اعلنت سوريا انها ستجري مناورات عسكرية مع تركيا، بعد وقت قصير من الغاء تركيا مناورات مع اسرائيل. وقال وزير الدفاع السوري علي حبيب في مؤتمر صحفي، عقب اجتماع مشترك لوزراء سوريين واتراك في حلب شمال سوريا، ان بلاده اجرت اول مناورات عسكرية برية مشتركة مع تركيا في الربيع الماضي.
واضاف انه تم الاتفاق على اجراء مناورات اكثر شمولا واكبر حجما.
واشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بقرار انقرة الغاء المناورات التركية الاسرائيلية "نسر الاناضول".
وقال المعلم في تصريحاته في حلب، حيث اجتمع عشرة وزراء اتراك و15 وزيرا سوريا لبحث مشروعات الطاقة والكهرباء، انه يرحب بشدة بهذا القرار وان القرار يع×-×الطريقة التي تنظر بها تركيا الى الهجوم الاسرائيلي على غزة.
واضاف "سوريا يقلقها كثيرا امنيا مثل هذه المناورات والغاؤها يسر سوريا لان اسرائيل برهنت انها ما زالت تعتدي على الشعب الفلسطيني وتواصل حصار غزة وترفض كل جهد تركي باتجاه استئناف محادثات السلام".
وكانت تركيا المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي عملت ـ في ظل حكم ح×_× العدالة والتنمية بزعامة اردوغان ـ بتعميق علاقاتها ونفوذها في الشرق الاوسط، ووسعت سياستها الخارجية الى ابعد من تركيزها التقليدي وعززت العلاقات مع دول مثل سوريا وايران.
واستخدمت انقرة علاقاتها الطيبة مع اسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي للقيام بمساع حميدة. وجرت محادثات غير مباشرة بين اسرائيل وسوريا في تركيا عام 2008.
وجدد قرار انقرة، الذي اشادت به سوريا، مخاوف من ان يشوب الفتور العلاقات بين اسرائيل وتركيا.
توتر
وتوترت العلاقات بين تركيا واسرائيل بسبب انتقادات صارمة وجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للهجوم الاسرائيلي الذي استمر ثلاثة اسابيع على قطاع غزة في ديسمبر/كانون الاول ويناير/كانون الثاني الماضيين.
الا ان تركيا واسرائيل نفتا الاثنين ان الغاء مناورات القوات الجوية التي كانت مقررة هذا الاسبوع يمثل تهديدا للعلاقات الثنائية القديمة او للمصالح الاستراتيجية.
ونفت تركيا وجود اي دافع سياسي وراء قرار "تاجيل" المناورات مع اسرائيل ودعت اسرائيل الى ابداء "التعقل" في تصريحاتها.
وجدد وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو الثلاثاء موقف انقرة الذي يتمثل في انها لم تشر الى اسرائيل بالتحديد كعقاب سياسي لالغاء المناورات العسكرية التي كانت ستضم أيضا الولايات المتحدة وايطاليا وحلف الاطلسي.
لكنه قال في تصريحات في حلب: "الحساسيات الخاصة بغزة والقدس الشرقية والمسجد الاقصى موجودة. اذا اخذت هذه الحساسيات في الاعتبار فان عملية السلام ستستأنف في المنطقة".
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر حكومي تركي قوله ان اسرائيل استبعدت بسبب الهجوم على غزة، مضيفا انه لم يكن من المناسب اجراء مناورات عسكرية الان.
اعتراض امريكي
وفي واشنطن اعترضت وزارة الخارجية الامريكية على القرار الذي اتخذته تركيا في اللحظات الاخيرة باستبعاد اسرائيل من المناورات، اليت كان مقررا ان تبدأ الاثنين بمشاركة تركيا والولايات المتحدة واسرائيل.
وقال فيليب كرولي المتحدث باسم الوزارة: "نعتقد ان من غير الملائم استبعاد اي دولة من مناورات بهذا الشكل في اللحظات الاخيرة".
وكان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم حث تركيا الثلاثاء على "التعقل"
اثر التوتر بين الحليفين الاقليميين.
وقال شالوم ان "تدهور العلاقات مع تركيا في الايام الاخيرة يدعو الى الاسف".
واضاف: "تركيا دولة اسلامية مهمة تتقاسم علاقات استراتيجية مع اسرائيل. وامل ان يتعقل الاتراك وان يدركوا ان العلاقة بين البلدين تصب في مصلحتهم كما في مصلحتنا".
