات إيران مع دول (5+1) بشأن ملفها النووي الخميس.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، أكد في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الاثنين، أن المناورات الدفاعية روتينية ولا علاقة لها بتطورات البرنامج النووي السلمي لبلاده.
تنديد فرنسي أمريكي بالمناورات وقلق روسي
ولفتت الخارجية الفرنسية في بيان إلى أن المناورات العسكرية جاءت بعد أسبوع من كشف إيران عن منشأة نووية سرية لتخصيب اليورانيوم في "قم."
واستنكرت التجارب قائلة إنها "لن تعزز سوى قلق الدول المجاورة في المنطقة والمجتمع الدولي، خصوصاً وأن إيران، وبموازاة ذلك، تطور برانامجاً نووياً أثناء وجود منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم كشف عنها فقط مؤخراً."
ومضى البيان: "نطالب إيران اختيار التعاون وليس المواجهة، ووضع حد لأنشطة تزعزع الاستقرار والتجاوب، ودون تلكؤ، في الاستجابة للمجتمع الدولي لإيجاد حل في هذا الشأن."
ومن جانبه وصف الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، التجارب الإيرانية بـ"الاستفزازية، قائلاً إن الدول الغربية المشاركة في مباحثات الخميس تطالب إيران فتح منشأة "قم" "فوراً ودون قيود" للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبدورها، أعربت روسيا عن قلقها من إجراء الجمهورية الإسلامية سلسة تجارب صاروخية وسط تعذر إيجاد مخرج لبرنامجها النووي المثير للجدل.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافيروف، عقب الاجتماع بنظيره الإيراني، منوشهر متكي، الأحد: "أنه أمر مشروع بموجب كافة الاتفاقات الدولية.. لكن بالطبع عندما يترافق إطلاق هذه الصواريخ مع وضع الملف النووي الإيراني المعلق، فإن ذلك يقلقنا."
ودعا وزير الخارجية الروسي إلى ضبط النفس، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية.
إيران: المناورات نموذج لردنا على أي عدوان.
هذا وقد اختبرت قوات الحرس الثوري الإيراني بنجاح الاثنين، صواريخ "شهاب ـ 3" بعيدة المدى من طراز "قدر ـ1" وصاروخ "سجيل" الذي يعمل بالوقود الصلب، وذلك في المرحلة الثالثة والأخيرة من المناورة الدفاعية.
وذكرت قوات الحرس الثوري، أن مدى صاروخ "شهاب ـ 3" يتراوح مابين 1500 و2000 كيلومتر، وتم تحديثها لتحمل عدة رؤوس لتقوم بتدمير عدة أهداف في وقت واحد.
وكانت القوات الجوية بالحرس الثوري أجرت تجارب على صواريخ متوسطة المدى مساء الأحد في المرحلة الثانية من المناورات، كما اختبرت بنجاح في وقت مبكر من ذات اليوم صواريخ قصيرة المدى من طراز "فاتح" و"تندر" و"زلزال" إضافة إلى صواريخ متعددة الرؤوس، وجميعها محلية الصنع، وفق وكالة فارس.
وأكد قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أن رد إيران على أي تهديد لسيادتها وقيمها سيكون مدمرا بما يجعل الفاعلين يندمون على فعلتهم، على ما أورد ذات المصدر.
وقال سلامي إن القوات الإيرانية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد يوجه ضد استقلال البلاد، مشيراً إلى أن المناورات الدفاعية الجارية هي نموذج لهذا الاستعداد.
وأضاف قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني: أن الهدف من المناورات التي جرت على ثلاث مراحل هي اختبار قدرات الردع والتأكد من دقة الصواريخ الإيرانية على إصابة الهدف.
واختبرت قوات الحرس الثوري الإيراني بنجاح الاثنين، صواريخ "شهاب ـ 3" بعيدة المدى من طراز "قدر ـ 1" وصاروخ "سجيل" الذي يعمل بالوقود الصلب، وذلك في المرحلة الثالثة والأخيرة من مناورة صاروخية دفاعية تحمل اسم "الرسول الأعظم 4."