واضاف انه تم الاتفاق على اجراء مناورات اكثر شمولا واكبر حجما.
واشاد وزير الخارجية السوري وليد المعلم بقرار انقرة الغاء المناورات التركية الاسرائيلية "نسر الاناضول".
وقال المعلم في تصريحاته في حلب، حيث اجتمع عشرة وزراء اتراك و15 وزيرا سوريا لبحث مشروعات الطاقة والكهرباء، انه يرحب بشدة بهذا القرار وان القرار يع×-×الطريقة التي تنظر بها تركيا الى الهجوم الاسرائيلي على غزة.
واضاف "سوريا يقلقها كثيرا امنيا مثل هذه المناورات والغاؤها يسر سوريا لان اسرائيل برهنت انها ما زالت تعتدي على الشعب الفلسطيني وتواصل حصار غزة وترفض كل جهد تركي باتجاه استئناف محادثات السلام".
وكانت تركيا المرشحة للانضمام الى الاتحاد الاوروبي عملت ـ في ظل حكم ح×_× العدالة والتنمية بزعامة اردوغان ـ بتعميق علاقاتها ونفوذها في الشرق الاوسط، ووسعت سياستها الخارجية الى ابعد من تركيزها التقليدي وعززت العلاقات مع دول مثل سوريا وايران.
واستخدمت انقرة علاقاتها الطيبة مع اسرائيل والفلسطينيين والعالم العربي للقيام بمساع حميدة. وجرت محادثات غير مباشرة بين اسرائيل وسوريا في تركيا عام 2008.
وجدد قرار انقرة، الذي اشادت به سوريا، مخاوف من ان يشوب الفتور العلاقات بين اسرائيل وتركيا.
توتر
وتوترت العلاقات بين تركيا واسرائيل بسبب انتقادات صارمة وجهها رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان للهجوم الاسرائيلي الذي استمر ثلاثة اسابيع على قطاع غزة في ديسمبر/كانون الاول ويناير/كانون الثاني الماضيين.
الا ان تركيا واسرائيل نفتا الاثنين ان الغاء مناورات القوات الجوية التي كانت مقررة هذا الاسبوع يمثل تهديدا للعلاقات الثنائية القديمة او للمصالح الاستراتيجية.
ونفت تركيا وجود اي دافع سياسي وراء قرار "تاجيل" المناورات مع اسرائيل ودعت اسرائيل الى ابداء "التعقل" في تصريحاتها.
وجدد وزير خارجية تركيا احمد داود اوغلو الثلاثاء موقف انقرة الذي يتمثل في انها لم تشر الى اسرائيل بالتحديد كعقاب سياسي لالغاء المناورات العسكرية التي كانت ستضم أيضا الولايات المتحدة وايطاليا وحلف الاطلسي.
لكنه قال في تصريحات في حلب: "الحساسيات الخاصة بغزة والقدس الشرقية والمسجد الاقصى موجودة. اذا اخذت هذه الحساسيات في الاعتبار فان عملية السلام ستستأنف في المنطقة".
ونقلت وكالة رويترز للانباء عن مصدر حكومي تركي قوله ان اسرائيل استبعدت بسبب الهجوم على غزة، مضيفا انه لم يكن من المناسب اجراء مناورات عسكرية الان.
اعتراض امريكي
وفي واشنطن اعترضت وزارة الخارجية الامريكية على القرار الذي اتخذته تركيا في اللحظات الاخيرة باستبعاد اسرائيل من المناورات، اليت كان مقررا ان تبدأ الاثنين بمشاركة تركيا والولايات المتحدة واسرائيل.
وقال فيليب كرولي المتحدث باسم الوزارة: "نعتقد ان من غير الملائم استبعاد اي دولة من مناورات بهذا الشكل في اللحظات الاخيرة".
وكان نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي سيلفان شالوم حث تركيا الثلاثاء على "التعقل"
اثر التوتر بين الحليفين الاقليميين.
وقال شالوم ان "تدهور العلاقات مع تركيا في الايام الاخيرة يدعو الى الاسف".
واضاف: "تركيا دولة اسلامية مهمة تتقاسم علاقات استراتيجية مع اسرائيل. وامل ان يتعقل الاتراك وان يدركوا ان العلاقة بين البلدين تصب في مصلحتهم كما في مصلحتنا".