وتزامنت المناورات قبيل أيام من محادثات إيران مع دول (5+1) بشأن ملفها النووي الخميس.
إلا أن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، حسن قشقاوي، أكد في مؤتمره الصحافي الأسبوعي الاثنين، أن المناورات الدفاعية روتينية ولا علاقة لها بتطورات البرنامج النووي السلمي لبلاده.
تنديد فرنسي أمريكي بالمناورات وقلق روسي
ولفتت الخارجية الفرنسية في بيان إلى أن المناورات العسكرية جاءت بعد أسبوع من كشف إيران عن منشأة نووية سرية لتخصيب اليورانيوم في "قم."
واستنكرت التجارب قائلة إنها "لن تعزز سوى قلق الدول المجاورة في المنطقة والمجتمع الدولي، خصوصاً وأن إيران، وبموازاة ذلك، تطور برانامجاً نووياً أثناء وجود منشأة سرية لتخصيب اليورانيوم كشف عنها فقط مؤخراً."
ومضى البيان: "نطالب إيران اختيار التعاون وليس المواجهة، ووضع حد لأنشطة تزعزع الاستقرار والتجاوب، ودون تلكؤ، في الاستجابة للمجتمع الدولي لإيجاد حل في هذا الشأن."
ومن جانبه وصف الناطق باسم البيت الأبيض، روبرت غيبس، التجارب الإيرانية بـ"الاستفزازية، قائلاً إن الدول الغربية المشاركة في مباحثات الخميس تطالب إيران فتح منشأة "قم" "فوراً ودون قيود" للوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وبدورها، أعربت روسيا عن قلقها من إجراء الجمهورية الإسلامية سلسة تجارب صاروخية وسط تعذر إيجاد مخرج لبرنامجها النووي المثير للجدل.
وقال وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافيروف، عقب الاجتماع بنظيره الإيراني، منوشهر متكي، الأحد: "أنه أمر مشروع بموجب كافة الاتفاقات الدولية.. لكن بالطبع عندما يترافق إطلاق هذه الصواريخ مع وضع الملف النووي الإيراني المعلق، فإن ذلك يقلقنا."
ودعا وزير الخارجية الروسي إلى ضبط النفس، وفق وكالة "ريا نوفوستي" الرسمية.
إيران: المناورات نموذج لردنا على أي عدوان.
هذا وقد اختبرت قوات الحرس الثوري الإيراني بنجاح الاثنين، صواريخ "شهاب ـ 3" بعيدة المدى من طراز "قدر ـ1" وصاروخ "سجيل" الذي يعمل بالوقود الصلب، وذلك في المرحلة الثالثة والأخيرة من المناورة الدفاعية.
وذكرت قوات الحرس الثوري، أن مدى صاروخ "شهاب ـ 3" يتراوح مابين 1500 و2000 كيلومتر، وتم تحديثها لتحمل عدة رؤوس لتقوم بتدمير عدة أهداف في وقت واحد.
وكانت القوات الجوية بالحرس الثوري أجرت تجارب على صواريخ متوسطة المدى مساء الأحد في المرحلة الثانية من المناورات، كما اختبرت بنجاح في وقت مبكر من ذات اليوم صواريخ قصيرة المدى من طراز "فاتح" و"تندر" و"زلزال" إضافة إلى صواريخ متعددة الرؤوس، وجميعها محلية الصنع، وفق وكالة فارس.
وأكد قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين سلامي، أن رد إيران على أي تهديد لسيادتها وقيمها سيكون مدمرا بما يجعل الفاعلين يندمون على فعلتهم، على ما أورد ذات المصدر.
وقال سلامي إن القوات الإيرانية على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تهديد يوجه ضد استقلال البلاد، مشيراً إلى أن المناورات الدفاعية الجارية هي نموذج لهذا الاستعداد.
وأضاف قائد القوة الجوية في الحرس الثوري الإيراني: أن الهدف من المناورات التي جرت على ثلاث مراحل هي اختبار قدرات الردع والتأكد من دقة الصواريخ الإيرانية على إصابة الهدف.